أفرز التباين في مواقف رئيس شباب باتنة فرحات زغينة، بشأن بقائه حالة من القلق وسط الأنصار، الذين لم يتوانوا في دق ناقوس الخطر أمام التأخر في تطبيق خارطة طريق التي تبنتها الإدارة الأسبوع الماضي، والإسراع في القيام بعملية الانتدابات. وحسب مصدر من الإدارة، فإن زغينة حتى وإن بدا غير متحمس لمواصلة مهامه على رأس الفريق، إلا أنه يسعى لترتيب البيت في الخفاء بعيدا عن الأنظار، من خلال العمل على وضع المعالم الأولية للتعداد ومحاولة الحسم في إشكالية العارضة الفنية، إلى جانب الفصل في بعض الملفات العالقة. واستنادا لذات المصدر، فإن رئيس الكاب التقى في اليومين الأخيرين مجموعة من الأنصار لطمأنتهم على مستقبل الفريق، مع إبداء لهم رغبته في الانسحاب بعد عقد الجمعية العامة، التي لم يحدد موعدها بسبب تعليق التراخيص جراء الإجراءات الوقائية لكوفيد 19، رغم إدراكه بغياب الأسماء لخلافته في الوقت الراهن. على صعيد آخر، أبدى المدرب ليامين بوغرارة بعض الليونة في موقفه بشأن عودته على رأس العارضة الفنية الموسم المقبل، موضحا في تصريح للنصر بقوله:" أعتقد بأن الضبابية التي تلف حول مستقبل الكاب، من شأنها أن تعقد من وضعيته، خاصة وأن الرئيس زغينة مختفي عن الأنظار منذ اللقاء الأخير أمام الموك للموسم المنقضي. شخصيا أنا مستعد للعودة شريطة اتضاح الرؤية وتسوية مستحقاتي العالقة". وعبر بوغرارة عن تخوفه من تعرض الشباب إلى هجرة جماعية لركائزه، ما يستوجب في نظره تحرك جميع الأطراف، لضمان الاستقرار وتدارك التأخر في التحضيرات".