جسد الرئيس السابق لمولودية باتنة مسعود زيداني، تهديداته من خلال قيامه بالحجز على رصيد الفريق، قصد الحصول على أمواله التي أنفقها الموسم الماضي، من ماله الخاص والمقدرة ب3.2 ملايير، وهو ما أثار غضب الرئيس الجديد عز الدين زعطوط، الذي كان يراهن على الاستثمار في إعانة الوالي المجمدة، والتي تقدر بمبلغ 3.2ملايير والشروع في التحضيرات الإدارية والتنظيمية للموسم القادم. وتأتي عملية الحجز بعد 48 ساعة فقط، من نجاح الإدارة في رفع التجميد على الرصيد وتوصلها إلى اتفاق مع الدائنين لجدولة ديونهم، الأمر الذي سيزيد من متاعب الفريق، حتى وإن اعتبر زيداني لجوءه للمحضر القضائي، للحجز على الرصيد البنكي أمرا فرض نفسه، لعدم التزام زعطوط بتعهداته بخصوص تسوية وضعيته المالية، وتواجد بعض صكوكه الشخصية لدى مجموعة من اللاعبين، منحها لهم الموسم الماضي كضمان ويسعى لتسويتها على حد تعبيره. وحمل زيداني مسؤولية تدهور الوضعية المالية للفريق في الموسم الفارط لزعطوط، الذي حجز آنذاك على الرصيد، مضيفا بقوله للنصر:«لا أريد فتح جبهة للصراعات مع زعطوط، رغم أنه عمل الموسم الماضي على تجميد الرصيد ووضعني في ورطة أمام اللاعبين. فلو لم يقم بذلك، فبكل تأكيد كان بإمكان الفريق الحفاظ على مكانته في قسم الهواة». إلى ذلك، تراجعت الإدارة عن اللجوء لخدمات اللاعب السابق علي عيادي وتعيينه مناجيرا عاما للفريق، إدراكا منها بعدم جدوى خلق هذا المنصب، في ظل تواجد البوبية ضمن بطولة ما بين الجهات التي لا تستوجب في نظر أحد المسيرين مثل هذه المناصب، بقدر ما يجب الإسراع في حسم إشكالية العارضة الفنية، التي ما زال يشوبها الغموض.