31 مشروعا استثماريا لم ينطلق بمنطقة التوسع السياحي منذ 8 سنوات كشفت مديرية الصناعة و المؤسسات الصغيرة و المتوسطة و ترقية الاستثمار لولاية قالمة عن وجود 31 قطعة أرضية لم تنطلق بها الأشغال حتى الآن بمنطقة التوسع السياحي بمدينة حمام دباغ. و حسب التقرير الذي قدمته المديرية أمام دورة المجلس الشعبي الولائي فإنه و منذ إعداد رخصة التجزئة قبل 8 سنوات لم ينطلق سوى 20 مشروعا استثماريا يتمثل في فنادق و مراكز تجارية و هيكل صحي أما باقي المشاريع المبرمجة و المقدرة ب31 مشروعا فإنها لم تنطلق بعد و لم يتطرق التقرير الى أسباب التأخر و الركود الذي تشهده منطقة التوسع السياحي التي كان يعول عليها لتحريك التنمية المحلية و دعم القطاع السياحي و إنشاء مناصب شغل. و كان بعض المستثمرين قد اشتكوا في وقت سابق من تأخر عمليات الربط بشبكات الماء و الكهرباء و إعداد عقود الملكية و رخص البناء. و بالرغم من تدخل الوكالة العقارية مالكة المنطقة و تمكنها من إيصال الماء و الكهرباء و مد شبكات الصرف الصحي و تشغيل نظام الإنارة العمومية و رفع كل العراقيل التي واجهت أصحاب المشاريع إلا أن الغالبية منهم لم ينطلقوا في عملية البناء الى اليوم و حتى المشاريع القليلة التي انطلقت فإنها لم تكتمل باستثناء العيادة المتعددة الخدمات و مركز الراحة التابع لقطاع البريد و المواصلات أما البقية فإنها بقيت مجرد هياكل خرسانية مهجورة بعضها يعود الى الإنجاز من جديد و البعض أصبح ورشات شبه مهجورة في انتظار تحرك المصالح المشرفة على المنطقة لإجبار المستثمرين على إكمال مشاريعهم و الالتزام بدفاتر الشروط أو إعادة القطع المهملة الى الوكالة العقارية لتوزيعها من جديد على المستثمرين الجادين كما دعت إليه العديد من الأطراف المتابعة لوضع إحدى أكبر مناطق التوسع السياحي بولاية قالمة. فريد.غ