أشرف وزير الشؤون الدينية و الأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس الأول، على تدشين المركب الثقافي الإسلامي الذي حمل اسم الشهيد مسعودي عباس، مكرما أرملته بعمرتين، كما دشن مسجد محمد العيد آل خليفة بعين مليلة، الذي شيد بأموال أحد المحسنين وفق نمط عصري. و عاين الوزير عديد المساجد، على غرار المركب الإسلامي عقبة نافع الذي دعا القائمين عليه لربطه بنظام الطاقة الشمسية و وضع نظام اقتصادي للمياه، لأن المساجد باتت تسجل صرف أموال معتبرة لتسديد مستحقات استغلال المياه و الكهرباء. وزير الشؤون الدينية، استهل زيارته لولاية أم البواقي بتفقد مسجد سعد بن معاذ المتواجد بالحي السكني المحاذي للقطب الجامعي بمدينة عين البيضاء وهو المسجد الذي سيفتتح للصلاة شهر رمضان القادم، بعد انتهاء الأشغال بقاعة الصلاة التي تسع ألفي مصلي، على أمل أن تنتهي الأشغال ببقية المرافق مستقبلا، في حين لم تنطلق الأشغال بالمدرسة القرآنية، أين طلب القائمون على المسجد برصد إعانة مالية للشروع في إنجازها و وعد الوزير بضخها في قادم الأيام. و توجه بعدها الوزير لتدشين المركز الثقافي الإسلامي، مسعودي عباس، أين أعلن عن تدعيم المركز الذي شيد بغلاف مالي قدر ب21 مليار سنتيم ب300 كتاب، ويضم المركز إلى جانب المكتبة التي تتسع ل280 كرسيا قاعتي نشاطات و محاضرات كبرى و4 قاعات للإعلام الآلي و جناح إداري وقاعات تدريس مختلفة، و منح الوزير عمرتين لأرملة الشهيد الذي حمل تسمية المركز. ليعاين بعدها الوزير الأشغال الجارية بالمركب الإسلامي عقبة نافع، الذي رصد لإنجازه مبلغ 97 مليار سنتيم ويتسع ل8 آلاف مصل ومن المتوقع أن يفتتح شهر رمضان القادم على أمل أن تتم الأشغال ببقية المرافق وطالب مسؤول القطاع بربط المسجد بنظام التزود بالطاقة عن طريق الطاقة الشمسية و وضع نظام اقتصادي لتوزيع المياه و يضم المركب مرشات و حظيرة سيارات تسع 100 مركبة، قبل أن يدشن مقر مديرية الشؤون الدينية، الذي دخل حيز الخدمة نهاية سنة 2019 و رصد لإنجازه مبلغ 5.6 مليار سنتيم. و عاين بعدها الوزير أشغال إنجاز مسجد سلمان الفارسي بقرية توزلين، الذي ستفتتح قاعة الصلاة به شهر رمضان القادم و طرح القائمون عليه إشكالية نقص الدعم المالي لإتمام التهيئة الخارجية وببقية الأشغال على غرار قاعة الوضوء والتسخين المركزي والمنارة و طمأن الوزير برصد مبلغ مالي لإتمام جانب من الأشغال، على أمل أن تساعد السلطات المحلية في تهيئة محيط المسجد، ودشن الوزير بعين مليلة مسجد محمد العيد آل خليفة، الذي شيد من طرف أحد المحسنين وفق نمط عمراني عصري و يضم المسجد كذلك مدخلا خاصا بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة و أستوديو للتسجيل السمعي البصري. أحمد ذيب