أشرفت مصالح الأمن بقسنطينة على إتلاف قنطار من الدجاج غير الصالح للاستهلاك الذي تم حجزه بعلي منجلي إلى جانب كميات من الحلويات التقليدية واللبن، فيما منعت بلدية عين عبيد عرض اللحوم خارج القصابات وضبطت كميات معتبرة من الأجبان غير الصالحة. وجاء في بيان صدر أمس عن مديرية الأمن الولائي، أن أمن دائرة علي منجلي نظم رفقة المصالح المختصة، عمليات مراقبة مكثفة لمختلف النشاطات التجارية، حيث مست العديد من المحلات والأسواق وتمت خلالها توعية التجار بضرورة احترام شروط النظافة و النظافة الصحية، كما مكنت هذه الخرجة من رصد بعض المخالفين وضبط قنطار من قطع الدجاج غير الصالحة للاستهلاك البشري، والتي تم إتلافها. كما سجلت فروع الشرطة العامة لمختلف الأقسام الحضرية، بمعية الفرع المحلي للمفتشية الإقليمية للتجارة ومصالح الصحة والنظافة، بعد عمليات مراقبة للمحلات التجارية، العديد من المخالفات وقامت بإتلاف كمية تقدر بحوالي 36 كيلوغراما من الحلويات التقليدية، بالإضافة إلى 40 لترا من اللبن. من جهة أخرى، منع مكتب النظافة في بلدية عين عبيد، الجزارين من عرض اللحوم الحمراء خارج المحلات حفاظا على الصحة العامة، وقال رئيس المكتب للنصر إن عرض هذه المادة سريعة التلف في ظروف مناخية غير صحية خارج سلسلة التبريد يحولها إلى خطر على المستهلك، مضيفا أن هذه الحملة عرفت استجابة من التجار. وفي حصيلة لعملية مراقبة بدأت أياما قبل شهر رمضان واستُكملت نهاية الأسبوع، تم بعين عبيد، حجز ما قيمته 30 مليون سنتيم من مشتقات الحليب في شكل ياغورت ولبن وجبن وحليب أكياس، كانت معروضة خارج سلسلة التبريد أمام المحلات وعرضة للحرارة التي تؤدي إلى تلفها بسرعة، وهي حصيلة قال رئيس مكتب النظافة إنها ثقيلة إذ تسجل لأول مرة منذ سنوات.