كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن إدارة النادي الرياضي القسنطيني، تضع تجديد ستة عناصر من التعداد الحالي، الذي تنتهي عقودها الصائفة المقبلة كأبرز أولوياتها، بعد تجاوز المنعرج القادم، والمتمثل في مواجهات نجم مقرة ونصر حسين داي واتحاد بسكرة. وكان رجراج ومجوج قد عقدا سهرة أمس الأول، اجتماع عمل مصغر، من أجل مناقشة القضايا العالقة، بعد الحصول على تقرير مفصل من طرف المدرب كريم خودة، الذي يصر على تحقيق تسع نقاط من أصل تسع خلال المباريات المقبلة، الأمر الذي جعل ثنائي الإدارة يؤجل الاجتماع بالأسماء المعنية بموضوع التجديد، إلى ما بعد نهاية مباراة بسكرة. ويوجد حوالي عشرة لاعبين من الشباب في نهاية عقودهم، وهو ما سيجعل رفقاء بن عيادة، أمام حتمية البصم على مستويات أفضل في قادم المواعيد، من أجل محاولة إقناع المدرب خودة بإمكاناتهم، في حال ما أرادوا المواصلة مع السنافر لمواسم أخرى. وفي سياق منفصل، تقدمت أمس، إدارة الشباب بطلب رسمي للرابطة المحترفة لكرة القدم، من أجل تغيير وتقديم موعد انطلاقة مباراة نجم مقرة لحساب الجولة العشرين، المبرمجة يوم السبت بداية من الساعة السابعة إلا ربع، وذلك بعد تراجع التلفزيون العمومي عن نقل اللقاء على المباشر، أين فضل مسؤولو التلفزيون عدم انتظار قرار الرابطة بخصوص إمكانية نقل المواجهة خارج ملعب حملاوي، وفقا لرغبة إدارة الشباب، لأن ذلك متوقف على تقرير لجنة معاينة الملاعب، التي زارت المركب، وسلمت مسؤولي الرابطة كل التفاصيل، في انتظار صدور القرار النهائي اليوم، على اعتبار أنه لا يحق تغيير مكان احتضان أي مواجهة قبل 72 ساعة عن موعدها. وحسب مصادرنا، فإن رجراج ومجوج قد تنقلا أمس، إلى مدينة الخروب أين كان لهما لقاء مع رئيس البلدية بوراس، بغية الحصول على الموافقة بالاستقبال بملعب عابد حمداني، من أجل استباق الأحداث، في حال تمت مطالبتهم من طرف الرابطة بإرسال طلب تغيير مكان الاستقبال، مرفوقا بالوثائق اللازمة. على صعيد آخر، كان الموعد أمس، مع عودة أشبال المدرب خودة لأجواء التدريبات، بعد الراحة التي استفادوا منها، عقب الفوز الأخير المحقق أمام أهلي البرج، أين تأكدت جاهزية كل من متوسط الميدان فؤاد حداد ونصر الدين زعلاني، بعد تدربهما بشكل عاد، أين كان مدرب السنافر متخوفا من إمكانية عدم لحاقهما بلقاء السبت المقبل، بعد أن وجدا صعوبة كبيرة في إكمال المواجهة الأخيرة، قبل أن يتلقيا أمس الضوء الأخضر من طرف أعضاء الطاقم الطبي، وهو ما أراح التقني المغترب، بالنظر لوزن الثنائي سالف الذكر، في تشكيلة أبناء مدينة الجسور المعلقة.