ثمن مدرب شبيبة بجاية ألان ميشال الفوز المحقق أول أمس على حساب شباب قسنطينة بثلاثية نظيفة، كما نوه بالمجهودات الكبيرة التي بذلتها عناصر التشكيلة التي لعبت- على حد تعبيره- ببرودة أعصاب، ولم ينتابها القلق رغم الصعوبات التي واجهتها طيلة الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل الأبيض. وحسب التقني الفرنسي الذي كان في أول اختبار رسمي له، فإن انجاز أمس الأول يعد من الأهمية بما كان من الناحية المعنوية، خاصة وأن الفريق كان تحت ضغط نفسي كبير، حيث كان لزاما عليه تدشين مرحلة العودة بفوز يدعم به رصيده بالنقاط الثلاث، وبالمرة التصالح مع أنصاره الغاضبين، خاصة بعد إقصاء الشبيبة من منافسة الكأس وفي السياق ذاته أعتبر مدرب تشكيلة "يما قورايا" الانتصار العريض على شباب قسنطينة ثمرة العمل المكثف و المجهودات الجبارة التي بذلتها التشكيلة طيلة فترة التربص التحضيري الذي أجرته الشبيبة خلال فترة توقف المنافسة بالمغرب. وبعد الإشادة بهذه النتيجة الجد إيجابية، أكد ألان ميشال على ضرورة تأكيد الشبيبة على صحتها وعودتها إلى الواجهة، وذلك بداية من الجولة القادمة، حيث ألح على ضرورة عودة زملاء الهداف قاسمي بنتيجة إيجابية من ملعب 20 أوت بالعاصمة، أين ستواجه الشبيبة البجاوية المضيف صاحب مؤخرة الترتيب نصر حسين داي. من جهته أشاد رئيس الفريق بوعلام طياب- العائد من فرنسا بعد فترة النقاهة التي أعقبت العملية الجراحية، والتي دامت شهرا كاملا- بالتغييرات التي أحدثها المدرب ألان ميشال، حيث أكد بأن لمسته كانت حاضرة، حجته في ذلك الوجه المغاير الذي دخلت به التشكيلة الشوط الثاني، وكذا المردود الجيد الذي مكنها من تسجيل ثلاث أهداف وضمان نقاط الفوز. هذا وقد أعرب الرجل الأول في إدارة الشبيبة عن تفاؤله بذهاب فريقه بعيدا مع هذا التقني الفرنسي، وبالتالي تحقيق الأهداف المتفق عليها خلال جلسة المفاوضات التي جمعتهما قبل 3 أسابيع في فرنسا، والمتمثلة في إنهاء البطولة ضمن ثلاثي المقدمة، بالإضافة إلى بلوغ دور المجموعات لرابطة أبطال إفريقيا، وهي المنافسة التي ستدخل الشبيبة تصفياتها منتصف شهر فيفري القادم، وذلك بمواجهة نادي فولاح التشادي لحساب ذهاب الدور التمهيدي الأول. أ/ س