أدخل مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة تعديلا طفيفا على برنامج التحضيرات تحسبا للموسم القادم، وذلك بتأخير تجميع اللاعبين ب 24 ساعة عن الموعد الذي كان محددا آنفا، وعليه فإن تعداد الفريق سيلتقي عشية اليوم، على أن تنطلق التدريبات صبيحة غد الأربعاء، بالدخول مباشرة في تربص مغلق ببيت الشباب بالتلاغمة. هذا التعديل، جاء بسبب تقليص مدة التحضيرات بالنسبة لأندية الرابطة الثانية إلى نحو 6 أسابيع، الأمر الذي دفع بزمامطة إلى الدخول بفريقه مباشرة في صلب الموضوع، ليكون مستهل التحضيرات معسكر إعدادي مع تمديد فترته إلى 3 أسابيع، في محاولة لتمكين المجموعة من استعادة اللياقة البدنية، لأن هذا الجانب يبقى أكثر هاجس يثير المخاوف، جراء بالابتعاد عن أجواء المنافسة الرسمية والتدريبات الجماعية منذ منتصف شهر مارس الماضي. على صعيد آخر، وجهت إدارة نادي التلاغمة مراسلة رسمية إلى الرابطة تؤكد فيها عدم القدرة على إجراء تحاليل «بي. سي. آر» بصورة منتظمة أسبوعيا قبل كل مقابلة رسمية، سيما وأن هذا الأمر تم إدراجه في «البروتوكول» الصحي التي تقرر اعتماده بالنسبة لبطولة الوطني الثاني، على أن تكون التحاليل إجبارية لجميع اللاعبين وأعضاء مختلف الطواقم لصنفي الأكابر والرديف، بتكلفة إجمالية تقارب 80 مليون سنتيم قبل كل مقابلة، في الوقت الذي كشفت فيه إدارة النادي على لسان الرئيس توفيق بوضياف عن تأييدها لمقترح المحافظة على تركيبة الفوجين، لكن مع اعتماد نظام لعب البطولة في مرحلة واحدة، تكون ب17 مباراة، تجرى في ملاعب محايدة، وذلك لتقليص مدة المنافسة، وكذا تخفيف المصاريف على النوادي. من جهة أخرى، من المنتظر أن تحل صبيحة هذا الأربعاء لجنة من رابطة الهواة تتشكل من الثنائي خليفة وعطية بملعب الشهيد خبازة بشير بالتلاغمة لمعاينة الوضعية التي يتواجد عليها الملعب بحلته الجديدة، بعد الانتهاء من أشغال الترميم التي سجلتها مصالح مديرية الشباب والرياضة، والتي مست بالأساس جناح حجرات تغيير الملابس وكذا البوابة الرئيسية، لأن التحفظات الكثيرة التي تم تسجيلها الموسم الفارط استهدفت غرف الملابس، مما دفع بالمسؤول الأول في «ديجياس» ميلة إلى استعجال أشغال الترميم، بعد صعود الفريق إلى الرابطة الثانية.