باتت قضية الملعب الذي يستقبل فيه النادي الرياضي القسنطيني منافسيه، تشكل صداعا للمدرب عبد القادر عمراني، خاصة بعد عدم اتضاح الرؤية بخصوص مكان إجراء لقاء الجولة الخامسة أمام اتحاد الجزائر، خاصة في ظل تأكد تأجيل لقاء الجولة الرابعة أمام مولودية الجزائر. وتقدمت إدارة السنافر بطلب الاستقبال بملعب الخروب، غير أن الرابطة سترسل لجنة تأهيل الملاعب إلى ملعب بن عبد المالك رمضان أولا، للوقوف على حالة الأرضية، سيما وأن المدير الرياضي نصر الدين مجوج، أكد لهيئة مدوار عدم تواجدها في حالة سيئة. وفي السياق ذاته، تنقل مجوج وعمراني إلى ملعب زيغود يوسف، من أجل معاينته والوقوف على مدى قدرته لاحتضان مباريات الشباب، باقتراح من طرف السلطات المحلية، غير أن الثنائي اقتنع بعدم إمكانية الاستقبال عليه، بالنظر إلى عدة اعتبارات ، أبرزها بعد المسافة، وعدم إمكانية تطبيق البروتوكول الصحي، سيما على مستوى غرف تغيير الملابس، غير المجهزة، وصولا إلى مكان تواجد الملعب، وهو ما جعل مدرب السنافر يقتنع بأن ملعب عابد حمداني الأنسب لاحتضان مباريات رفقاء حداد. وكان للنصر حديث مع المدرب عمراني في هذا الموضوع، قال فيه:» صراحة أستغرب التأخر في الرد على طلبنا المتمثل في رغبتنا في الانتقال إلى ملعب الخروب، لست أبحث عن المبررات، وما يؤكد كلامي، هو أنني مستعد للمواصلة في ملعب بن عبد المالك في حال تم تغيير بساط الأرضية، لا أخفي عليكم نحن نعاني كثيرا في هذا الملعب، وبعد كل مباراة هناك إصابات عضلية، لأن الأرضية صلبة للغاية». وأضاف محدثنا:» هل يعقل بأن فريق يمثل مدينة بحجم قسنطينة لا يجد ملعبا يستقبل فيه؟، فملعب حملاوي لن يجهز إلا بعد سنة، حسب المعلومات التي بحوزتي، في الوقت الذي يوجد فيه ملعب بن عبد المالك في حالة سيئة، فحتى الماء الساخن نعاني منه، حيث يضطر اللاعب الذي نقوم باستبداله ما بين الشوطين، لانتظار نهاية المباراة من أجل أخذ حمامه». على صعيد آخر، تلقى المدرب عمراني أخبارا سارة بخصوص الثنائي العمري وبن مسعود، بعد أن وقف على جاهزيتهما في اللقاء التطبيقي أمام الرديف، حيث أشركهما لمدة تسعين دقيقة كاملة، ولم يشعر اللاعبان بالآلام وهو مؤشر إيجابي، ويؤكد إمكانية الاعتماد عليهما في اللقاء المقبل أمام أبناء سوسطارة.