تستضيف مولودية باتنة ظهيرة اليوم، اتحاد الشاوية في ظروف استثنائية، انطلاقا من حالة غضب اللاعبين حيال مستحقاتهم المالية، مرورا بمواصلة غياب بعض الركائز، وصولا إلى قضية تجميد الرصيد، التي ما زالت تصنع الحدث، أمام التطورات الجديدة التي عرفتها. ففي الوقت الذي شرعت فيه الإدارة، في مفاوضاتها مع الدائن بن عبيد من مدينة قايس، تحسبا للتوصل معه إلى اتفاق حول كيفية تسديد أمواله ورفع التجميد، تفاجأت بإقدام 5 دائنين آخرين على القيام بالحجز على الحساب البنكي للفريق دفعة واحدة، وهم المدرب المساعد السابق عيادي، واللاعب السابق ميهوبي، والصندوق الوطني للتأمينات، إلى جانب المدربين السابقين للفئات الشبانية، حساينية وغواط. وقد دفعت هذه الخطوة الرئيس مسعود زيداني، إلى عقد اجتماع استثنائي مع أعضاء طاقمه المسير (عقد يم الخميس)، لاستعراض مخلفاتها وإسقاطاتها على مستقبل الفريق، حيث تم اتخاذ بعض الإجراءات الأولية، فرضت نفسها حسب زيداني. وخلص الاجتماع إلى المطالبة بتجميد إعانات السلطات العمومية، التي هي في طريقها لخزينة النادي، وفي مقدمتها مبلغ 2 مليار، المخصص من طرف الوالي، قررت الإدارة الطعن في شرعية جميع حالات الحجز والتحقيق في مصداقية الوثائق المقدمة، والمسلمة من الرئيسين السابقين محمدي وزعطوط. وعشية الديربي الأوراسي الواعد أمام اتحاد الشاوية، طلب اللاعبون بعد إخضاعهم للكشف الطبي حول كوفيد 19، بمنحهم علاوة تعادل عنابة، متحدين الوضع المالي الصعب للفريق، وهو ما جعل المدرب غيموز يطالب رفقاء حاج عيسى، بتفهم ظروف الإدارة والتركيز أكثر على المباراة، تزامنا مع إعلانه عن غياب زير وغضبان بداعي الإصابة، وعطوش المعاقب، مقابل عودة بهلول والحارس بوفناش.