دخلت إدارة شباب باتنة في سباق مع الزمن، للحسم في بعض الأمور العالقة، قبل شهر واحد من انطلاق بطولة الهواة المقررة في 26 أكتوبر المقبل، حيث تتواصل عملية الانتدابات ولو باحتشام، ووسط معارضة قوية للأنصار جراء نوعية المستقدمين الذين ارتفع عددهم إلى 12 لاعبا، بعد التحاق ثنائي جيل عين الدفلى صافة مولاي مصطفى وهبال هشام، تزامنا مع ترسيم انضمام اللاعب السابق للكاب قادة جليل، الذي فشل في خوض تجربة احترافية الموسم الماضي، مع نادي بني ياس الإماراتي. إلى ذلك، دق الأنصار ناقوس الخطر بشأن التأخر في التحضيرات للموسم القادم، والصعوبات في ضبط التعداد، حيث نظم البعض منهم صباح أمس، وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر النادي، للمطالبة بالإسراع في ترتيب الشؤون الداخلية للكاب ووضعه على السكة، في ظل حالة الاحتقان التي باتت تميز يوميات «الشواية»، في وقت أضحى المدير الرياضي لوصيف إيدير في عين الإعصار، لعدم رضا محيط الفريق على تعيينه. على صعيد آخر، عاد الحديث حول إمكانية اللجوء لخدمات المدرب السابق لشبيبة بجاية ياسين عبديش وذلك لخلافة مفدي شردود المنسحب بعد ستة أيام من تعيينه، وهو ما تجسده الاتصالات القائمة بين الطرفين والتي بلغت مرحلة متقدمة حسب ما يتداوله المحيط العام للشباب، خاصة بعد وصول المفاوضات مع نذير لكناوي إلى طريق مسدود لأسباب مالية. للإشارة، فإن إدارة الفريق تلقت مراسلة أخرى من الفاف، بخصوص الديون العالقة على مستوى لجنة المنازعات، مجددة رفضها منح رخصة استثنائية للكاب لتأهيل اللاعبين الجدد دون تسوية الديون، الأمر الذي وضع الرئيس زغينة في ورطة حقيقية، خاصة بعد عجزه عن استخراج نسخة من قرار حل الشركة التجارية من العدالة وحالة الإفلاس للخزينة.