علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن الدولي البنيني مارسيلون كوكبو وقع أمس على العقد الذي يربطه بالنادي الرياضي القسنطيني إلكترونيا، على اعتبار أن مهاجم شباب بلوزداد السابق، متواجد حاليا مع منتخب بلاده المعني اليوم بمواجهة منتخب مدغشقر، حيث سجل وكيل أعماله حضوره إلى مقر الفريق والتقى المدير العام لشركة السنافر رمزي قاسمي، واتفق معه حول كل التفاصيل، بعد تعثر صفقة مهاجم نادي بارادو زكريا نعيجي، المنضم إلى نادي «بو» الفرنسي، الناشط في الدرجة الثانية. وبعد ضمان صفقة كوكبو، فإن المدرب حجار يبحث عن مهاجم إضافي، في الوقت الذي اقترحت عليه بعض الأطراف فكرة الاحتفاظ بعبيد أو أمقران، خاصة وأنهما يعرفان البيت جيدا، غير أن مدرب أولمبي المدية الأسبق، متحمس لفكرة التعاقد مع مهاجم آخر. من جهة أخرى، تجددت اهتمامات السنافر بمتوسط ميدان شباب بلوزداد عيبود، بعد سقوط صفقة صانع ألعاب مولودية وهران ملال في الماء، عقب خسارته قضيته على مستوى لجنة المنازعات، مع رفض إدارة الشباب، التكفل بشراء وثائق تسريحه من الحمراوة، وهو ما جعل المدير العام قاسمي، يتصل مجددا بعيبود ويضرب له موعدا اليوم لترسيم التحاقه بأبناء مدينة الجسور المعلقة، علما وأن إدارة الشباب تلقت مقترحا آخر، بخصوص متوسط ميدان مولودية الجزائر بورديم. حمزة و بودوح في المحور رفعت إدارة السنافر مقترحها المادي للمدافع المحوري حمزة محمد، حيث أكدت مصادر النصر، بأن قاسمي عرض عليه راتبا شهريا في حدود 110 مليون سنتيم، بعد أن رفض مدافع اتحاد بلعباس المقترح الأول، خاصة في ظل إصرار المدرب الشريف حجار على التعاقد مع مدافع إضافي، بعد تأكد رحيل المدافع نصر الدين زعلاني، الذي اتفق مع إدارة وفاق سطيف. وفي السياق ذاته، ينتظر المدافع المحوري في صفوف جمعية وهران بودوح، الحصول على أوراق تسريحه من طرف إدارة النادي لترسيم التحاقه بالشباب، بعد اتفاقه مع قاسمي حول الراتب الشهري، في وقت سابق. مقدم وجحنيط يماطلان يماطل الثنائي مقدم وجحنيط في القدوم إلى مقر الفريق لفسخ عقديهما، رغم الدعوة التي وجهها لهما قاسمي، ما يؤكد رغبة الثنائي السالف الذكر في البقاء مع السنافر، في ظل عدم حيازتهما على اتصالات جدية، لكن المدرب حجار يرفض بقاؤهما، ما يجعل القضية للمتابعة، علما وأن الظهير الأيسر حدوش، كان مرتقبا أمس لإنهاء تعاقده مع الشباب، عكس الحارس عصماني، الذي يمتلك حظوظا في البقاء، خاصة في حال عدم الاتفاق مع الحارس الدولي مجادل.