الموك لا تستحق سوى المنافسة على الصعود أكد مدرب مولودية قسنطينة كريم زاوي، بأنه يؤيد قرار الرئيس عبد الحق دميغة، المتمثل في انسحابه من الفريق، بسبب الوضعية المالية وغلق الرصيد البنكي، مشيرا في حواره مع النصر، إلى غيابه عن التحضيرات لمباراة شباب باتنة، بسبب تواجده في مركز سيدي موسى، لحضور تربص نيل شهادة التدريب «كاف أ»، كما لم يخف التقني العاصمي بأن فريق بحجم مولودية قسنطينة، واجب عليه التنافس على الأدوار الأولى. بداية، ما تعليقك على قرار الرئيس عبد الحق دميغة بالانسحاب من الفريق؟ الرئيس دميغة يدافع عن مصلحة الفريق، ومن حقه المطالبة بإيجاد حلول، لأن مولودية قسنطينة نادي عريق ويتطلب تسييره الكثير من الأموال لتحقيق الهدف المسطر، ومن غير المعقول تسيير الموك من دون وجود سيولة بسبب غلق الرصيد، خاصة وأنه بصدد تحقيق نتائج إيجابية، وأتمنى أن تتدخل السلطات المحلية وتجد حلا لهذه المشكلة، لأن رحيل دميغة سيكون خسارة كبيرة للفريق، بالنظر إلى العمل الذي يقوم به، حيث وضعنا في أحسن الظروف، ويحرص على كل صغيرة وكبيرة. نفهم من كلامك، بأنك تؤيد قرار دميغة أم ماذا؟ بطبيعة الحال أتفهم موقفه، وهو يعيش ضغطا كبيرا، وبرحيله سيتأثر الفريق، والخاسر الأكبر هم الأنصار الذين يريدون رؤية فريقهم في أحسن الأحوال، ونحن كطاقم فني يهمنا العمل في أجواء مريحة، سيما وأنه تنتظرنا مباراة مهمة أمام شباب باتنة. بعيدا عن قضية انسحاب دميغة، كيف تتوقع المباراة المقبلة أمام شباب باتنة؟ مباراة شباب باتنة لن تكون سهلة، أمام منافس فاز في الديربي أمام مولودية باتنة، وهو ما يرفع معنوياته كثيرا، وسنعمل على تحضير هذه المواجهة كما ينبغي، رغم أنني ضيعت الحصص الماضية، بسبب ارتباطاتي بآخر تربص لنيل شهادة التدريب «كاف أ»، إلا أن ثقتي كبيرة في الثنائي قريون ولعور، فقريون على سبيل المثال دكتور ويعرف عمله جيدا ومنير أيضا لاعب سابق ولديه خبرة في الميدان، وسأكون حاضرا اليوم في قسنطينة، لاستكمال ما تبقى من تحضيرات لهذا الموعد. وهل ستشرف على آخر حصة تدريبية أم لا؟ كما قلت لك، ثقتي كبيرة في الطاقم الذي يعمل معي، وسأجتمع باللاعبين أمسية الأربعاء، مثلما جرت عليه العادة قبل كل مواجهة، حيث سأتنقل مباشرة بعد اجتياز اختبار نيل شهادة «كاف أ» إلى قسنطينة، من أجل وضع آخر اللمسات على التشكيلة، قبل لقاء شباب باتنة الذي يعتبر في غاية الأمية بالنسبة لنا. الفوز الذي عدتم به من العلمة، رفع كثيرا من معنوياتكم، أليس كذلك؟ يجب أن نوجه عبارات الشكر للاعبين على المجهودات المبذولة، لقد كانوا في المستوى، وطبقوا التعليمات بحذافيرها، وأنا جد سعيد بردة فعلهم، خاصة وأننا كنا متأخرين في النتيجة أمام منافس لا يستهان به، وعاد بفوز من خارج الديار في الجولة الماضية. الفريق تحسنت نتائجه كثيرا منذ قدومك، ما السر في ذلك؟ لا يوجد أي سر وراء ذلك، فقط الجدية في العمل، الموك تملك مجموعة جيدة، تتطور من مباراة إلى أخرى، رغم وجود بعض النقائص إلا أننا نحاول تصحيحها في كل مباراة، ولكن يجب علينا أن لا نغتر ونواصل العمل بنفس الوتيرة، خاصة وأن المرحلة القادمة ستكون أصعب. المولودية باتت على بعد ثلاث نقاط عن المتصدر، هل يمكن القول بأنكم ستغيّرون الأهداف؟ يجب أن نكون صرحاء، فريق بحجم مولودية قسنطينة يجب أن يلعب الأدوار الأولى، ولكن دون فرض أي ضغط، ويجب علينا لعب البطولة مباراة بمباراة، دون أن ننسى فضل الإدارة الحالية، التي تعمل كل ما في وسعها من أجل وضعنا في أحسن الظروف. وماذا بخصوص التدعيمات، هل اقترحت أسماء على الرئيس دميغة؟ بخصوص الميركاتو، أعتقد بأن الرئيس دميغة، هو من يحق له الحديث في هذا الموضوع، خاصة بعد التأكد من قدرتنا على القيام بتدعيمات من عدمه، تحدثت معه في الموضوع وأكدت حاجة الفريق إلى مهاجمين.