كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، بصدد معاينة مدافع محوري ينشط في بطولة أوروبية تحسبا لتوجيه الدعوة له مستقبلا، رغم وجود عدة عناصر قدمت أوراق اعتمادها بقوة في هذا المنصب، في صورة مدافع الترجي التونسي عبد القادر بدران، ومدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة، دون أن ننسى الثنائي الأساسي عيسى ماندي وجمال الدين بلعمري، إلى جانب مدافع نادي أبها السعودي مهدي تاهرات. وكان بلماضي، قد أكد في عديد المناسبات بأنه لن يتردد في توجيه الدعوة، لكل لاعب يحوز وثيقة ميلاد «س12»، وقادر على تقديم الإضافة إلى المنتخب الوطني، بدليل عدم تركيزه فقط على العناصر التي تنشط في أوروبا، حيث أصر على التواجد إلى جانب المنتخب الوطني المحلي، وشاهد المباراة الودية أمام منتخب ليبيريا، والتي دوّن خلالها عدة ملاحظات إيجابية، وخاصة بالنسبة للثنائي محمد أمين عمورة وعبد القهار قادري، خاصة هذا الأخير، الذي تنقل خصيصا لمتابعة مباراة فريقه نادي بارادو أمام شباب بلوزداد، فيما يحتمل توجيه الدعوة للثنائي سالف الذكر في التربص القادم. وحسب ذات المصادر، فقد مدد بلماضي فترة تواجده في الجزائر، بعد أن كان من المقرر أن يعود في اليومين الماضيين إلى قطر، من أجل معاينة منافس المنتخب الوطني القادم في تصفيات المونديال ونعني به جيبوتي، الذي واجه سهرة أمس في الدوحة، منتخب لبنان لحساب الدور التمهيدي من كأس العرب، حيث طلب مدرب الخضر من عضو الطاقم الفني والمكلف بنظام الفيديو تسجيل المباراة، على أن يشاهدها لاحقا، من أجل الوقوف على مستوى أشبال الفرنسي جوليان ميت. وفي السياق ذاته، فإن بلماضي لديه بعض الارتباطات الخاصة في الجزائر، كما أنه شرع التحضر من الآن للتربص القادم، من خلال ضبط البرنامج الخاص بالتدريبات، سيما وأن المعسكر القادم سيكون في ظروف خاصة تتعلق ببداية الموسم الكروي، فيما سيعرف خوض مباراتين رسميتين، الأولى في ملعب مصطفى تشاكر أمام جيبوتي يوم 2 سبتمبر المقبل، على أن يواجه رفقاء محرز خارج الديار في الجولة الثانية منتخب بوركينافاسو يوم 5 سبتمبر المقبل، في انتظار تحديد الملعب الذي سيحتضن هذه المواجهة، على اعتبار أن الكاف لم تعتمد بعد ملعب 4 أوت بواغادوغو.