التناول العشوائي للفيتامينات والمعادن يشكل خطرا على الكبد والكلى يزداد تهافت المواطنين على اقتناء الفيتامينات والمعادن وأدوية تقوية المناعة منذ بداية جائحة كورونا دون استشارة طبية، لاعتقادهم بأنها ضرورية لحمايتهم من الإصابة بكوفيد 19، كما أن شبكات التواصل الاجتماعي تروّج لها سيما فيتامين «ج» أو «سي» و «د» و»الزنك»، ما أدى إلى الاستهلاك المفرط والعشوائي، وهو ما يحذر منه أطباء مؤكدين أن الجرعات العالية جدا يمكن أن تسبب ضررا طويل المدى للصحة مثل مشاكل الكبد موضحين في المقابل أن النظام الغذائي المتوازن، سيسمح بالحصول على الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم بطريقة طبيعية. إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف تقول السيدة نعيمة، أن عائلة زوجها أصيب جميع أفرادها بفيروس كورونا، وبما أنها تتردد عليهم كثيرا خافت من العدوى، وفكرت في حماية نفسها بشراء مجموعة من الفيتامينات التي وجدتها في وصفة نشرت على فايسبوك، وقالت أنها ليست بحاجة إلى الطبيب ما دامت الوصفة التي تُعطى لمرضى كوفيد 19 موجودة في هذا الموقع. كما تحرص لامية التي تبلغ من العمر 33 سنة وتعمل خبيرة قانونية على تناول أقراص فيتامين «ج» منذ سنوات دون استشارة طبية ، مؤكدة أنها لا تستغني عنه سيما منذ بداية فيروس كورونا، حيث أصبحت تتناوله بشكل يومي كما تحتفظ دائما بعلبة في مكتبها، وعلى حد تعبيرها فإن هذا الفيتامين سيحميها من الإصابة بالفيروس التاجي. أما السيدة يمينة وهي ربة بيت تعدت الستين فتؤكد أنها تأخذ أقراص فيتامين دي التي سبق أن وصفها لها الطبيب وأنها كل شهر تأخذ حقنة عالية التركيز حتى تحافظ على مناعتها بعد أن أخبرتها ابنتها أن نقص هذا الفيتامين يعرضها أكثر لعدوى كوفيد. الدكتور فتحي بن آشنهو مختص في الصحة العمومية التهافت على الفيتامينات ظاهرة كارثية وصف الدكتور فتحي بن آشنهو المختص في الصحة العمومية ظاهرة التهافت على الفيتامينات لتقوية المناعة ضد كوفيد 19 « بالكارثة»، وقال المتحدث للنصر أن الاستهلاك الفوضوي للأدوية بما فيها الفيتامينات والمعادن وغيرها، هي عادة منتشرة منذ سنوات في بلادنا إلا أنها تضاعفت بعد ظهور جائحة كورونا، وقال أن بعض الصيادلة يروجون لهذه المكملات كأي سلعة أخرى وذلك بعرضها على واجهات صيدلياتهم لتسويقها بسهولة، وهو ما ساهم في الإقبال عليها. وأضاف بن آشنهو، أن بعض الفيتامينات تعطى للمريض المتواجد داخل قاعة الإنعاش بعد القيام بالتحاليل الطبية التي تُظهر ما يحتاجه جسمه وليس بشرائها من الصيدلية عشوائيا، موضحا أن الزنك على سبيل المثال يسبب آثارا صحية وخيمة على الكبد. ودعا المتحدث، إلى مواجهة هذه الظاهرة بقوله «يجب أن تكون هناك سياسة صحية للتكفل بمشكل الاستهلاك العشوائي والفوضوي للأدوية مع توعية المواطن وتحسيسه بمخاطر هذا التصرف غير المسؤول ولا يجب أن تقتصر الحملات التحسيسية حول كورونا على الإجراءات الوقائية فقط، بل يجب أن تشمل التحذير من الاستهلاك الفوضوي للأدوية»، مؤكدا أن أي دواء أو فيتامين لا يحتاجه الجسم سيؤثر على الكلى والكبد. عائلات تتناول الفيتامينات بوصفة واحدة وأثناء تقربنا من إحدى الصيدليات بولاية تيزي وزو، صرحت لنا الصيدلية لامية زياد أن هناك إقبالا واسعا من قبل المواطنين على الفيتامينات و أدوية تقوية الجهاز المناعي ومختلف المكملات الغذائية الأخرى خلال الجائحة خاصة منذ بداية فصل الخريف والشتاء، وقالت أن بعض الأشخاص يحضرون وصفة طبية وآخرون يشترون هذه المواد إذا شعروا بعارض طفيف يشبه أعراض كورونا. وأضافت المتحدثة أن هناك من يقتني فيتامين «ج «و الزنك و البراسيتامول و الأسبيجيك وغيرها لكل أفراد العائلة بوصفة واحدة، وهذا إذا كان أحد الأفراد مريضا فعلا بكوفيد 19، فيفضلون تناول نفس الأدوية لحماية أنفسهم من العدوى حسب اعتقادهم. أخصائية أمراض الكبد والجهاز الهضمي البروفيسور دليلة تقزوت تناول المكملات مطلوب في حالات معينة ولا يمكن تعميمه من جهتها تقول البروفيسور دليلة تقزوت مختصة في أمراض الجهاز الهضمي والكبد، أن التناول العشوائي أو الجرعات الزائدة للفيتامينات والمكملات الغذائية التي يكثر الإقبال عليها خلال جائحة كورونا يمكن أن يسبب أضرارا خطيرة على الصحة، لأن الدراسات أفادت بأن تحاليل الدم التي أجريت لهؤلاء الأشخاص، كشفت عن وجود نسب عالية من تركيز هذه الفيتامينات و المواد في الدم و التي يمكن أن تفوق احتياجات الجسم الفيزيولوجية، و في بعض الأحيان يمكن أن تشكل خطرا على الصحة على حسب نوع الفيتامين أو المعدن المرتفع في الجسم. كما أوضحت أن الفيتامينات نوعان وهما، القابلة للذوبان في الماء مثل فيتامين «ب12» وفيتامين «ج» المعروف عند عامة الناس بفيتامين «سي»، مشيرة إلى أنه عند تناول جرعات زائدة، فإن الجسم السليم يقوم بطرحها عن طريق الكلى لذا لم توضح الدراسات حالات تسمم بالفيتامين «س» أو «ج» لأن أنسجة الجسم لا تخزن هذا الفيتامين و تطرح الكمية الزائدة عن طريق الكلى ما عدا بعض الأعراض البسيطة كالإسهال عند تناول أكثر من 2 غ. في حين وجدت الدراسات أن الإفراط في تناول فيتامين « ب12 « يمكن أن يحدث بعد تناوله لمدة طويلة خللا في وظيفة الكبد ما يحدث اضطرابات وظيفية في هرمون الأنسولين، وهو ما يؤدي إلى أمراض مزمنة كالسمنة و داء السكري. أما النوع الثاني من الفيتامينات فهي القابلة للذوبان في الدهون وهي «ا» و»د»و «ه» و»ك» التي تتراكم في حال الإفراط في تناولها، في الأنسجة الشحمية للجسم وممكن أن تحدث أمراضا خاصة في جهاز الكبد مثلا. أما الإفراط في فيتامين «ا» يمكن أن يحدث التهاب الكبد وكذلك الإفراط في تناول الفيتامين «د» يمكن أن يحدث خللا وظيفيا للكالسيوم مما يشكل خطرا على الكلى. بالنسبة للزنك فهو معدن ضروري للنمو و للمناعة، وهو موجود في مختلف اللحوم و الحبوب الكاملة إلا أنّ المبالغة في تناوله كمكمل غذائي، قد تحدث أعراضا كالقيء و آلام في المعدة و في بعض الأحيان يقلص من نسبة بعض المواد العضوية الضرورية للجسم مثل الكوليسترول المفيد للوظائف العضوية و ينقص أيضا من نسبة بعض المعادن كالنحاس. البروفيسور تغزوت، أوضحت أن الفيتامينات ضرورية للوظائف الحيوية للجسم ولكن بكميات محددة و مختلفة حسب نوع الفيتامين ، فالغذاء هو مصدر الفيتامينات كلها كما يصنع أيضا بعضها في الجسم، مثل فيتامين د الذي يصنع في الجلد بالتعرض لأشعة الشمس. مضيفة أن الغذاء الصحي المتوازن الغني بالخضر والفواكه يكفي لتوفير كل ما يحتاجه الجسم من فيتامينات ومعادن دون الحاجة لتناول منتجات صيدلانية من مختلف أنواع الفيتامينات والمكملات الغذائية، هذا عند الإنسان العادي، مع العلم أنها لا يمكن أن تعوض المصدر الغذائي لهذه المواد من حيث النوعية، و لقد أفادت الدراسات أن الأغذية الصحية المتوازنة تسمح بتقوية المناعة وتفادي الأمراض المختلفة خاصة الأمراض المزمنة. وفي حالات استثنائية تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية، ضروري عند المرض أو تفاديا له، ولكن لفترة محددة و بكمية مناسبة ويجب أن يكون باستشارة الطبيب، كما تنصح باجتناب التناول غير العقلاني لمواد صيدلانية غير طبيعية بحجة الخوف من نقص غير مؤكد لمختلف الفيتامينات و المعادن في الدم، وقالت أن هذا الاستهلاك المتكرر قد يصبح خطرا على الصحة خصوصا على الكبد و الكلى. إعداد/ سامية إخليف طب نيوز منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا المتحور لا يؤثر على اللقاحات كشفت منظمة الصحة العالمية عن تقييماتها لمدى فعالية اللقاح المضاد لفيروس كورونا في التعامل مع الطفرة الجديدة من الوباء التي تم اكتشافها في بريطانيا مؤخرا. وقالت ممثلة المنظمة التابعة للأمم المتحدة في روسيا، ميليتا فوينوفيتش، في تصريح صحفي، يوم الجمعة «حتى الآن، تحور فيروس كورونا بشكل غير ملموس جدا ولا تنعكس تغيراته على فعالية وسائل التشخيص والعلاجات واللقاحات التي يجري تطويرها». وأعلنت السلطات البريطانية في وقت سابق من الشهر الجاري عن رصد تفشي سلالة كورونا الجديدة في أراضيها، ما دفع الحكومة إلى تشديد مستوى القيود المفروضة في العاصمة لندن ومناطق واسعة في جنوب شرقي إنجلترا، إلى الدرجة الرابعة (وهي الأكثر صرامة). ورصدت عدة دول، منها هولندا و الدنمارك وأستراليا وألمانيا والكيان الصهيوني والصين ولبنان واليابان، إصابات بالسلالة الجديدة ذات قدرة متزايدة على التفشي. ص/ط فيتامين السبانخ لإنقاص الوزن ومكافحة السرطان تُعتبر السبانخ من بين الخضروات الورقية المفيدة لصحة الجسم، فهي غنية جدا بالمياه بينما تحتوي على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية والبروتين والدهون، لذا ينصح بها للأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن. وتكافح السبانخ السرطان سيما سرطان الجهاز الهضمي والجلد، وذلك بفضل احتوائها على مضادات الأكسدة المختلفة من بينها مركبات الفلافونويد. كما تساعد على تنظيم ضغط الدم وتعزيز تدفق الدم وبالتالي تساعد القلب على البقاء في حالة جيدة ومليئة بالحيوية بالنظر لغناه بحمض الفوليك والبوتاسيوم والصوديوم. ومن خصائص السبانخ الأخرى، أنها مثالية لمرضى فقر الدم، حيث ينصح بتناولها يوميا بشكل منتظم، ومن فوائدها أيضا تعزيز صحة الجهاز الهضمي لاحتوائها على كمية كبيرة من الألياف . ص /ط طبيب كوم المختص في أمراض السكري والغدد الصماء الدكتور بونقطة عبد الرحيم أنا سيدة أبلغ من العمر 45 سنة، قمت مؤخرا بفحوصات وتحاليل واتضح أنني أعاني من قصور في الغدة الدرقية ، وقد وصف لي الطبيب الدواء اللازم ، بالمقابل أعاني من زيادة في الوزن بشكل كبير، فهل هذا بسبب الغدة الدرقية أم السكري ؟ هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى زيادة الوزن من بينها مشاكل في الهرمونات وخاصة مشكل هرمون الغدة الدرقية، عندما يكون قصور في الغدة الدرقية فهذا يؤدي إلى زيادة الوزن، ولكن بعد أخذ الدواء المناسب والجرعة المناسبة يتعدل تحليل الهرمون المنشط للغدة الدرقية، وبالتالي الوزن الزائد ليس بسبب الغدة أو السكري، يمكن أن يكون لديك متلازمة الأيض، أنصحك بممارسة الرياضة وإتباع الحمية الغذائية. زوجي يبلغ من العمر 40 سنة واكتشف أنه مصاب بالسكري منذ حوالي سنة ، ورغم أنه يعلم بهذا المرض، إلا أنه لا يتابع الحمية الغذائية ولا يراجع الطبيب، و يتناول دواء السكري من تلقاء نفسه دون مراقبة طبية، فهل هذا سيشكل خطرا على صحته؟ في البداية يمكن أن يكون الدواء ملائما له، إلا أن الإنسان عندما يستهين بالمرض ويتناول الدواء بغير وصفة طبية قد يسبب له مشاكل صحية، لأن هناك تحاليل يجب القيام بها لمعرفة ما إذا كان هذا الدواء مناسبا له دائما، تصرف زوجك غير صحيح إطلاقا، عليه أن يتابع عند طبيب مختص في أمراض السكري لكي يصف له العلاج المناسب ويتبع الحمية الغذائية قبل فوات الأوان. أنا شاب في الثلاثينات من عمري مريض بالسكري منذ ثلاث سنوات وأريد ممارسة رياضة كمال الأجسام، فهل هي مفيدة ولن تؤثر على وضعي الصحي، وما هو نوع النشاط البدني الأفضل الذي تنصحني به؟ الرياضة في كل الحالات هي مفيدة لمرضى السكري، إذا كنت مصابا بالنوع الأول وتعالج بحقن الأنسولين فرياضة كمال الأجسام ممكنة ولكن عليك أخذ الجرعات المناسبة والأكل الصحي، أما إذا كنت مصابا بالنوع الثاني وتتناول الحبوب، فهذه الرياضة يمكنك أيضا ممارستها كغيرك من الأشخاص العاديين، ولكن بشرط أن تتقيد بالدواء والعلاج والحمية الغذائية المناسبة، فكل الرياضات متاحة لمرضى السكري خاصة عندما تكون لدى المعني القدرة على التحمل. سامية إخليف تحت المنظار صاحب أول عيادة لعلاج الأورام بالجزائر الدكتور محمد قباشي للنصر تقليص مدة التشخيص يساعد على التكفل السريع بالمرضى يعتبر الدكتور محمد قباشي مختص في علم الأورام بالعيادة الطبية الخاصة بولاية سطيف، أوّل من فتح عيادة طبية خاصة لعلاج وتشخيص الأورام على المستوى الوطني بوسط مدينة سطيف مطلع السنة الجارية، ويعتبر من بين الكوادر الطبية التي رفضت الهجرة بالرغم من مؤهلاته وقدراته المهنية والفرص الكثيرة التي أتيحت له ليستقر ويعمل خارج الجزائر، إلا أنه فضل البقاء في بلده من أجل تقديم خدمة إنسانية لمرضى السرطان. ويقول الدكتور قباشي للنصر» معاناة مرضى السرطان هي السبب المباشر في زيادة قناعاتي بتوفير ما يمكن توفيره لهذه الفئة في بلدي و إرساء إستراتيجية تحسين ظروف العلاج و النمط الصحي اللازم لهذه الفئة من المرضى».مشيرا أنه عمل بمركز مكافحة السرطان لولاية وهران و مصلحة طب الأورام بولاية ميلة و قام بتربصات خارج الوطن، قبل أن يقرر فتح عيادته الخاصة بوسط مدينة سطيف، مضيفا أن فكرة فتح العيادة جاءت خلال فترة عمله بالمستشفى إذ كانوا يستقبلون العديد من الحالات في مرحلة متطورة من المرض، كونها أخذت فترة طويلة نوعا ما في التشخيص قبل أن يتم بعدها توجيهها نحو مصالح علاج الأورام ، مؤكدا بالقول» كلما كانت الحالات متطورة كلما تعذر في بعض الأحيان خضوعها للعلاج الكيميائي»، فجاءت الفكرة للتقليص من فترات التشخيص وكذا التكفل بالحالات المستعجلة وأيضا المتطورة وضمان العلاجات التدعيمية قبل وأثناء وبعد العلاج الكيميائي. كما أوضح المختص أن هناك العديد من الأهداف التي يعمل عليها بالعيادة الطبية وهي المساهمة مع مختلف الأطباء العامين و الأخصائيين في تقليص فترات تشخيص المرض ، و تحديد العلاج المناسب كيميائي أو جراحي، والتشخيص المبكر و فحوصات الوقاية ، والعلاجات التدعيمية و التلطيفية أثناء فترة العلاج الكيمياوي و في المراحل المتقدمة من المرض ، وكذا معالجة حالات الألم والاستشفاء المنزلي لمرضى يتعذر عليهم التنقل للفحص و تلقي العلاجات. ويستقبل الدكتور قباشي في عيادته عددا متوسطا من الحالات خلال الأسبوع، حيث يقوم بفحوصات و علاجات على مستوى العيادة؛ منها الحالات الجديدة التي لم تشخص تشخصيا دقيقا بعد، وأخرى تخضع للعلاج على مستوى مصالح علاج الأورام بالمستشفيات، و هناك أيضا فئة من المرضى تكون وضعيتها المرضية متطورة إذ يقوم بتحسين المستوى الصحي لأصحابها. ومن بين أنواع السرطانات الأكثر تشخيصا في العيادة منذ افتتاحها وفق الطبيب هو سرطان الثدي عند النساء ، الرئة عند الرجال و سرطان القولون ، والجهاز الهضمي و السرطانات المتنقلة إلى العظام و الكبد خاصة. و يقول المختص، أنه يسعى دائما إلى توفير نمط حياة صحي لمرضى السرطان و توفير مواعيد مفتوحة للاستشارة، والتشخيص في المراحل الأولى للمرض وتحديد العلاجات اللازمة والتكفل بالحالات المستعجلة وعلاج الألم، ويبقى هدفه هو إنجاز مركز صحي للتكفل التام بمرضى السرطان، وهذا لتقديم الإضافة للمراكز الطبية العمومية المتخصصة، في ظل انتشار هذا المرض و كذا التطور الحاصل في تقنيات التشخيص والعلاج و تطور نمط الحياة لهذه الفئة من المرضى. سامية إخليف
خطوات صحية علاجات طبيعية لتعزيز جهاز المناعة تساعد العلاجات الطبيعية في تعزيز جهاز المناعة ، وبالتالي تجاوز أمراض الشتاء ومحاربة الفيروسات المسببة لها مثل نزلات البرد والأنفلونزا والسعال وتخفيف أعراضها ، وينصح المختصون بالنوم من 7 إلى 8 ساعات لأن ليلة بلا نوم كافية لإضعاف جهاز المناعة. كما يفضل تناول كوب من عصير البرتقال الطازج كل صباح للحفاظ على اللياقة البدنية والحمض الآميني ، وحمض الفوليك وفيتامينات ب ، والبوتاسيوم والسكريات التي تمنح الطاقة لبدء اليوم، مع الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على المغنيزيوم وفيتامين د. يمكن أخذ فترات من الراحة للتخلص من التوتر، وذلك بممارسة رياضة اليوغا أو القيام بأشغال البستنة أوالقراءة ، أو مشاهدة الأفلام ، والخروج في نزهات أو تناول الوجبات مع الأصدقاء، فطبيعة النشاط لا تهم، وما يهم هو الاسترخاء، لأن الإجهاد والتعب والإرهاق يضعف جهاز المناعة. ينصح أيضا بممارسة نشاط بدني بانتظام، مثل المشي لمدة 30 إلى 60 دقيقة ، معظم أيام الأسبوع ، لأنه مفيد ومحفز للمناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بحوالي 40 بالمائة، ولكن لا يجب الإفراط في ذلك ، فالتمارين المكثفة والمطولة يمكن أن تضعف جهاز المناعة ، مما يسهل على الفيروسات الدخول والتكاثر في الجسم. س.إ نافذة الامل دواء يمكن أن ينهي معاناة مرضى السرطان كشف علماء من جامعة «غوتة» الألمانية، أن دواء «لوبيراميد» الذي يستخدم في علاج الإسهال قد يكون المفتاح لإنهاء معاناة الملايين المصابين بالسرطان، وقد أثبت هذا العقار نتائج إيجابية في علاج الورم الأرومي الدبقي، وهو نوع قاتل من السرطان يمكن أن يصيب الدماغ أو الحبل الشوكي. وحسب موقع «بي جي آر»، فإن العلماء اكتشفوا أن الدواء يحفز الخلايا السليمة على التحمل، ومقاومة تلك الخبيثة،. ووفق ورقة بحث نشرت مؤخرا، فإن «لوبيراميد» يتفاعل مع الخلايا السرطانية، ليتم توليد استجابة إجهاد في الشبكة الإندوبلازمية، المسؤولة عن الخطوات الرئيسية في خلق البروتين في الجسم. ويؤدي الإجهاد في الشبكة الإندوبلازمية إلى تدهورها، متبوعا بالتدمير الذاتي للخلايا السرطانية الخبيثة، وتساعد هذه الآلية التي تعرف ب»الالتهام الذاتي للخلايا»، في الحفاظ على صحة الخلايا عن طريق إتلاف الأشياء التي لا تحتاجها أو الأجزاء التالفة وعلى ما يبدو، فإن الخلايا السرطانية لا تستطيع التعامل مع هذه الآلية، لينتج عن ذلك تدمير هذه الخلايا لنفسها.