قرّر ملاك شركة شباب قسنطينة تعيين طارق عرامة في منصب المدير الرياضي خلفا لياسين بزاز المستقيل من منصبه، خاصة بعد التطورات الحادثة على مستوى النادي. وتم تكليف «العائد» عرامة بالبحث عن مدرب جديد، خاصة بعد قبول استقالة المدرب ميلود حمدي، رغم إعلان المعني بعد نهاية مباراة نجم مقرة مواصلته العمل بشكل طبيعي وعدم الرحيل، لكن الملاك كان لهم رأي آخر، خاصة وأن مدرب اتحاد الجزائر الأسبق، أرسل رفقة بن قابلية استقالة كتابية يوم 15 أفريل تضامنا مع بزاز. وكان عرامة، قد أملى شروطه مقابل العودة، بعد تلقيه اتصالا من طرف الشركة المالكة، وهو ما أكده للنصر في اتصال هاتفي، خاصة وأن الوضعية الحالية للشباب صعبة، بالنظر إلى الأوضاع السائدة داخل البيت، الذي وجد نفسه ينافس على إنهاء الموسم، من أجل احتلال مرتبة مؤهلة على منافسة قارية على أكثر تقدير.وباشر عرامة، اتصالاته للبحث عن مدرب جديد، حيث توجد عدة أسماء في مفكرته، في صورة المدرب نبيل نغيز والمدرب الشريف حجار، وأسماء أخرى من خارج أرض الوطن، ولا يريد الكشف عن تفاصيل أكثر، إلى غاية فسخ عقد المدرب حمدي بصفة رسمية. على صعيد آخر، فضل المدرب ميلود حمدي الرد على الانتقادات، التي طالته بعد الإقصاء من منافسة كأس الرابطة المحترفة أمام نجم مقرة بثلاثية أغضبت كثيرا الأنصار، حيث نشر مدرب الشباب بيانا أكد فيه، بأنه قدم استقالته رفقة المدرب المساعد بن قابلية، تضامنا مع المدير الرياضي المنسحب ياسين بزاز، وقال:» قدمت استقالتي يوم 15 أفريل الماضي رفقة مساعدي بن قابلية تعبيرا عن تضامننا مع ياسين بزاز، لكننا واصلنا العمل بكل احترافية». وأضاف:» لم أطلب أي زيادة في راتبي الشهري، بل كل ما في الأمر أن الإدارة قامت بمجهود معي، بخصوص قيمة الإيجار خارج القيمة المخصصة (الإدارة وافقت على منحه قيمة مالية إضافية لكراء المنزل قدرها ثلاثة ملايين، في الوقت يحدد القانون الداخلي منحة الإيجار بمبلغ لا يتجاوز 10 ملايين سنتيم)، ولم أوقع على عقد جديد مع تحسين البنود». كما رد المدرب ميلود حمدي على الأخبار المتداولة، بخصوص تفاوضه مع بعض الأندية، حيث قال:» لم أتلق أي اتصال من طرف إدارة شباب بلوزداد ولا من مولودية الجزائر، ولم أتفاوض معهما، عكس ما أشيع هنا وهناك، حيث أصرت بعض الأطراف على تشويه صورتي، في الوقت الذي قدمت فيه إلى شباب قسنطينة، من أجل مساعدة الفريق على تحقيق نتائج إيجابية وليس من أجل المال، خاصة وأنني كنت أتقاضى في الكويت ثلاثة أضعاف ما أحصل عليه حاليا». وعاد حمدي للحديث عن مباراة نجم مقرة، حيث قال:» مباراة مقرة جرت في ظروف صعبة وتحت ضغوطات كبيرة، حيث قامت مجموعة من المحبين بشتمي وشتم عائلتي، وحتى مساعدي بن قابلية لم يسلم هو الآخر من تهجم هذه الفئة وتعرض للشتم، ناهيك عن اللاعبين أيضا الذين طالهم هذا السيناريو». كما نفى حمدي في ختام البيان، تورط اللاعبين في أحداث رحلة العودة : «اللاعبين لم يكونوا معنيين بالأحداث التي وقعت في طريق