ارتفع عدد ضحايا فيضانات واد مكناسة التي تسببت فيها التساقطات المطرية الغزيرة المتهاطلة بولاية الشلف، ليلة أول أمس السبت، إلى تسع وفيات بعد أن عثرت وحدات الحماية المدنية أمس الإثنين على جثتي ضحيتين طفل و طفلة (7 سنوات و 11 سنة)، حسبما علم لدى ذات المصالح. وأوضح النقيب يحي مساعدية في تصريح ل وأج أن فرق الغطس عثرت مساء أمس في حدود الساعة السادسة والنصف بمنطقة التقاء واد الشلف وواد مكناسة على جثة طفلة تبلغ من العمر 11 سنة لترتفع بذلك حصيلة هذه الكارثة الطبيعية إلى تسع وفيات. واستنادا لذات المتحدث تتواصل عمليات البحث عن مفقودة أخرى (6 سنوات) على طول ضفاف واد مكناسة وواد الشلف، حيث تشهد هذه العملية مشاركة واسعة لمختلف القطاعات وعديد المتطوعين من المواطنين. وكانت الحماية المدنية، قد عثرت، في وقت سابق من يوم أمس، على جثة طفل (7 سنوات) من بين المفقودين، بعد ثلاثة أيام من عملية البحث، وذلك على إثر الخطة التي تم تسطيرها ليلة أمس، والتركيز على بعض المناطق المحتمل تواجد المفقودين فيها من خلال دراسة ميدانية أجريت على الموقع الذي وقعت فيه المأساة. وتواصلت أمس عملية البحث عن المفقودين بوادي مكناسة بالشلف بعد فقدانهم مع عائلاتهم جراء فيضان الوادي مساء السبت الماضي، حيث تلقت فرق الإنقاذ التابعة لمصالح الحماية المدنية بالشلف أمس الدعم من طرف 10 ولايات، وحسب مصدر من الحماية المدينة فإن عملية البحث عن المفقودين اعتمدت خطة جديدة تم تسطيرها بمركز القيادة المنصب بمركز الدفع للطريق السيار- شرق غرب، حيث تتضمن هذه الخطة توسيع عملية البحث لتشمل تمشيط الوادي على طول امتداده، وتكثيف الجهود بقاع الوادي وضفافه، وكذا على مستوى البرك المائية بالوادي. وكانت ولاية الشلف قد شهدت مساء السبت الماضي فيضان وادي مكناسة على مستوى الطريق السيار شرق – غرب وأدى جريان المياه إلى جرف 3 سيارات وسقوطها في الوادي، مما أدى إلى وفاة 7 أشخاص وفقدان ثلاثة آخرين، عثر على اثنين منهما أمس، وعملية البحث ما تزال جارية عن طفل آخر، في حين أثر تساقط الأمطار وصعوبة الطقس على عملية البحث التي تقوم بها مصالح الحماية المدينة والدرك الوطني، حيث تم تجنيد أزيد من 300 عون للبحث عن الأطفال الثلاثة المفقودين. نورالدين ع