يتجه شباب باتنة لقضاء صيف ساخن في ظل تحرك بعض الأطراف المحسوبة على الفريق منادية بالتغيير والرحيل الجماعي للإدارة الحالية، إضافة إلى عودة إشكالية ديون لجنة المناعات إلى الواجهة، بكل ما تحمل من تداعيات على مستقبل الفريق. وحسب محامي الكاب على مستوى لجنة المنازعات وهاب يفصح، فإن ديون النادي التي خلفتها الشركة التجارية والمقدرة بمبلغ 4.5 ملايير على مستوى لجنة المنازعات في طريقها للعودة من جديد لتشكل خطرا على الفريق في ظل تهديدات الهيئة الفيدرالية المشرفة على الكرة ببلادنا بمعاقة الأندية المدانة في حال عدم تسوية وضعيتها المالية العالقة. خطر ديون لجنة المنازعات الذي صار يحدق بالشباب الباتني، قابله أمر إيجابي هذا الموسم متمثلا في عدم تسجيل أي تراكمات مالية جديدة على حساب النادي أمام توازن الإيرادات والنفقات، حيث فاقت الإعانات مبلغ 5 ملايير، فيما قاربت المصاريف نفس المبلغ رغم اكتفاء الإدارة بصرف أجرة ثلاثة أشهر فقط للاعبين وأعضاء الطاقم الفني طيلة الموسم. وفي خضم نداءات الجماهير الرياضية المحلية المطالبة بإحداث ثورة في الفريق تشمل كل الجوانب، لم يتوان الرئيس زغينة في الكشف عن صرفه من ماله الخاص أزيد من ثلاثة ملايير منذ تاريخ عودته للكاب، ما قد يصعب من رحيله وتركه مقاليد التسيير، ولو أن أحد مقربيه أكد بأن زغينة أقسم بأغلظ الإيمان أنه لن يواصل في منصبه وأنه سيعلن استقالته بعد التفرغ من بعض الأمور الشخصية.