ينتظر أن تعقد مولودية باتنة نهاية الأسبوع الجاري، جمعيتها العامة الاستثنائية لعرض التقريرين الأدبي والمالي للرئيس زيداني، وترسيم استقالته في حال المصادقة على حصيلته، وذلك بعد معارضة الأنصار لعودته واستئناف مهامه حتى نهاية الموسم، إلى جانب مساعي مديرية الشباب والرياضة، لإخراج الفريق من أزمته الإدارية، تفاديا لأن تأخذ أبعادا أخرى، حتى وإن كان الفريق قد رهن حظوظه في البقاء. وحسب أحد أعضاء لجنة الأنصار المعتمدة، فإن عطلة عيد الفطر المبارك، كانت فرصة لتكثيف التحركات والاتصالات بين مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق، من أجل إعادة السكينة والاستقرار، انطلاقا من ضمان إقامة جمعية عامة استثنائية نهاية الأسبوع، مرورا بالنجاح في إقناع اللاعبين المضربين، بالعودة إلى التدريبات بداية من اليوم السبت، تحسبا لمواجهة نجم التلاغمة يوم الثلاثاء، منهم حاج عيسى وعطوش وبهلول وغضبان ولوصيف، وصولا إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع الدائنين عيادي وزعطوط، لرفع الحجز على الحافلة والرصيد. وإذا كان الغموض ما زال يشوب مستقبل اللاعبين الخمسة الموقوفين، بسبب الشكوك حول نزاهتهم في مباراة هلال شلغوم العيد، وهم بن سالم وبن مرزوقة وزير وسي محمد والحارس منصوري، فإن اللاعب الشاب أسامة بوخنشوش، الذي أضحى عنصرا أساسيا في التشكيلة، استفاد من راحة ب 10 أيام، بسبب الإصابة التي تعرض لها في المقابلة الأخيرة. على صعيد آخر، التزمت مديرية الشباب والرياضة بالتكفل بنفقات سفرية التلاغمة، وهذا بسبب الحجز الذي مس حافلة النادي، وغياب إدارة بإمكانها ضمان تنقل الفريق وإطعام أعضاء الوفد، فضلا عن متطلبات أخرى.