طيور العلمة تحلق في السماء الرابعة ملعب مسعود زقار أرضية جيدة طقس مشمس جمهور غفير تنظيم محكم تحكيم للثلاثي صحراوي ميلود ناير الإنذارات : بن عامر – محفوظي - طيايبة - برشيش من مولودية العلمة عباس و سواكير من نصر حسين داي الأهداف : بلخضر د09 وبوعيشة د ( 45+1 66 72) التشكيلتان : مولودية العلمة : برفان محفوظي حبايش بن عامر برشيش دغيش غربي بوعيشة ( بن عامر. 2) طيايبة ( شتيحي ) بلخضر( كاب ) قادري المدرب: مجيد طالب نصر حسين داي : غول بن يحي ملولي حروش خيثر مرباح بن سعيد (درارجة ) علاق ( ماضي ) تواتي (سواكير ) بوسعيد عباس المدرب : مجاهد استطاعت تشكيلة المدرب مجيد طالب من تحقيق انتصار رائع وثمين زاوجت من خلاله بين النتيجة العريضة والأداء الطيب، لتبدد مخاوف مدربها من رد فعل النصرية التي لم تحقق بعد النتائج المرجوة. وقد كانت انطلاقة المباراة قوية من قبل رفقاء القائد محفوظي الذين استطاعوا التحكم في وسط الميدان، ما مكنهم من تسجيل فرص متتالية تصدى لها الحارس غول تارة والدفاع تارة أخرى، إلى غاية الدقيقة التاسعة و بعد محاولة على الجهة اليمنى من المتألق ورجل هذا اللقاء اللاعب بوعيشة الذي سدد كرة أرضية نحو شباك غول و فيما كادت الكرة أن تجانب القائم تمكن بلخضر في آخر لحظة من وضعها داخل الشباك معلنا تفوق أصحاب الأرض، وقد كان رد فعل الزوار عنيفا من خلال محاولات متكررة عن طريق خاصة بن سعيد في الدقيقة 14 بعد أن كادت كرته الرأسية أن تهز شباك الحارس برفان لولا براعة هذا الأخير، وهو ما دفع زملاء القائد محفوظي للعودة في المقابلة بمحاولات متكررة أثمرت هدفا رائعا في الوقت بدل الضائع (د 45 +1) بعد ركنية من محفوظي مباشرة لرأس بوعيشة الذي قفز فوق الجميع و بطريقة جيدة وذكية أسكن الكرة داخل الشباك. وبنفس المعنويات المرتفعة دخلت تشكيلة المدرب مجيد طالب المرحلة الثانية، حيث أعلنت نيتها في مضاعفة النتيجة بعد أن وجدت في دفاع الفريق الزائر الثغرات الضرورية للتسجيل، فبحلول الدقيقة 66 نسجت المولودية هجوما جميلا صفق له الجمهور مطولا، ختمه بلخضر بتمريرة ذكية لبوعيشة الذي لم يتردد في مضاعفة النتيجة، و بنفس الطريقة تقريبا و نفس اللاعبين اهتزت شباك حارس النصرية للمرة الرابعة (د72) تحت أنظار مدربها مجاهد الذي استسلم لمنطق زميله طالب من مولودية العلمة الذي تفنن في الكرة من خلال لعبه بأربعة مهاجمين جيدين أعطوا الكثير لهذا الخط ، من خلال معدل الأهداف المسجل حاليا و المقدر بهدفين في كل لقاء. وقد كانت آخر محاولة للفريق الزائر لحفظ ماء الوجه بحصوله على ضربة جزاء بعد أن لمست الكرة المدافع برشيش و التي نفذها بن يحي في الدقيقة 81، لكن الحارس برفان تصدى لها بروعة وبطريقة أوقفت جماهير ملعب مسعود زقار الذي يعيش على وقع انتصارات البابية المتتالية.