حسب رئيس دائرة الحمادية بالبرج: تحقيقاتٌ إضافية لمراجعة قائمة البناء الريفي بالعش

أكد رئيس دائرة الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج يوم أمس، على أن قائمة المستفيدين من السكن الريفي في حصة 90 إعانة ببلدية العش، أولية و لم يتم الفصل فيها نهائيا، إلى حين استكمال التحقيقات الإضافية، مشيرا إلى لقائه مع ممثلين عن سكان قرية المجاز، أين تم التطرق لمختلف الانشغالات، بما فيها مطلب تدعيم حصة القرية من إعانات السكن الريفي و التظلمات المطروحة بخصوصها
و أشار ذات المسؤول في تصريح للنصر، إلى إعداد قائمة أولية للمستفيدين من إعانات البناء الريفي و قد تم تبليغها لمديرية السكن التي ستقوم بالتنسيق مع مختلف المصالح، بإجراء تحقيقات إضافية و التأكد من عدم ملكية المترشحين للاستفادة من عقارات أو حصولهم على إعانات سابقة، بعد عرضها على البطاقية الوطنية للسكن، ما يسمح بتطهير القائمة و إقصاء من لا يستحقون هذه الإعانات و تعويضهم بمستفيدين جدد، مع الحفاظ على نفس الحصص لكل قرية، مطمئنا سكان القرية بإشراكهم بالتنسيق مع سلطات البلدية في منح هذه الإعانات للعائلات المعوزة التي مازالت بحاجة ماسة لسكن يأوي أفرادها و الحرص على ضرورة توفر جميع الشروط، خاصة ما تعلق منها بحتمية تسوية عقود الملكية للأرضية المقترحة للبناء، مشيرا إلى تسجيل إشكال في هذا الجانب، أين يعمد بعض المواطنين لبناء سكناتهم دون تسويتهم لعقود الملكية و رخص البناء، ما يزيد من صعوبة تسجيل المشاريع التنموية و ربط منازلهم بمختلف الشبكات، فضلا عن تباعد السكنات، ما يزيد من تكلفة تجسيد المشاريع و تسجيلها، بالنظر إلى العجز المسجل في ميزانية البلدية من جهة و السعي للتوزيع العادل لمختلف المشاريع بين قرى البلدية.
و قد اشتكى سكان قرية لمجاز، من النقائص التنموية التي زادت من معاناتهم، سيما ما تعلق منها بتدهور وضعية الطريق و التذبذب الحاصل في توزيع المياه، ما يحتم عليهم تكاليف إضافية لاقتناء مياه الصهاريج، بمبلغ 1500 دينار للصهريج الواحد، مطالبين بتسجيل مشاريع لتعبيد الطريق و تدعيم المنطقة بخزان للمياه و تعميم الاستفادة من الكهرباء و الغاز و شبكة التطهير، لتشمل السكنات المتبقية، بالإضافة إلى دعوة سلطات البلدية إلى إعادة النظر في توزيع حصص البناء الريفي.
و بخصوص هذه المطالب، أكد رئيس الدائرة على تنقله للقرية و عقد لقاء مع ممثلين عن سكانها، بعد إقناعهم بفض الاحتجاج، مشيرا إلى أن أغلب الانشغالات تم التكفل بها، فيما يبقى مطلب إعادة تهيئة و تعبيد الطريق بحاجة إلى بعض الوقت، لما يتطلبه من دراسة و اعتمادات مالية تفوق 6 مليارات سنتيم، لإنجاز المنشآت الفنية و الجسور لتصريف مياه الأودية، مطمئنا السكان بإعداد دراسة و بطاقة فنية للمشروع و تبليغها لمديرية الأشغال العمومية، بالإضافة إلى إعداد دراسة لإنجاز خزان للمياه بالقرية. ع/بوعبدالله