أكد رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وضعت فريقه أمام خيارين، للانخراط في بطولة الرابطة الثانية للموسم القادم، إما خوض المنافسة تحت غطاء الفريق المحترف، مثلما كان الشأن عند انتمائه سابقا للرابطتين الأولى والثانية، مع ضرورة تسوية ديون لجنة المنازعات العالقة والمقدرة ب4.8 مليار، أو الانخراط بصفة النادي الهاوي، مع تصفية الشركة التجارية، مضيفا أن الكاب بات يواجه إشكالية كبيرة، حيث يستوجب عليه تسوية هذه الديون أو حل شركته التجارية. من هذا المنطلق، لم يتوان رئيس الشباب، في التعبير عن تخوفه من تعرض فريقه لبيع جميع ممتلكاته في المزاد العلني، داعيا في هذا الخصوص الجهات المعنية، لتحمل مسؤولياتها من مساهمين سابقين في الشركة، وكذا السلطات المحلية للولاية. من جهة أخرى، التزمت الإدارة بالإسراع في غلق ملف اللاعبين الجدد الأربعة، الذين ينشطون في الرابطة المحترفة الأولى، معتبرة على لسان زغينة المفاوضات في مرحلتها الأخيرة، قبل ترسيم صفقة الرباعي المنتظر، والكشف عن هوية كل واحد منهم، ومن ثمة إعطاء دفع قوي لعملية الاستقدامات. يحدث هذا، في الوقت الذي عبر زغينة عن تذمره حيال موقف بعض المؤسسات الاقتصادية، التي تراجعت عن تمويل الكاب بعد أن منحت في وقت سابق موافقتها، وهو ما وضع الإدارة في ورطة، وجعلها تسارع إلى البحث عن عقود سبونسور أخرى على حد تعبيره.