تتويجنا باللقب الشتوي يضاعف من حجم مسؤولياتنا اعتبر مدرب جمعية أولاد زواي سمير بن كنيدة تتويج فريقه باللقب الرمزي لمرحلة الذهاب لبطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة بمثابة تكليلا للمجهودات التي بذلها الجميع من لاعبين و مسيرين خلال مرحلة الذهاب . تتويج أولاد زواي جاء في ظروف صعبة حسب بن كنيدة الذي أوضح في اتصال به، أن فريقه يخوض مبارياته في ملعب محايد، لعدم صلاحية أرضية ملعبه، مما دفع بإدارة الفريق إلى التعاقد مع إدارة ملعب دمان دبيح بعين عين مليلة ، ولا تعد مشكلة الملعب الوحيدة وإنما هناك انعدام الدعم المادي، كون البلدية لا تتوفر على مداخيل ،مما جعل الفريق يعيش على مساعدات رئيس النادي وأضاف بن كنيدة :» الفضل في هذا التتويج يعود بالدرجة الأولى إلى اللاعبين و المسيرين ، الذين قدموا كل مع عندهم ، بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيش على وقعها ومنها غياب الملعب ،انعدام الدعم المالي ، كما أن الفضل يعود كذلك إلى مساعدي حلمي ودرالي، كوني لم أشرف على التحضيرات بسبب المرض ،هذه المعوقات لن تمنعنا من مواصلة العمل «. وفي ساق حديثه وصف المدرب هذا التتويج بمثابة المحفز لأشباله لمواصلة المنافسة على نفس النسق ، حتى وإن كان بن كنيدة يتوقع أن تكون مرحلة العودة صعبة وأضاف :»أتوقع أن تكون المرحلة القادمة أصعب ،بالنظر لتقارب مستوى كل الأندية الطامحة في اقتطاع تأشيرة الصعود ،علينا أن نحسن تسيير هذه المرحلة «. وكان فريق أولاد زواي قد ارتقى إلى المرتبة الأولى قبل جولتين من اختتام مرحلة الذهاب، بعد أن كان وداد سكيكدة يقود القافلة، وفي هذا الصدد أوضح المدرب ، أن ذلك يعد مؤشرا على أن لقب البطولة يبقى مفتوحا على كل الأندية وقال :» اللقب لن ينحصر بين فريقين أو ثلاثة وإنما يبقى مفتوحا ، في ظل تقارب مستوى كل الأندية ،وهو ما يتطلب منا خوض لقاءات مرحلة العودة بأكثر صرامة و جدية «. و تمنى بن كنيدة في ختام حديثة أن تكلل مجهودات فريقه في نهاية الموسم باقتطاع تأشيرة الصعود ،وهي أجمل هدية تقدم لسكان هذه البليدة الفقيرة .