اعتبر رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، تجاهل مطالب جل أندية الرابطة الثانية من طرف المكتب الفيدرالي، الرامية إلى مراجعة نظام المنافسة، من شأنه أن يزيد من متاعب الكاب، موضحا للنصر أن فريقه لا يمكن له تطبيق البروتوكول الصحي بالشكل المطلوب، نظرا لتكاليفه المالية وصعوبة جمع اللاعبين في مكان واحد، مع ضمان كل المتطلبات من إطعام ومبيت ومتابعة صحية دائمة، على حد تعبيره. من هذا المنطلق، يرى ذات المتحدث بأن الإدارة وجدت نفسها في وضع صعب، بعد بروز مؤشرات لاعتماد نفس نظام المنافسة ب36 جولة، مضيفا بقوله:» صراحة، بات اليوم من الصعب توفير الضمانات الكافية لتطبيق البروتوكول الصحي، لأن الوضع المالي للكاب لا يسمح له بذلك. كما أن تجاهل مطالبنا بتغيير نمط المنافسة أصبح يؤرقنا». وفي هذا الصدد، اعترف زغينة بصعوبة مراقبة اللاعبين في التدريبات الفردية، على مستوى منازلهم، رغم حرص المحضر البدني على متابعة التمارين اليومية التي يقومون بها، مشيرا إلى أن العودة إلى التحضيرات الجماعية غير محددة، حيث لم تعد بيد إدارة الشباب، بقدر ما هي رهينة توفير عديد العوامل. وفي الوقت، الذي تم تنصيب محمد بوزغينة رئيسا جديدا لفرع كرة القدم خلفا لزين العابدين فريوة المستقيل لأسباب شخصية، قررت الإدارة منح مهلة حتى الميركاتو الشتوي المقبل، للشركة التجارية قصد تسوية الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات. وحسب الرئيس زغينة، فإن الإدارة تأمل في تحمل المساهمين مسؤولياتهم، من خلال تصفية الديون التي حالت دون تمكين الكاب من الانخراط كفريق محترف، قبل اللجوء للقضاء والدخول في معركة قانونية على حد تعبيره:» لقد أمهلنا الشركة التجارية حتى فترة الانتقالات الشتوية القادمة، لتسوية الديون العالقة لدى لجنة المنازعات وتمكين الفريق من الاستفادة من بعض المزايا قبل تحريك دعوى قضائية».