استطاعت أمس الأول، تشكيلة مولودية العلمة من تحقيق الأهم في الفوز، على حساب الضيف شباب أولاد جلال، وهو ما سمح لها بتدعيم الرصيد بالنقاط الثلاث الثمينة، التي سمحت لها بالابتعاد عن ذيل الترتيب. وانتظر لاعبو «البابية» لغاية الشوط الثاني، من أجل تسجيل الهدف الوحيد في اللقاء، وكان ذلك عن طريق الظهير الأيمن بودوخة عبد الحق برأسية محكمة. وقال المدرب نذير لكناوي، إن فريقه استطاع تحقيق الأهم، في مباراة كانت صعبة للغاية، بسبب الخطة الدفاعية المطبقة من قبل المنافس، مشيرا في الوقت نفسه، إلى أن أشباله لعبوا المباراة تحت ضغط كبير، جراء النتائج المخيبة المسجلة في الجولات السابقة. وفي رده عن الانتقادات الموجهة له، بسبب التغييرات المستمرة على تركيبة التشكيلة الأساسية، فقد أكد لكناوي أنه يضطر في كل مرة إلى فعل ذلك، بسبب كثافة البرمجة المضبوطة من قبل رابطة الهواة، مع الوضعية البدنية السيئة التي يتواجد فيها أشباله، نظرا لنوعية التحضيرات التي أجروها سابقا، وصرح:» أسعى دائما إلى تدوير التشكيلة والاعتماد على أكبر عدد من اللاعبين، بسبب كثافة البرمجة ولا أستطيع الآن ضبط التشكيل المثالي، نظرا للوضعية البدنية التي تتواجد فيها المجموعة». كما دعا المدرب الأسبق لاتحاد بسكرة، كل مكونات أسرة «البابية» للالتفاف حول الفريق، ووضع حدا للصراعات الحاصلة، من أجل المساهمة في قيادة الفريق إلى بر الأمان، وضمان البقاء في بطولة القسم الثاني، ثم التخطيط بعدها حول الطريقة المثلى، لإعادة النادي إلى بطولة القسم الأول المحترف. ومن جانب آخر، أكدت إدارة النادي أنها لن تنتدب أي لاعب جديد في فترة التحويلات، وأرجعت ذلك لعدة أسباب، أهمها عدم توفرها على السيولة المالية، التي تسمح لها بتسديد الديون الجديدة على مستوى لجنة المنازعات بقيمة 1.7 مليار سنتيم، والأكثر من ذلك فإن الطاقم الفني لم يبد أي رغبة في التعاقد مع أسماء جديدة، مؤكدا أنه سيكتفي فقط بالتعداد الحالي، مع إمكانية كبيرة لترقية عدد من المتألقين في صنف الآمال.