علمت النصر من مصادر موثوقة، أن الرئيس السابق لمولودية باتنة مسعود زيداني، لم يكتف قبل تسليم المهام لخليفته على رأس الفريق بمنح وثيقة اعتراف بدين، للاعبين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية فقط، بل فضل توسيع العملية لتشمل مدرب الحراس وجميع مدربي مختلف الفئات الشبانية، وحتى عمال ملعب الشاوي. واستنادا لذات المصادر، فإن القيمة الإجمالية للذين منحت لهم وثيقة اعتراف بدين تقارب 1.2 مليار، وهو ما أثار امتعاض الرئيس زعطوط، إدراكا منه بعواقب هذه الخطوة وانعكاساتها على الوضع المالي للفريق مستقبلا، خاصة وأنه من ضمن المجموعة التي مستها العملية، يوجد سبعة لاعبين نالوا وثيقة الاعتراف بمبلغ يقارب 800 مليون. وترى ذات المصادر، بأن أحد اللاعبين يشغل منصب مدافع وهو سي محمد، يدين لوحده ب280 مليون، مضيفة بأن زيداني كان يهدف من وراء منحه وثيقة اعتراف بدين، إلى ضمان حقوق اللاعبين والمدربين وعمال الملعب، ومن ثمة تبرئة ذمته من كل تبعات ديون الفريق. وفي الوقت الذي بدأت ملامح انفراج أزمة تركيبة المكتب المسير تتضح تدريجيا، تلقت الإدارة زوال الثلاثاء، إشعارا يخص عرض حافلة النادي للبيع في المزاد العلني، يوم الفاتح من شهر أوت القادم وهذا بعد عدم تشريف التزامها بتسديد ديون اللاعب السابق علي عيادي، الذي كان وراء حجزها عن طريق محضر قضائي، ما أحدث حالة ارتباك لدى قيادة التسيير، وجعلها تسارع لإيجاد حل لهذه الإشكالية قبل نهاية الشهر الجاري. وبالموازاة مع ذلك، جدد المسير سعيد قجيبة رفضه لجدولة ديونه المقدرة ب600 مليون، مصرا على الاستفادة من أمواله دفعة واحدة وبطريقة ودية، تفاديا لدخول معركة قضائية، لا ينوي اللجوء إليها حسب ما أكده للرئيس زعطوط. م مداني