فيما يؤكد أطباء أهمية الغذاء المتوازن وممارسة الرياضة

مرضى مهددون بالإعاقة شتاءً بسبب التهاب المفاصل!
تتفاقم معاناة العديد من مرضى التهاب المفاصل في فصل الشتاء، وتزداد وضعيتهم سوءا بسبب انخفاض درجات الحرارة والبرودة الشديدة، وغالبا ما يصيب هذا المرض اليدين أو الرسغين أو أصابع القدم أو الكاحلين أو الركبتين وغيرها، حيث يشعر المصابون به بزيادة الآلام والتصلب في الركبة أو الكتف أو القدم، وهو ما يعيقهم عن أداء عملهم اليومي، بينما ينصح المختصون بالتشخيص المبكر لتفادي المضاعفات التي يمكن أن تسبب للمرضى إعاقة حركية، كما قد تتأثر أعضاء أخرى مثل القلب والرئة.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
علي، البالغ من العمر 55 سنة هو أحد المصابين بالتهاب المفاصل، حيث يخبرنا أنه يعاني من انتفاخ وآلام فظيعة على مستوى الركبة تزداد في أشهر الشتاء الباردة، وهو ما يعيقه عن الحركة وأداء وظيفته، فيضطر إلى طلب عطلة مرضية ليرتاح قليلا من الأوجاع التي تلازمه في هذه الفترة، مشيرا إلى أنه استعمل عدة علاجات طبيعية وكمادات دافئة إلا أن وضعيته لم تتحسن كثيرا حتى أنه أصبح متعودا على الآلام.
أما حورية وهي موظفة تبلغ من العمر 45 سنة، فتقول إنها تشعر بتيبس وتورم وآلام على مستوى أصابع يديها خاصة في الفترة الصباحية وأثناء النوم، وعندما تكون في البيت تقوم بوضع يديها في الماء الدافئ للتخفيف من آلامها كحل مؤقت، إلا أن معاناتها تزداد ليلا دون أن تجد، مثلما تضيف، علاجا شافيا لحالتها وهو ما جعلها تخشى قدوم فصل الشتاء.
من جهتها تقول لنا نسيمة وهي أيضا في بداية الأربعينات من العمر، إنها تشعر بتصلب وآلام حادة في مفصل الورك الأيمن، لتزداد في الصباح مع انخفاض درجات الحرارة وأثناء المشي، ولكي تشعر بالراحة تقوم بوضع ضمادات دافئة عليها حتى يزول الألم، مشيرة إلى أن وضعيتها تتفاقم كلما حلّ موسم الشتاء.
الدكتورة زهوي فورندة أخصائية جراحة العظام والمفاصل
النساء الأكثر عرضة للإصابة و الرطوبة تزيد الألم
وتوضح الدكتورة زهوي فورندة، المختصة في طب وجراحة العظام والمفاصل بولاية عنابة، أنه مع حلول موسم البرد يتوافد على عيادتها العديد من المرضى الذين يشتكون من زيادة آلام المفاصل، مشيرة إلى أن هذا الألم عموما ناتج عن تباطؤ عملية الأيض.
وتضيف الدكتورة أن تناقص الدورة الدموية يجعل الجسم يضخ أكبر قدر من الدم إلى الأعضاء الحيوية مثل الدماغ، أما المفاصل والعضلات فيعتبرها ثانوية، فتتلقى نسبة أقل من الدم، ما يتسبب في احتدام الآلام، مؤكدة كذلك أن البرد المصحوب بالرطوبة يتسبب غالبا في ما يعرف بنقص لزوجة السائل الزلالي للمفاصل، ما يؤدي إلى ما يعرف بفقدان مرونة المفاصل ويخلق احتكاكا في ما بينها مما يزيد من شدة الألم.
ونبهت المختصة إلى أن التهاب المفاصل له عدة أنواع أبرزها الروماتويد، حيث يشتكي المريض غالبا من آلام تشتد ليلا وهو العارض الأكثر شيوعا، ليستيقظ صباحا مع تورم وتيبس في مفاصل اليدين، ليزول بعد حوالي نصف ساعة إلى ساعة من بداية الحركة، كما أن هذه الأعراض يمكن أن تصيب كل مفاصل الجسم وفي مرحلة متقدمة من الداء قد يصل المريض إلى فقدان القدرة على الحركة وقضاء حاجياته اليومية.
من جهة أخرى، أشارت الدكتورة زهوي إلى أن التهاب المفاصل يُعد الأكثر شيوعا بين النساء وذلك بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات منه لدى الرجال، وغالبا ما يمس الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 60 سنة، إلا أنه يمكن أن يمس جميع الأعمار بما فيها الأطفال والمراهقين، ولعل أبرز الأنواع لدى هذه الفئة هي، مثلما تبرز الطبيبة، روماتيزم المفاصل الحاد والتهاب المفاصل المزمن.
وتبين المختصة أن أسباب التهاب المفاصل يصعب تحديدها أحيانا، إلا أن أبرزها هو اضطراب المناعة الذاتية الذي ينجم عنه التهاب بطانة المفاصل ليهاجم أنسجة الجسم عن طريق الخطأ من قبل نظام المناعة، كما أن الاستعداد الوراثي أحد أهم العوامل المسببة لظهور المرض حيث أن احتمال الإصابة به تزداد إذا كان هناك شخص في العائلة يعاني منه، إلى جانب عدة عوامل أخرى من بينها التدخين والسمنة والتعرض لبعض المواد السامة، إضافة إلى بعض الإصابات الفيروسية والبكتيريا.
«العلاج البيولوجي فعال لكنه باهظ»
وأضافت الدكتورة زهوي أن فئة كبيرة من المرضى يمنع عليهم تناول مضادات الالتهاب مثل مرضى القصور الكلوي وبعض أمراض القلب والكبد وأيضا في حالات قرحة المعدة والأمعاء، كما أن العلاج يتطلب عادة استعمالا مطولا على المدى البعيد وأحيانا مدى الحياة، حيث يشمل أدوية مثبطة للمناعة مشيرة إلى أن أدوية تدخل فيما يسمى العلاج البيولوجي ظهرت مؤخرا وهي تمتاز بفعاليتها، إلا أن ثمنها مرتفع كما أنها غير قابلة للتعويض حتى في الدول الأجنبية.
وفي ذات الصدد، قد يلجأ الطبيب المعالج إلى وصف حقن موضعية أو توجيه المريض إلى القيام بحصص العلاج الفيزيائي والوظيفي وأحيانا يتطلب الأمر تدخلا جراحيا.
ومن بين المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها المريض سيما إذا تأخر في العلاج، تلف المفاصل والغضروف وترهل أوتار العضلات، والتي قد تصيبه بإعاقة حركية مستديمة وبتصلب الأوعية والتهاب الغشاء المحيط بالقلب، إضافة إلى إصابة الرئة.
وتنصح المختصة المرضى بإتباع نظام غذائي متوازن يتضمن خمسة خضر وفواكه مثل التوت والبرتقال والفلفل والسبانخ وبعض أنواع المكسرات كالجوز والكاجو، إضافة إلى الفواكه المجففة وبعض التوابل على غرار الكركم والزنجبيل والكمون والقرنفل، والقرفة التي تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، كما تنصح بالمشي على الأقل نصف ساعة يوميا مع ممارسة التمارين الرياضية التي يحددها الطبيب للمريض.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
أعراض غريبة تظهر على مرضى كورونا
كشف بعض المرضى الذين أصيبوا بفيروس كورونا لفترة طويلة، عن شعورهم بأعراض لم تذكر من قبل، مثل شم رائحة كريهة كما لو أنها صادرة عن الأسماك أو الكبريت.
و وصف رئيس جمعية جراحي الأذن والأنف والحنجرة البريطانية، البروفيسور نيرمال كومار، الأعراض بأنها «غريبة للغاية وفريدة من نوعها»، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
ولاحظ البروفيسور، أنه من بين آلاف المرضى الذين يعالجون من فقدان الشم على المدى الطويل في جميع أنحاء المملكة المتحدة، يعاني البعض من ال»باروسميا»، حيث يشكون من الهلوسة الشمية، مما يعني أن حاسة الشم مشوهة، وقد يستمر الأمر لأسابيع أو أشهر بعد الإصابة بكوفيد- 19.
ولفت المتحدث إلى أن الفيروس موّجه للأعصاب، أي أنه يؤثر في العصب الذي يتحكم بحاسة الشم، والناقلات العصبية التي توصل الرسائل إلى الدماغ.
ص/ط
فيتامين
صمغ النحل مضاد طبيعي للفيروسات
يعتبر البروبوليس أو صمغ النحل، مطهرا ومضادا طبيعيا له مكانه لتعزيز المناعة وإعطاء الحيوية طوال فصل الشتاء.
والبروبوليس غني جدا بالزيوت الأساسية الخاصة بالأشجار التي يُشتق منها، وكذلك المعادن وعلى وجه الخصوص المغنيزيوم والزنك والحديد وأيضا الفيتامينات "أ" و "ب" بالإضافة إلى البوليفينول.
كما يتوفر صمغ النحل على محتوى عالي من مركبات الفلافونويد، مما يمنحه خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا والفطريات ومضادة للفيروسات وللأكسدة، فهو يساعد أيضا في دعم جهاز المناعة بشكل عام.
وعن طريقة استعماله في العلاج، ينصح بوضع 5 قطرات من البروبوليس النقي في كوب من الماء أو شاي الأعشاب أو في ملعقة صغيرة من العسل، ويمكن أيضا تناوله على شكل علكة للمضغ لا تزيد عن 3 قطرات في اليوم أو في شكل كبسولات .
وينصح بمتابعة هذا العلاج لمدة أسبوعين أو ثلاثة كحد أقصى وليس لفترة طويلة، لأن تناوله على المدى الطويل بشكل مفرط قد يسبب الحساسية، كما لا ينصح به للأشخاص الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاح.
س.إ
طبيب نيوز
أخصائي أمراض السكري الدكتور بونقطة عبد الرحيم
أنا سيدة عمري 61 سنة وتحولت إلى العلاج بالأنسولين منذ قرابة سنتين بعدما كنت أتناول الحبوب. ما هي المضاعفات الخطيرة لارتفاع نسبة السكر في الدم، وكيف أتجنبها؟
مضاعفات السكري عديدة وتأتي مع مرور الوقت، والمريض لا يشعر بالألم رغم أن نسبة السكر لديه يمكن أن ترتفع إلى 2 أو 3 غرامات، لذلك فإنه عندما يستهين بالمرض يمكن أن يتعرض إلى مضاعفات ومشاكل صحية خطيرة، منها اعتلال شبكية العين مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعمى، يضاف إلى ذلك القصور الكلوي الذي قد يتطلب تصفية الدم وهنالك أيضا مشاكل الأوعية الدموية الكبيرة والإصابة بأمراض القلب والمخ والتي يمكن أن تسبب السكتة الدماغية. ومن المضاعفات الخطيرة الأخرى مشاكل في القدم تصل إلى بترها.
ابنتي تبلغ من العمر 19 سنة وتأخذ حقن الأنسولين مرتين في اليوم، هل هناك بديل عن هذه الحقن لأنها تعبت منها كثيرا؟
لحد الآن لا يوجد بديل. الأنسولين علاج ضروري، وهو مسألة حياة أو موت ولا يمكن لابنتك أن تتوقف عن هذا العلاج بل بالعكس أخذ حقن الأنسولين مرتين في اليوم هو مخطط غير ملائم، يجب استعمالها أربع مرات في اليوم، ثلاث قبل الأكل وحقنة واحدة قبل النوم. على ابنتك تقبل المرض قبل كل شيء.
أنا فتاة عمري 21 سنة ومصابة بالسكري، وقد سمعت أن الحمية الغذائية الصارمة والإكثار من تناول الخضروات والصيام المتقطع بالنسبة لمريض السكري يمكن أن يشفي منه تماما. هل هذا صحيح؟
السكري داء مزمن، والحمية الغذائية الصارمة والصيام المتقطع لن يشفي أبدا المرض، بل يمكن أن يساعد في تعديل نسبة السكري في الدم عند مرضى السكري من النوع الثاني لأن الحمية الغذائية الصارمة ممنوعة ولا يمكن العيش بها مدى الحياة. أنصحك بإتباع نظام غذائي متوازن واستعمال الدواء الذي يصفه لك الطبيب المعالج، وبهذا يمكنك أن تعيشي بصفة عادية كأي شخص آخر وتحققي كل طموحاتك وأهدافك في الحياة.
سامية إخليف
تحت المنظار
بعد برنامج للتعاون مع مستشفيات وطنية
جراحو العظام يركبون مفصلا اصطناعيا بمستشفى عقبي بقالمة
ركب جراحو العظام بمستشفى عقبي بقالمة مفصلا اصطناعيا على الورك لامرأة تبلغ من العمر نحو 60 سنة تعرضت لحادث أدى إلى كسر بالورك، بما يعطي أملا للعديد من المرضى الذين ظلوا يتنقلون لسنوات إلى العيادات الخاصة و المستشفيات المجاورة، لإجراء العمليات الجراحية المعقدة خاصة ضحايا الحوادث المختلفة.
و قال الفريق الطبي بأن العملية تمت بنجاح، و اعتبروها ثمرة الجهود التي يبذلها قسم جراحة العظام لتحسين الخدمات الطبية و التكفل بضحايا الكسور المعقدة الذين يتعرضون لحوادث مختلفة.
و تعد هذه أول عملية تركيب لمفصل ورك اصطناعي بمستشفى عقبي بقالمة بعد برنامج توأمة و تعاون مع مستشفيات وطنية رائدة في جراحة العظام وتركيب المفاصل الاصطناعية، حيث اكتسب قسم الجراحة بالمستشفى خبرة كبيرة في التعامل مع مختلف الكسور وخاصة بمنطقة الورك المعرضة للكسر والانفصال خلال الحوادث المختلفة، بينها حوادث المرور والسقوط لكبار السن.
ويتوقع أن يقوم الفريق الطبي العامل بقسم جراحة العظام بمستشفى عقبي، بالمزيد من العمليات لتركيب مفاصل للمرضى دون الحاجة إلى مساعدة الفرق الطبية من مستشفيات وطنية أخرى، كما كان عليه الحال خلال السنوات الماضية.
و تعمل إدارة مستشفى عقبي بقالمة على تطوير أقسام الجراحة المختلفة و جلب الكفاءات الطبية المتخصصة للتخفيف من معاناة المرضى الذين ظلوا يتنقلون إلى العيادات الخاصة و المستشفيات الجامعية المجاورة، لإجراء العمليات الجراحية المعقدة بينها جبر الكسور و تركيب المفاصل لضحايا الحوادث المختلفة.
و كان مستشفى مدينة بوشقوف الواقعة شرقي قالمة قد أجرى عمليات مماثلة في وقت سابق، معتمدا على فريق طبي متخصص يمتلك خبرة واعدة في مجال تركيب مفاصل الورك و جبر الكسور المعقدة، كما أجرى أطباء مستشفى مدينة وادي الزناتي العديد من العمليات الجراحية المعقدة للمرضى وضحايا الحوادث المختلفة دون اللجوء إلى عمليات التحويل كما جرت العادة، في تحول مشجع قد يقضي على تلك الصورة النمطية السيئة التي ظلت عالقة بمستشفيات ولاية قالمة سنوات طويلة.
و قد تعرضت مستشفيات ولاية قالمة إلى نزيف حاد في مجال الكفاءات الطبية المتخصصة، حيث غادر العشرات من خيرة الأطباء مختلف الأقسام الجراحية و أقسام الطوارئ، و كاد الوضع أن يصل إلى حد الشلل ببعض الأقسام، و أصبح تحويل المرضى إلى عنابة و قسنطينة الخيار الوحيد لإنقاذ حياة المرضى.
و يسعى قطاع الصحة بقالمة إلى التكفل الجيد بالكفاءات الطبية المتخصصة و تشجيعها على الاستقرار بالولاية، من خلال توفير السكن و تحسين ظروف العمل حتى لا يحدث نزيف آخر قد يقضي على آمال التغيير و التوجه إلى مستقبل جديد من الخدمة الطبية و الإنسانية المتطورة.
فريد.غ
خطوات صحية
تمارين للاسترخاء وتخفيف التوتر أثناء العمل
يمكن أن يكون الجلوس في المكتب طوال اليوم ضارا بالصحة الجسدية والنفسية، ولكن من الممكن ممارسة بعض التمارين التي ستساعد على الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية وتخفيف التوتر، وكذلك تجنب الإزعاج الناجم عن قضاء يوم كامل في الجلوس.
ويُنصح بالجلوس باستقامة على ظهر الكرسي والتنفس برفق من خلال الأنف، والعد إلى خمسة، ثم حبس الأنفاس لنفس القدر من الوقت والقيام بعدها بالزفير ببطئ مع العد حتى خمسة مرة أخرى، حيث يمكن إعادة هذا التمرين 10 مرات.
كما يمكن رفع مقدمة القدمين عن الأرض ومد أصابعها باتجاهك، مع العد إلى خمسة ثم أرح قدميك بلطف، بعد ذلك. اضغط بعدها على عضلات فخذيك بقوة قدر الإمكان، و احسب دائما إلى خمسة ثم أطلقها.
ويُنصح كذلك بشد عضلات البطن مع العد إلى خمسة في كل مرة، ثم إنهاء هذا التمرين بالتنفس في البداية ببطء من الأنف والعد حتى خمسة، احبس بعدها أنفاسك ثم قم بالزفير ببطء مع العد إلى خمسة مرة أخرى، وكرر هذه العملية 10 مرات.
س.إ
نافذة الامل
الطحالب الحمراء لعلاج أمراض المناعة
توصلت دراسة جديدة، إلى أن "كاراجينان"، وهي السكريات النشطة بيولوجيا المعزولة عن الطحالب الحمراء، يمكن استخدامها في علاج بعض أمراض المناعة، وهي مادة تستعمل على نطاق واسع في صناعة الأغذية كمثبتات أو عوامل هلامية.
وفي دراسة أجراها فريق بحثي روسي ونشرت في العدد الأخير من مجلة «أبحاث المواد الطبية الحيوية»، تبين أن الكاراجينان ونواتج تحللها الجزئي قادرة على قمع جهاز المناعة، وهي النتيجة التي تم التوصل لها بعد إضافته إلى النظام الغذائي لفئران المختبر لمدة أسبوع واحد، حيث أدى ذلك إلى انخفاض نشاط خلايا المناعة الخلقية وانخفض عدد الكريات البيضاء.
وقال أحد الباحثين المشاركين في الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة الشرق الأقصى الفيدرالية «أثبتنا أن الكاراجينان يمكن أن يكون مفيداً لبعض الحالات المرتبطة بفرط نشاط الجهاز المناعي، ولكن دراسة خصائصه البيولوجية تحتاج إلى مزيد من البحث الأساسي الذي قد يستغرق سنوات».
ويضيف كاليتنيك «لاحظنا في المرحلة الحالية تأثير الكاراجينان على كبت المناعة، أي تقليل نشاط الكريات البيضاء، ونود معرفة الطريقة التي يؤثر بها على مستقبلات الخلايا ومسارات الإشارات التي تشارك في زيادة وخفض مستوى الكريات البيضاء، وهو ما سيساعد على فهم إمكاناته بشكل أفضل كمواد دوائية أو إضافات بيولوجية يمكن أن تقلل من فرط المناعة».