تأجلت عملية إخضاع عدد من لاعبي تشكيلة شباب قسنطينة وبقية أعضاء الطاقمين الفني والإداري، الذين ظهرت نتائجهم سلبية في الاختبار الأخير، لفحص جديد إلى غاية اليوم، في وقت ارتفع عدد المشتبه في تعرضهم لهذا الفيروس اللعين. وكشفت في هذا الإطار ذات المصادر، عن ظهور أعراض المرض على لاعبين آخرين، وحتى المدافع بن يحيى الذي يتدرب حاليا مع تشكيلة الرديف، يعاني من حالة إرهاق والإسهال، ما جعل المدير الرياضي نصر الدين مجوج، يدرج اسمه ضمن قائمة العناصر المعنية بالتحاليل اليوم، علما بأن اللاعبين العمري ولقجع يواصلان حصص العلاج والتدرب في القاعة التابعة للفندق، في الوقت الذي لا يغادر بقية العناصر غرفهم، وفق التعليمات الممنوحة لهم من طرف الطاقم الفني، وحتى الوجبات يتناولونها في غرفهم. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن عودة التشكيلة إلى أجواء التدريبات متوقفة على نتائج التحاليل، والتي يتمنى المدرب عمراني أن تكون سلبية بالنسبة للجميع، حتى يتسنى له تطبيق البرنامج الذي سطره من قبل، وخوض ودية جمعية عين مليلة يوم 22 نوفمبر المقبل بملعب بن عبد المالك، خاصة في حال ترسم موعد انطلاق البطولة، ولو أن بعض رؤساء المحترف الأول باشروا تحركهم في الساعات الماضية، من أجل تقديم مقترح جديد يتمثل في لعب البطولة بفوجين أو الاكتفاء بلعب مرحلة الذهاب فقط، وتكون المقابلات بملعب محايد، وهما المقترحان اللذان أرسلا أمس إلى إدارة السنافر. تحفظات لجنة تأهيل الملاعب لم تُعدل ! ستزور لجنة معاينة وتأهيل الملاعب من جديد ملعب بن عبد المالك صبيحة الغد، من أجل الوقوف على إزالة التحفظات التي دونتها من قبل من عدمه، ويتعلق الأمر بكل الأضواء الكاشفة واللوح لإلكتروني، غير أن ما وقفنا عليه من خلال تفقدنا للملعب في ودية المدية، أن الأمور لم تتغير على مستوى الملعب ولا توجد به أي أشغال، وحتى الأرضية هناك أخبار عن إمكانية تغييرها، لكن دون تجسيد على أرض الواقع. وفي سياق منفصل، يبحث رئيس مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة يزيد لعلى عن تجديد عقود الشركات المتعاقدة مع النادي في إطار اتفاقيات سبونسورينغ، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن المسؤول الأول في الفريق مرتقب اليوم بقسنطينة، من أجل تباحث الموضوع مع مسؤولي المؤسسات الداعمة للنادي واقتربت العقود الممضية معها على الانقضاء، في صورة مؤسسة «صومام»، و»موبيليس»، التي يعتبر يزيد لعلى تجديد عقد رعايتها للفريق، أولى الأولويات. وسيستغل رئيس مجلس الإدارة فرصة قدومه اليوم، من أجل تسوية بعض الإجراءات الإدارية، خاصة المتعلقة بمركز التكوين، الذي ينتظر الأنصار على أحر من الجمر موعد تدشينه، علما وأن لعلى أكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها من قبل، بأنه يعتبر تجسيد مركز التكوين أبرز أهدافه خلال فترة رئاسته للفريق، أين يطمح للاتفاق مع والي قسنطينة على كراء جزء من القطب الرياضي، الموجود خلف ملعب الشهيد حملاوي، ليصبح مركزا للتدريبات وبداية مشروع التكوين، الذي يريد إطلاقه