قرر مدرب مولودية باتنة أمين غيموز، وبالتشاور مع الإدارة إجراء جميع الحصص التدريبية الخاصة، بالمرحلة الثالثة من التحضيرات بملحق مركب أول نوفمبر، مع برمجة بعض الحصص بالملعب الرئيسي، سعيا منه للتعود على الأرضية، خاصة وأن اللقاء الافتتاحي من بطولة الموسم القادم أمام اتحاد عنابة، سيجري خارج الديار وعلى أرضية ذات العشب الطبيعي. ويتجه اللاعبون نحو الدخول في إضراب، ومقاطعة التدريبات على خلفية مستحقاتهم المالية، حيث وضعوا الإدارة أمام الأمر الواقع للإسراع في تسوية وضعيتهم قبل تجسيد تهديداتهم، الأمر الذي قد يحدث حالة من الاضطراب وسط الفريق، ويخلط حسابات المدرب غيموز الذي كان يراهن على الفترة التي تسبق المنافسة، على التخلص من السلبيات التي ظلت تلاحق التشكيلة، مع ضرورة حضور جميع اللاعبين التدريبات. وحسب مصدر من الإدارة، فإن الرئيس زيداني التقى صباح أمس، بعض اللاعبين نيابة عن بقية زملائهم، حيث تركز الحديث حول قضية المستحقات التي قد تفجر بيت البوبية، إذا ما ظلت نداءات الإدارة دون استجابة، في وقت يأمل زيداني في تدخل السلطات الولائية لإنقاذ الفريق، والتخفيف من حدة الأزمة المالية التي يعرفها، ومن ثمة تفادي سقوط التحضيرات، التي قام بها منذ 20 ديسمبر، في الماء.من جهة أخرى، رفضت الرابطة الوطنية للهواة، تأهيل اللاعبين إلى حين استكمال ملفاتهم الطبية، حيث منحت مهلة 48 ساعة للإدارة قصد تسوية هذا الإشكال، وهو ما جعلها تسارع بداية من أمس، للقيام بالكشوفات الطبية اللازمة، واستخراج الوثائق الضرورية. للإشارة، فإن المباراة الودية المقررة هذا الخميس، أمام نادي التلاغمة مرشحة لأن تلغى في حال مقاطعة اللاعبين التدريبات، خاصة بعد غياب البعضمنهم في الحصص الأولى من المرحلة الأخيرة، لاستعدادات البوبية.