يعتزم رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، عقد جمعية عامة استثنائية الأسبوع القادم، لاستعراض مخلفات ديون لجنة المنازعات المقدرة ب4.3 مليار، وتأثيراتها على تأهيل اللاعبين المنتدبين في الميركاتو الصيفي، ومعه مستقبل الفريق الذي يتجه حسب رئيسه لدخول البطولة بتشكيلة الرديف، رغم رفضه اللجوء لهذا الخيار. وعادت تشكيلة الكاب أمس، إلى أجواء التدريبات بعد راحة دامت ثلاثة أيام، حيث يأمل المدرب مراد رحموني الاستثمار في فترة «ما قبل المناسبة»، بالكيفية المطلوبة لإزالة النقائص وخلق التنسيق والانسجام الضروريين، وبالمرة بلوغ النسبة المرجوة من الجاهزية، حيث ضبط برنامج يشمل حصتين تدريبيتين في اليوم، واحدة بالملعب والأخرى داخل القاعة. وفي خضم الاستعدادات للموسم الجديد، شرع الطاقم الفني في البحث عن مباراة ودية ثالثة، ينوي برمجتها يوم 5 فيفري القادم أمام منافس لم يتم تحديده، وهذا بعد ترسيم مواجهتي الموك الأولى السبت المقبل بقسنطينة، والثانية في 3 فيفري بسفوحي. وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن اللقاء الإعدادي الثالث، سيكون الأخير بالنسبة للشباب، قبل التفرغ لتجهيز التشكيلة التي ستلاقي اتحاد خنشلة في جولة التدشين للبطولة، مشيدا بحرص اللاعبين على المواظبة وجديتهم في التدريبات، في ظل عودة أمغشوش ومواس عقب تماثلهما للشفاء من إصابتهما. من جهة أخرى، أكد محدثنا بأن الجهاز الفني يجهل حيثيات صفقة اللاعب ياسر مصباح، مضيفا أنه تم استقدامه دون أي استشارة، خاصة - كما قال - وأن الفريق ليس بحاجة إلى مهاجم بوجود مجموعة من اللاعبين، ينشطون في الخط الأمامي.