أطلقت مؤخرا المؤسسة الإقليمية المورد الثقافي في العالم العربي، و يقع مقرها ببيروت في لبنان، برنامجا خاصا للتكفل بالفنانين و التقنيين المتأثرين بجائحة كورونا في العالم العربي، من بينها الجزائر، تحت شعار "كن مع الفنان". حسب الموقع الإلكتروني الرسمي للمورد ، فإن الهدف من هذا البرنامج هو الوقوف مع الفنانين والتقنيين و الفاعلين الثقافيين الأكثر تضرراً من آثار الجائحة و تبعاتها، أي غير المدعومين من أي نقابة مهنية، و العاملين في القطاع الفني غير الرسمي، و المعتمدين على المداخيل غير المستقرة، ومعيلي الأسر، أو الفنانين الكبار في السن، أو الذين يعانون من وضع صحي هش. و من الشروط التي يفرضها المورد، أن يكون الفنان أو التقني من إحدى الدول العربية، سواء كان يقيم داخل أو خارج المنطقة العربية ، و بعد التأكد من أحقية المتقدم للحصول على الدعم، يرسل فريق البرنامج للمتقدم استمارة طلب دعم يجب ملؤها باللغة العربية فقط، مع إرفاق طلب التقدّم بالوثائق الداعمة المذكورة في الاستمارة . كما يقوم فريق العمل ولجنة التحكيم المستقبلة بدراسة الطلبات دورياً. ويتم تقييم مدى تأثير تبعات جائحة الكوروناً و تحديد مبلغ الدعم، حسب حاجة المتقدم وتكاليف المعيشة في بلد الإقامة و ميزانية البرنامج. و تسعى مؤسسة المورد الثقافي منذ تأسيسها سنة 2003 ،إلى دعم الإبداع الفني في المنطقة العربية وتشجيع التبادل الثقافي داخل المنطقة وخارجها، و يستند عملها على تقدير قيمة التراث الثقافي المتنوع في المنطقة العربية والإيمان بالدور المحوري للثقافة في تطوير المجتمع المدني و أهمية إتاحة الثقافة للجميع.