يتجه شباب باتنة نحو خوض مقابلته أمام ضيفه اتحاد خنشلة بعناصر فريق الرديف، بسبب الصعوبات التي وجدتها الإدارة في استخراج إجازات اللاعبين، بعد أن ربطت الرابطة الوطنية للهواة، تأهيل المنتدبين الجدد في الميركاتو الصيفي، بتسوية ديون لجنة المنازعات المقدرة ب4.6 مليار. وحسب الرئيس فرحات زغينة، فإن المساعي متواصلة على أكثر من صعيد، قصد إيجاد مخرج لهذه الإشكالية، موضحا أن إدارة الفريق متمسكة بحقها في سحب الإجازات، بحكم أن الكاب - كما قال - انخرط بصفة فريق هاوي لثالث موسم على التوالي، مشيرا في ذات السياق إلى أنه سيلتقي اليوم مسؤولي الرابطة الوطنية، للفصل في هذه المعضلة. وعبر زغينة عن تفاؤله بتأهيل جميع اللاعبين بقوة القانون، كما أكده للنصر:» بما أن الكاب سيخوض البطولة بصيغة فريق هاوي، فالقوانين لا تسمح له بدفع أجور اللاعبين، ومن ثمة لا مسؤولية له في الديون العالقة للشركة التجارية». من جهة أخرى، أبدى مدرب الفريق مراد رحموني، حالة من القلق إزاء الغموض، الذي ظل يخيم على التركيبة التي سيعتمد عليها، بفعل تداعيات الديون، التي يخشى أن تفرز انعكاسات سلبية على الاستقرار المطلوب للمجموعة، وهو ما جعله يبعد اللاعبين عن الضغط، مع حثهم على ضرورة التركيز على موعد يوم غد. من هذا المنطلق، يأمل رحموني في تواجد كامل التعداد، لتمكينه من رسم الإستراتيجية المناسبة، رغم غياب مواس وصغير بداعي الإصابة، معتبرا الروح الجماعية، التي وقف عليها ستشكل سلاح الكاب في هذا الديربي.