شرعت إدارة مولودية العلمة في حصر الديون الحقيقية على مستوى غرفة فض المنازعات، حيث اصطدم الأعضاء بالأحكام النهائية الخاصة بلاعبي النادي في الموسمين الماضيين، و بلغت الأرقام «حاليا» سقف 5.5 ملايير سنتيم، مع توقع ارتفاع الرقم، مباشرة بعد إيداع لاعبين آخرين للبيانات البنكية الخاصة بهم على مستوى الغرفة. وسيستفيد النادي قريبا من إعانة البلدية من السنة الماضية بقيمة ستة ملايير سنتيم، وسيجد المسيرون صعوبات كبيرة في طريقة توزيعها، لأن الديون بلغت رقم 5.5 ملايير في المنازعات، مع تقديم رئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، وعودا للمدير العام السابق هشام فوناس بتسوية القروض التي قدمها الموسم المنقضي بقيمة ثلاثة ملايير سنتيم، والأكثر من ذلك تسوية الديون المتبقية الخاصة، باللاعب السابق عباس عبد المالك برقم مليار سنتيم، خوفا من نزول أي عقوبات صارمة من قبل المحكمة الرياضية الدولية. وفي ذات السياق، ستجد الإدارة نفسها مجبرة على الوفاء بوعودها للاعبين الحاليين، وخاصة ما يتعلق بتسوية أجور ثلاثة أشهر. ومن القضايا العالقة أيضا، نجد الشكوى المرفوعة من قبل المدرب التونسي السابق وجدي الصيد، والذي راسل الإدارة في أكثر من مناسبة لتسوية مستحقاته العالقة، لكن من دون الحصول على إجابة مقنعة من المسؤولين، بسبب الأزمة المالية الحاصلة. وفي سياق منفصل، تجري اليوم تشكيلة «البابية» أولى المباريات الودية في تربص الشلف، حيث يلاقي أشبال المدرب عزيز عباس نظرائهم من نادي واد رهيو، في مباراة تعتبر بمثابة اختبار لقياس مدى استعدادات التشكيلة، قبل أقل من أسبوعين من بداية الموسم، عندما تستقبل العلمة الجار دفاع تاجنانت بميدان مسعود زوغار.