غزال لازم دكة الإحتياط في موقعة بيرنابيو و لحسن شارك في 23 دقيقة - لم تكن مباريات الجولة ال 23 من الدوري الإسباني موفقة للدولي الجزائري مهدي لحسن و فريقه نادي خيتافي الذي مني بهزيمته الثانية على التوالي و التاسعة منذ بداية الموسم الجاري، و كان ذلك بملعب تيسيرا ريفيرو ضد المضيف رايو فاليكانو، حيث إنهزم خيتافي بثنائية إفتتحها ميتشو في الدقيقة 34 ، قبل أن يضاعف زميله ديغو كوستا النتيجة في منتصف الشوط الثاني ،وهي المواجهة التي عرفت بقاء الدولي الجزائري مهدي لحسن على دكة الإحتياط إلى غاية الدقيقة 67، قبل أن يقحمه المدرب لويس غارسيا بلازا بديلا لزميله ديغو كاسترو ، بعد ثلاث دقائق من توقيع أصحاب الأرض الهدف الثاني، لكن اللاعب الدولي الجزائري لم يقدم الشيء الكثير على مستوى خط وسط الميدان، و بقي فريقه منهزما في النتيجة، رغم أن وسط ميدان « الخضر « كان جاهزا للمشاركة كأساسي في هذا اللقاء، لكن مدربه فضل الإحتفاظ بنفس التشكيلة نفسها التي شاركت في المباريات السابقة الشيء مما حرم لحسن من الدخول مع الأساسيين، و لو أن هذه الهزيمة جمدت رصيد نادي خيتافي عند 27 نقطة، و التي نصبته في المركز ال 11 في سبورة ترتيب « الليغا «. و في سياق متصل لم يتمكن المهاجم الجزائري عبد القادر غزال من المشاركة و لو في دقيقة واحدة في المباراة التي جمعت سهرة أول أمس الأحد ناديه الجديد ليفاتني بالعملاق ريال مدريد بملعب سانتياغو بيرنابيو، حيث أن المدرب مانويل إيغناسيو قرر إبقاء غزال على مقعد البدلاء طيلة فترات اللقاء، من دون المراهنة على خدماته في ثاني جولة له في الدوري الإسباني، و هي المقابلة التي كان فيها ليفاتني السباق لهز الشباك منذ الدقيقة الخامسة عن طريق كابرال، لكن الموازين إنقلبت لمصلحة الريال إعتبارا من الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، بعد إحتساب الحكم ضربة جزاء للنادي الملكي، مع طرد مدافع ليفانتي فيستني، تاركا فريقه بعشرة لاعبين، لأن التفوق العددي سمح لنادي العاصمة مدريد بإستعراض قدراته الهجومية في المرحلة الثانية بقيادة نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب « الهاتريك «، و النتيجة النهائية كانت لصالح الريال ( 4 / 2 )، ليبقى نادي ليفاتني في المركز الرابع في تريب « الليغا برصيد 32 نقطة، و حظوظه في الظفر بتأشيرة المشاركة في منافسة أوروبية الموسم القادم تبقى قائمة.