شباب بلوزداد – الهلال السوداني (غدا سا 20) أبناء العقيبة لتدارك نكسة تنزانيا والاحتفاظ ب «الأمل» يبحث شباب بلوزداد سهرة الغد، عند استضافته الهلال السوداني بملعب 5 جويلية الأولمبي، في إطار الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية لمنافسة رابطة الأبطال الإفريقية، عن تدارك خيبة السقوط المدوي أمام ماميلوندي صان داونز في الجولة الماضية، ولم لا الاحتفاظ بأمل التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة القارية، خاصة وأن الفوز قد يجعل أبناء العقيبة يرتقون إلى الصف الثاني برصيد أربع نقاط، في حال تعثر تي بي مازيمبي الكونغولي، أمام المتصدر ماميلودي. ويدرك المدرب الفرنسي فرانك دوما صعوبة المأمورية التي تنتظر أشباله، المنهارين نفسيا بعد خماسية تنزانيا التي عكرت صفو الأجواء داخل المجموعة، كما أدخلت الشك في نفسية اللاعبين، بعد البداية المثالية في البطولة المحلية، وحتى بعد العودة بالتعادل الثمين من مدينة لوبومباتشي في افتتاح المسابقة القارية. وحاول الطاقم الفني للشباب، بعد العودة للتدريبات الثلاثاء الماضي الرفع من معنويات التشكيلة، على أمل تحفيزها للقاء الغد، سيما وأن الفريق لا يمتلك أي بديل عن الانتصار، إذا ما أراد البقاء في سباق التنافس على إحدى تأشيرتي التأهل، رغم أن التذكرة الأولى قد حجزت بنسبة كبيرة لممثل كرة جنوب إفريقيا صاحب المرتبة الأولى بست نقاط، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، فيما تجمد رصيد شباب بلوزداد عند نقطة واحدة في ذيل الترتيب، بفارق هدف خلف الهلال السوداني، صاحب المركز الثالث، المتساوي معه في نفس الرصيد. وتعادل الهلال، الذي أقال مدربه الصربي زوران مانويلوفيتش وعوضه بالمصري حمادة صدقي، في الجولة الثانية أمام تي بي مازيمبي الكونغولي (0-0) بملعب أم درمان، وكان قبل ذلك ممثل الكرة السودانية قد خسر أمام ماميلودي صان داونز في جنوب إفريقيا في الجولة الأولى. ولا تختلف وضعية الهلال عن بلوزداد، حيث يعاني الفريق من بعض المشاكل، عقب بدايته المتعثرة، إلى درجة أن إدارة الفريق كلفت المدرب الشاب واللاعب الدولي السابق كمال الشغيل، بقيادة الفريق فنيا بشكل مؤقت، في المباراة المقررة غدا أمام شباب بلوزداد، وغادر الشغيل مع بعثة الفريق إلى الجزائر، صباح أمس الأربعاء، بينما بقي المدرب المصري حمادة صدقي بالخرطوم لأسباب إدارية. وتفتقد تشكيلة بلوزداد لخدمات المدافع كداد، بسبب العقوبة، بعد الطرد بالبطاقة الحمراء في لقاء الجولة الماضية، وهو ما كلف فريقه السقوط بتلك النتيجة العريضة، خاصة وأن التشكيلة لعبت أكثر من 85 دقيقة ب10 لاعبين.