البابية تكشف عيوب السنافر ملعب الشهيد حملاوي – طقس متقلب –- جمهور غفير – أرضية جيدة - تحكيم للثلاثي حيمودي ، ايتشعلي و بشيران الحكم الرابع : بن عيسى الإنذارات: سعدي – محفوظي ( المولودية ) فرحات ( الشباب ) الأهداف : حبايش ( د19) ضد مرماه للشباب طيايبة ( د24) وبوعيشة ( د 34) للمولودية ش.قسنطينة: ضيف – إيروكما ( إيفوسا )- مكاوي – مسالي – جيلالي – زميت – جيل – غضبان ( كفي ) – فرحات – بهلول – بوقرة . المدرب : رشيد بوعراطة م. العلمة : برفان – سعدي – محفوظي – حبايش – برشيش – بن طيب – غربي – بوعيشة ( دغيش ) – قادري – طيايبة ( بوزيد ) – بلخضر ( كاب ). المدرب: مجيد طالب مني شباب قسنطينة أمس بخسارة أمام ضيفه مولودية العلمة، هي الأولى على أرضية ملعبه منذ بداية الموسم، في لقاء لم يقدم فيه أشبال بوعراطة المردود الذي كان ينتظره الأنصار، الذين خرجوا غاضبين على الأداء الباهت وغياب الروح الإنتصارية عند رفقاء زميت الذين كانوا ظلا لأنفسهم، لتواصل التشكيلة القسنطينية أكل خبزها الأسود، في الوقت الذي أظهرت فيه البابية الكثير من النضج، سواء على المستوى التكتيكي أو من ناحية الحضور البدني و الفني، حيث كانوا حاضرين في كل الكرات، إلى جانب المهارة الفنية العالية للثلاثي بوعيشة، طيايبة و بلخضر الذين عبثوا في أكثر من مناسبة بالدفاع المحلي الثقيل و الفاقد للتوازن، و لولا براعة الحارس ضيف لكانت الفاتورة أثقل . علو كعب الزوار تجلى منذ ضربة الانطلاقة من خلال أخذهم زمام المبادرة الهجومية، حيث جاء أول إنذار في ( د6) عن طريق بلخضر الذي كان في وضعية جيدة للتهديف لولا يقظة الحارس ضيف، في المقابل حاول المحليون فرض ضغط على منطقة الحارس برفان، لكن بعشوائية ودون تركيز إلى غاية (د 19)، أين خادع المدافع حبايش حارسه بإسكانه الكرة عن طريق الخطأ عمق شباكه بعد فتحة زميت.هدف بقدر ما ألهب المدرجات وأعاد الثقة للمحليين، بقدر ما دفع الزوار إلى الرفع من نسق هجوماتهم، حتى وإن ضيع بهلول (د23) فرصة مضاعفة النتيجة بعد أن مرت رأسيته فوق العارضة الأفقية، بعدها بدقيقة تمكن طيايبة من معادلة النتيجة برأسية بعد أن أحسن استغلال فتحة بوعيشة، الأخير الذي كاد بدوره أن يضيف الهدف الثاني للبايبة لولا القائم الأيمن الذي أناب عن الحارس المحلي، ليتمكن ذات اللاعب ( د34) من مضاعفة المكسب لفريقه، بعد عمل جيد من بلخضر الذي استغل خطأ في المراقبة من إيروكما -الغائب عن أحداث المباراة- و بفتحة عرضية يهدي كرة على طبق لزميله بوعيشة لم يجد عناء في إسكانها عمق شباك ضيف، فيما لم نسجل للمحليين أي رد فعل باستثناء رأسية بوقرة ( 39) التي مرت فوق العارضة الأفقية للحارس الزائر. دخول إيفوسا في الشوط الثاني أنعش خط الهجوم بتوغلاته ومراوغاته، لكنها لم تكن كافية لزعزعة دفاع الزوار، في غياب الدعم من قبل زملائه، ما قلل من فعاليته رغم تراجع الزوار إلى الوراء واعتماده على الهجومات المعاكسة التي كادت أن تثمر في أكثر من مرة عن طريق طيايبة ( د47) و( د86) لولا ضيف، عكس المحليين الذين لم تتح لهم فرصا سانحة باستثناء محاولة إيفوسا ( د 77).المحليون تمكنوا من معادلة النتيجة عن طريق البديل كفي (د: 40) غير أن الحكم رفضه بحجة ارتكاب خطأ على الحارس برفان، المحاولات الأخيرة لأشبال المدرب بوعراطة لم تغير في النتيجة إلى غاية صافرة النهائية في روح رياضية عالية بين اللاعبين، وغضب الأنصار على مردود فريقهم.تجدر الإشارة إلى اندلاع مشادات بالمدرجات بين أنصار السنافر أدت إلى إصابة اثنين بالسلاح الأبيض . ع – قد قالوا رشيد بوعراطة ( مدرب شباب قسنطينة ) " النتيجة كانت منتظرة بالنظر لعدم استقرار التشكيلة ، حيث نضطر في كل مرة اللعب بتشكيلة مغايرة عن المباراة السابقة ، و عكسنا تمام واجهنا منافسا ينعم بالاستقرار في كل خطوطه وعرف كيف يشتغل وضعيتنا ، نستحق الخسارة بالنظر للمردود الذي قدمناه سواء من الناحية الفردية أو الجماعية ، في الشوط الثاني كان مردودنا أحسن ، ولا أدري لماذا رفض الحكم هدف التعادل . علينا أن نسترجع المصابين و الغائبين و مواصلة العمل لتحقيق نتائج أحسن في قادم المباريات " مجيد طالب ( مدرب مولودية العلمة )