دخلت إدارة شباب باتنة في مفاوضات متقدمة مع لاعب شبيبة سكيكدة خناب، وثنائي جمعية عين مليلة زياد حمزة والحارس بولطيف قصد ضمهم إلى صفوف الفريق، حيث توصلت معهم إلى اتفاق مبدئي، في انتظار الجولة الثانية من المفاوضات، المقررة في الساعات القليلة القادمة، والمرشحة لأن تثمر اتفاقا نهائيا. ويعيش المحيط العام للفريق، حالة من الاحتقان بعد تعاقد الإدارة مع المدرب مفدي شردود، حيث عبر بعض الأنصار من خلال منشورات وتعاليق على الصفحات التي تعنى بتتبع أخبار «الكاب»، عن رفض هذه الصفقة، التي لا تتماشي والتزامات ووعود الرئيس زغينة بجلب مدرب محنك، يملك من الخبرة الميدانية، ما يسمح له بإخراج الكاب من دائرة الظل، والأخذ بيده صوب الواجهة. وحرصت ذات الفئة المعارضة لخيار المكتب المسير، على التأكيد أن إسناد العارضة الفنية لمدرب يفتقد للتجربة المطلوبة لا يخدم مصلحة وأهداف النادي، مبرزين ضرورة الإسراع في تدارك الأمر، في وقت نظم البعض منهم عشية أول أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر النادي للتعبير عن عدم رضاهم على سياسة الإدارة، التي لم تستوعب في نظرهم دروس وأخطاء الماضي، والمطالبة بمراجعة قرارها المتعلق بالربان الجديد لقيادة السفينة. ومع ذلك، لم تبال الإدارة بمطالب وضغط الأنصار، ولو أنها عمدت إلى تأجيل موعد انطلاق التحضيرات إلى أجل غير مسمى، بعد أن كان مقررا غدا الجمعة، حيث يرتقب أن تلتقي اليوم، في ثاني اجتماع مع الطاقم الفني والمدير الرياضي إيدير لوصيف، للحسم في بعض القضايا التي لم تجد حلولا في الاجتماع الأول، في مقدمتها التركيبة البشرية للكاب، وضبط تعداد أعضاء الطاقم الفني.