قالت مصادر مقربة من بيت شباب قسنطينة، إن الشركة، المالكة لغالبية أسهم شركة شباب قسنطينة، رفضت وبشكل رسمي الاستقالة التي قدمها المدير الرياضي نصر الدين مجوج إلى رئيس مجلس الإدارة، مؤكدة له ضرورة مواصلة العمل الذي شرع فيها منذ توليه المهام يوم 22 ديسمبر 2019. كان مجوج قد قدّم استقالته بحر الأسبوع الفارط إلى رئيس مجلس الإدارة بسبب رفضه عطلة استثنائية قدمها لرئيس مجلس الإدارة، حيث كان مجوج ينوي السفر إلى فرنسا ويقيم رفقة عائلته الصغيرة.. وقالت ذات المصادر إن تقليص صلاحيات مجوج من قبل الشركة المالكة مؤخرا كان سببا مباشرا في رفضه مواصلة العمل، خصوصا بعد الضغوطات التي بات يلقاها من قبل البعض، وهو ما اعتبره مجوج وسيلة من كل ملاك الفريق للتخلص منه ودفعه إلى الرحيل، غير أن المسؤولين يلحّون على ضرورة بقائه في الفريق، على اعتبار أن رحيله في الظرف الحالي من شأنه أن يخلق جوا من الفوضى واللااستقرار ما قد يؤدي إلى اختلاط الأمور والعودة إلى نقطة الصفر. ويلقى المناجير مجوج مساندة مطلقة من قبل اللاعبين، الذين يرفضون رحيله في الوقت الحالي بالنظر الى العلاقة الطيبة التي تربطه بهم، خصوصا وأنه وقف إلى جانب الجميع خلال فترة توقف النشاط الكروي بسبب جائحة كورونا، ليكون حمله على الأكتاف من قبل اللاعبين عقب الفوز المحقق على حساب اتحاد العاصمة داخل الديار في الجولة الفارطة بمثابة رسالة مباشرة وجّهها أشبال عمراني إلى مسؤولي الشركة المالكة بضرورة بقاء مجوج مديرا رياضيا للنادي. يحدث هذا في الوقت الذي يرفض فيه مجوج العودة إلى منصبه عقب انقضاء مهلة الشهر، غير أن ذات المصادر أكّدت أن اجتماعا موسعا سيضم مسؤولي الشركة المالكة ونصر الدين مجوج في الأيام القليلة المقبلة من أجل وضع حد لكل المشاكل التي قد تؤثر على الفريق، ومن ثم إعادة كل الصلاحيات لمجوج، فضلا عن تحديد مهام مجوج في النادي.. وفي سياق آخر، استقبل شباب قسنطينة ضيفه جمعية عين مليلة، لحساب الجولة السابعة من الرابطة المحترفة الأولى، على ميدان عابد حمداني في الخروب، عقب معاينة لجنة تأهيل الملاعب التابعة للرابطة الوطنية، لملعب عبد المالك رمضان، حيث أكدت استحالة مواصلة اللعب عليه، بعدما اعتبرته اللجنة خطرا على اللاعبين بسبب اهتراء أرضية الميدان، علما أن بلدية قسنطينة كانت قد أعلنت قبل أقل من 10 أيام عن إعادة تجديد البساط الخاص بملعب عبد المالك رمضان.