محطات الوقود تطالب برفع حصصها من البنزين ناشد عدد من أصحاب محطات بيع الوقود بمختلف بلديات ولاية الوادي الجهات المعنية برفع حصة الوقود التي يزودون محطاتهم بها وذلك بغرض القضاء على الندرة الحادة لهذه المادة الحيوية التي تشهدها المنطقة في الآونة الاخيرة. وتشهد ولاية الوادي منذ نحو أسبوعين ندرة حادة في البنزين في مختلف المحطات مما خلق أزمة خانقة بالمنطقة بعد أن أضحت تتميز بعشرات الطوابير الطويلة المشكلة من مئات المركبات أمام محطات الوقود وعلى مدار الساعة والتي أثرت على حركة المرور خاصة في المحطات المتواجدة على جنبات الطرق، وذلك بعد أن تعدت الطوابير محيط تلك المحطات لتحتل الطرق وتضيّق على مستخدميها وتفرض فوضى عارمة خاصة في مدخل عاصمة الولاية والبلديات الكبرى فيها. وأفاد عدد من أصحاب محطات الوقود أن الجهات التي تزودهم بالوقود عملت في الآونة الأخيرة على تخفيض حصصهم من البنزين إلى النصف أو أقل أحيانا بحجة القضاء على عمليات تهريب الوقود التي تشهدها المنطقة أو الحد منها وهو الحل الذي وصفه هؤلاء بغير العملي حسبهم. وتساءل هؤلاء عن سبب إقبال تلك الجهات على التخفيض من حصص المحطات بالوقود التي خلقت أزمة داخل المنطقة وأثارت سخط واستياء آلاف الزبائن الذين تخلوا عن أعمالهم وأشغالهم للوقوف في طوابير الانتظار لساعات طويلة ،مضيفين أن مثل هذه الحلول تثبت عجز مختلف الجهات على محاربة المهربين ووضع خطط أو أطر عملية تساعدهم على محاربة عمليات التهريب لتلجأ إلى التخفيض من كميات التموين بهذه المادة في المحطات دون اخذ أدنى اعتبار لآلاف المركبات المتوقفة لأيام عديدة عن العمل بسبب ما وصفوها بالحلول الترقيعية والعاجزة على حد تعبيرهم.