مليك مقرة عن ارتياحه للنتائج الأولوية لتربص حمام بورقيبة بتونس، موضحا للنصر في اتصال هاتفي، أن شغله الشاغل هو تحسين المردود البدني والفني للاعبين من خلال تكثيف التدريبات، مبرزا في ذات السياق تجاوب المجموعة مع عمل الطاقم الفني. وحسب مدرب البوبية، فإن المقابلة الودية الأولى التي جرت مساء أمس أمام جمعية الخروب شكلت فرصة للوقوف على مستوى اللاعبين الجدد الذين تم انتدابهم في الميركاتو الشتوي في صورة بلخير وعبد اللاوي وبن مغيث، فضلا عن مراقبة أداء اللاعبين العائدين من إصابات بعد غياب طويل عن الميادين على غرار عقيني والحارسين ليتيم وبن زايد، إلى جانب زقرير. وأعرب مقرة عن تأسفه لوجود المهاجم بوراوي خارج الحسابات في هذا المعسكر، كونه يعالج حاليا إصابته بالموجات فوق الصوتية والكهرباء، مذكرا أن النتيجة الفنية للمقابلة الودية أمام الحمراء الخروبية لا تهم كثيرا بقدر ما تعد محطة هامة للجهاز الفني لتصحيح الأخطاء ومعالجة النقائص. وانطلاقا من ظروف العمل المواتية في فندق "المرادي" بحمام بورقيبة، لم يتوان مدرب مولودية باتنة في الإشادة بجدية اللاعبين وحرص الطاقم الفني على تحقيق نسبة كبيرة من برنامجه التحضيري، في ظل بلوغ الأهداف الأولوية واقتناعه بوجود تحسن على مستوى انسجام وتكامل الخطوط الثلاثة للتشكيلة. وإذا كان مدرب الفريق، بدا راضيا على العمل المنجز، وتأقلم الوجوه الجديدة مع المجموعة، فإن الرئيس مسعود زيداني لم يدخر جهدا في توفير جميع الشروط ووسائل العمل، مؤكدا في هذا الصدد:" أعتقد بأن التحضير في حمام بورقيبة سيساعد كثيرا المولودية على تحقيق النقلة النوعية من شتى الجوانب، خاصة وأنني لمست حالة من التجاوب والانضباط في صفوف المجموعة". هذا وكان رئيس لجنة الأنصار حسين بوطالب قد قام مساء أول أمس بزيارة مفاجئة إلى مقر الفريق بفندق المرادي، بغية الاطمئنان على السير العام للتشكيلة، والتعبير للاعبين عن مساندة الأنصار ووفائهم للونين الأكحل والأبيض.