بوريل: مذكرات الجنائية الدولية ملزمة ويجب أن تحترم    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    أدرار.. إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    انطلاق الدورة ال38 للجنة نقاط الاتصال للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بالجزائر    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    السيد ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    غزة: ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 44056 شهيدا و 104268 جريحا    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    40 مليارا لتجسيد 30 مشروعا بابن باديس    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    قمة مثيرة في قسنطينة و"الوفاق" يتحدى "أقبو"    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    خلال المهرجان الثقافي الدولي للفن المعاصر : لقاء "فن المقاومة الفلسطينية" بمشاركة فنانين فلسطينيين مرموقين    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من الأمراض الشائعة في الخريف
نشر في النصر يوم 18 - 10 - 2021

التهاب الشعب الهوائية الحاد قد يشكل خطورة على الرئتين!
ينتشر التهاب الشعب الهوائية الحاد بشكل شائع في فصل الخريف، حيث يمسّ القنوات التي تنقل الهواء المستنشق من القصبة الهوائية إلى الرئتين، ما يجعل التنفس أكثر صعوبة مع سعال عميق، وقد تتطور الأعراض لتكون أكثر خطورة وتمس أنسجة الرئة، لذلك ينصح المختصون بوجوب عدم التهاون في علاجها.
روبورتاج: سامية إخليف
ويستمر التهاب الشعب الهوائية الحاد من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع ولا يكون خطيرا عند غالبية المرضى حيث يمكن أن يتعافوا دون تدخل طبي ودون ترك أية آثار على المدى الطويل، ومع ذلك، قد يستمر السعال لأكثر من ثلاثة أشهر في السنة حيث تصبح استشارة الطبيب أكثر من ضرورة.
ويؤدي هذا المرض إلى انتفاخ جدران القصبات الهوائية فتنتج الكثير من المخاط وغالبا ما تصاحبه الحمى والصداع وآلام الجسم ونزلات البرد والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب الحلق، كما يمكن أن يتطور إلى التهاب رئوي خاصة عند كبار السن أو أولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
ويروي لنا محمد البالغ من العمر 40 عاما، أنه أصيب بالتهاب الشعب الهوائية ثم الربو عندما كان مراهقا نتيجة تعرضه المتكرر للتدخين السلبي، ومع مرور الوقت أصبح مدمنا على التدخين، وتطور معه المرض ليصاب بالانسداد الرئوي، ويضيف محمد أنه وبفضل المتابعة الطبية طيلة فترة مرضه تمكن من الإقلاع عن التدخين وتحسنت وضعيته الصحية.
أما السيدة فاطمة البالغة من العمر 63 سنة، فقد أصيبت بالتهاب الشعب الهوائية نتيجة الأنفلونزا الحادة التي تعرّضت لها قبل سنتين، حيث بقيت تعالج بوصفات تقليدية منزلية دون أن تستشير الطبيب، فتفاقمت حالتها وأصبحت تعاني من سعال شديد مصحوب بمخاط وآلام حادة في الحلق مع صعوبة البلع، فاضطرت للذهاب إلى المستشفى على جناح السرعة وتبين أنها مصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
الدكتور نسيم معيزة مختص في أمراض الصدر
العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعا للمرض
يوضح الدكتور نسيم معيزة المختص في أمراض الصدر، أن التهاب الشعب الهوائية الحاد يظهر بشكل رئيسي في موسم الخريف، وتُعتبر العدوى الفيروسية السبب الأكثر شيوعا للإصابة به، إذ غالبا ما يسبقه الزكام أو الأنفلونزا وعدوى الجهاز التنفسي، ويمكن أن يتحول إلى التهاب رئوي عندما تصل العدوى إلى أنسجة الرئة.
وأضاف المختص أن العدوى يمكن أن تحدث أحيانا بسبب ثلاثة أنواع من البكتيريا وهي البكتيريا المستديمة النزلية، و الموراكسيلة النزلية، والبكتيريا العقدية الرئوية، موضحا أن التدخين والتعرض للتدخين السلبي يزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية، بالإضافة إلى العيش أو العمل في مكان تنتشر فيه المواد الكيميائية في الهواء، والتعرض لتلوث هواء قوي.
أعراض تشتد على الأطفال ومرضى الربو
ويمكن أن يؤدي استنشاق الجزيئات الدقيقة في الهواء التي تهيج الرئتين، مثل تلك الموجودة في دخان السجائر والغبار والغازات السامة، إلى حدوث التهاب الشعب الهوائية أو تفاقمه، إذ تضعِف الغشاء المخاطي للقناة التنفسية، وتثير ردود فعل التهابية، ما يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الأكثر حساسية، سيما الأطفال الصغار والمرضى الذين يعانون من حساسية الأنف أو الربو.
وأوضح الدكتور معيزة، أن أعراض التهاب الشعب الهوائية البسيط، وفي معظم الحالات، تختفي من تلقاء نفسها دون علاج في غضون أسبوع إلى 10 أيام، لكن إذا استمرت لأكثر من ثلاثة أشهر أو كانت متكررة، فمن المهم الحصول على العلاج الصحيح، كما قد يتفاقم الأمر إلى التهاب رئوي لدى بعض المرضى.
و من بين أعراض التهاب الشعب الهوائية الحاد، سعال عميق يشتد عند الاستلقاء وعندما يكون الهواء باردا وجافا، وكذلك إن كان مليئا بالمهيجات مثل دخان السجائر. وقد يخرج من المصاب مخاط صاف أو أصفر أو أخضر، كما يتعرض للتعب و الإرهاق، وأزيز في الصدر مع شعور بضغط على الرئتين وضيق في التنفس وحمى.
ويعتبر الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات وكبار السن، والأشخاص الذين لديهم جهاز مناعي ضعيف، و المصابون بالربو أو مشاكل في القلب الخلقية، والمصابون بالتليف الكيسي ومرض الارتجاع المعدي المريئي، وكذلك المدخنون والذين يتعرضون للتدخين السلبي، أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الشعب الهوائية.
وتساعد بعض النصائح والتدابير في الوقاية، ومن بينها الإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتدخين السلبي لأنه أشد خطورة على الصحة، مثلما يؤكد الطبيب، مضيفا أن الراحة وممارسة الأنشطة البدنية بشكل معتدل وبانتظام، مع اتباع نظام غذائي صحي، تساعد على تعزيز عمل جهاز المناعة مع الإكثار من المشروبات الدافئة و السوائل خاصة الماء لترطيب الحلق، وتفادي الإصابة بالجفاف كما أن شرب الماء بكثرة يقلل من سمك المخاط، بالإضافة إلى الغرغرة بالماء المملح، وأكد الدكتور معيزة أن هذه التدابير تساعد في منع العدوى بجميع أنواعها وتكرارها.
يجب مراجعة الطبيب عند الحمى الشديدة وضيق التنفس
ويُنصَح أيضا بالوقاية من البرد و الأنفلونزا، لأنها غالبا ما تسبق التهاب الشعب الهوائية، فبعض إجراءات النظافة البسيطة للغاية تقلل من المخاطر، مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب الأماكن الضيقة التي يتواجد فيها مصابون، ويمكن أن تقلل التطعيمات ضد الأنفلونزا والالتهاب الرئوي من خطر التهاب الشعب الهوائية.
كما يجب الانتباه لجودة الهواء، لتجنب تفاقم الداء أو أمراض الجهاز التنفسي، مثل الغازات السامة والغبار في مكان العمل، أما إذا كان المريض في خطر فمن الأفضل له تجنب الأنشطة الخارجية عندما يكون تلوث الهواء مرتفعا، يؤكد الأخصائي.
وعلى الرغم من أن التهاب الشعب الهوائية الحاد عادة ما يزول من تلقاء نفسه، فمن المهم مراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق، خاصة عند حدوث حمى شديدة ومستمرة، و ضيق في التنفس وأزيز الصدر، وبلغم يحتوي على دم، وألم شديد في الصدر، و كذلك شعور عام بالضعف يزداد سوءا.
س.إ
طب نيوز
دراسة أمريكية تكشف
نصف المتعافين من كورونا لازمتهم أعراض طويلة المدى
كشفت دراسة طبية حديثة، أن نصف الأشخاص الذين يصابون بمرض "كوفيد 19" ثم يتعافون منه، يعانون من أعراض طويلة الأمد تصل إلى ستة أشهر، بعد الشفاء من العدوى.
وتشمل هذه الأعراض التي تعرف ب"كوفيد طويل الأمد"، الشعور بالإعياء وصعوبة التنفس وبآلام في الصدر والمفاصل، إضافة إلى فقدان حاستي الشم والتذوق.
وأعدت هذه الدراسة من قبل جامعة بنسلفانيا الأميركية، وقام الباحثون بالإطلاع على 57 تقريرا دوليا حول عدد كبير من المتعافين. وقدمت الدراسة بيانات حول 250 ألفا و351 شخصا ممن تعافوا من مرض "كوفيد- 19" وهم من غير الملقحين الذين تماثلوا للشفاء بين ديسمبر 2020 ومارس 2021.
وأظهرت النتائج أن البالغين والأطفال قد يعانون هذه الأعراض الطويلة، على حد سواء، وهذا معناه أن شدة المرض ليست حكرا على كبار السن وذوي الأمراض المسبقة
وقام الأشخاص الذين عانوا من "كوفيد طويل الأمد"، بالإبلاغ عن فقدان الوزن والتعب والحرارة والألم، وبحسب المصدر نفسه، فإن واحدا من بين كل خمسة أشخاص تعافوا من فيروس كورونا، أبلغ عن شعوره بتراجع على مستوى الحركة.
وأبانت صور الأشعة الطبية عن وجود شيء غير عادي في الصدر لدى ستين في المئة من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا، فيما أبلغ ربع الأشخاص المتعافين عن صعوبة في التنفس و أوردت الدراسة أن ألم الصدر وخفقان القلب كانا من الأعراض الطويلة الأكثر شيوعا وسط المتعافين. س.إ
فيتامين
عصير الشمندر لخفض ضغط الدم والوقاية من "الأنيميا"
يوفر استهلاك عصير الشمندر بانتظام مجموعة من العناصر الغذائية الأساسية للجسم وفوائد عديدة، منها خفض ضغط الدم والوقاية من الأنيميا والالتهابات وغيرها.
وتشير مجموعة من الأبحاث إلى أن عصير الشمندر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع، وذلك بفضل النترات التي يحتوي عليها، حيث يوسع هذا المركب الأوعية الدمويةمما يحسن الدورة الدموية ويخفض ضغط الدم.
وأظهرت دراسة أجراها باحثون في جامعة واشنطن للطب، أن عصير الشمندر قد يقوي العضلات لدى الأشخاص المصابين بقصور القلب.
كما أن الشمندر غني بالحديد، وهو مكون أساسي لخلايا الدم الحمراء، وبالتالي فإن الاستهلاك المنتظم لعصيره يساعد على منع فقر الدم.
ويحتوي عصير الشمندر على مضادات الأكسدة وفيتامين"أ" وفيتامين "ب 6" والحديد، وتساعد هذه المركبات في حماية الكبد من الالتهابات والإجهاد التأكسدي مع تحسين قدرته على إزالة السموم من الجسم.
س.إ
طبيب كوم
أخصائية أمراض المفاصل والروماتيزم الدكتورة نسيمة حنوشين
أنا سيدة أعاني منذ فترة من مشكلة على مستوى الركبة عند صعود أدراج العمارة بحيث أحس كأنها انفصلت عن مكانها، مع العلم أنني أبلغ من العمر 32 سنة، فما السبب وهل يجب أن أخضع للكشف؟
أسباب المشكل الذي تعانين منه متعددة ومختلفة، إذ يمكن أن يكون ناجما عن الغضروف المفصلي، وربما تحتاجين للتدخل الجراحي من أجل استقرار عظم رأس الركبة والتخلص من الأعراض التي ذكرتها. أنصحك بزيارة الطبيب المختص لإجراء فحوصات ومعرفة السبب الحقيقي وبالتالي سيتبين لك العلاج المناسب.
ابنتي البالغة من العمر 15 سنة تشعر بضيق في التنفس وآلام على مستوى عظام الأطراف والعمود الفقري. هل يمكن أن يكون لذلك علاقة بالروماتيزم؟
نعم يمكن أن تكون هذه الأعراض لها علاقة بالروماتيزم، ويمكن أيضا أن تكون الآلام والأعراض مرتبطة بأمراض العظام حيث لم تتكون جيدا بسبب نقص فيتامين "د" ومعدن الكالسيوم، إلاّ أنني أنصحك بعرضها على الطبيب للتأكد والعلاج.
أنا شاب أبلغ من العمر 25 سنة، وأعاني من آلام شديدة في بعض أصابعي ولا أعرف السبب، فما مصدرها وما الذي يجب القيام به؟
أنت لم تحدد الأصابع التي تؤلمك بالضبط، كما أنك لم تخبرنا بنوع العمل الذي تمارسه. على العموم، إذا كانت الآلام متمركزة على مستوى الإبهام والسبابة، أو الإصبع الوسطى، فيمكن أن تكون مصابا بمتلازمة النفق الرسغي، أما أعراض الأصبع الرابع والخامس "البنصر والخنصر" فهي نتيجة اعتلال العصب الزندي. عليك بزيارة الطبيب المختص ليساعدك على العلاج والتخلص من هذه الآلام.
سامية إخليف
تحت المنظار
عضو اللجنة العلمية لرصد فيروس كورونا الدكتور إلياس أخاموك
يمكن التطعيم ضد كوفيد و الأنفلونزا الموسمية لكن بشروط
أكّد عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور إلياس أخاموك، أن تلقي لقاح كورونا مع لقاح الأنفلونزا الموسمية أصبح ممكنا ولا يشكل خطرا على الصحة ولكن يجب الفصل بين التطعيمين بأسبوعين.
وأوضح الدكتور أخاموك في حديثه مع النصر، أن الأشخاص الذين تلقوا سابقا جرعات من لقاح كوفيد 19 عليهم انتظار مدة 15 يوما لأخذ لقاح الأنفلونزا لحماية أنفسهم من هذا المرض الموسمي، مؤكدا أن ذلك لن يتسبب لهم في أية أضرار على صحتهم ولا يوجد ما يثير مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأضاف المختص، أن اللقاح المضاد لكورونا يمكن أن يستفيد منه جميع الأشخاص، بينما لقاح الأنفلونزا الموسمية ينصح به للفئة الأكثر ضعفا والمعرضين بشكل خاص لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة من الأنفلونزا، مثل المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وكبار السن والنساء الحوامل.
وعن تخوف البعض من تعرضهم لمشاكل صحية إذا أخذوا لقاح الأنفلونزا الموسمية بعد تطعيم كورونا، أوضح الدكتور أن الأطفال الصغار يقومون بحوالي سبعة أو ثمانية لقاحات من بينها لقاح ضد البوحمرون والسل والتيتانوس والديفتيريا والسعال الديكي وغيرها، ولم تتسبب لهم في أية أضرار.
وأضاف المتحدث أن العديد من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار الفيروس هي نفسها أيضا في كلتا الحالتين ومع ذلك، هناك اختلافات بين الانفلونزا و كوفيد 19، موضحا أن الأول يشكل خطرا على كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة وعلى هذه الفئات التطعيم لتفادي هذه المخاطر، أما وباء كورونا فيجب على الجميع التلقيح لحماية غيرهم منه ولتحقيق المناعة الجماعية.
وبالنسبة للأشخاص الذين تظهر عليهم مشاكل تنفسية أو حمى أو سعال وهي من الأعراض الشائعة لكوفيد 19 وتتوافق أيضا مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، أوضح الطبيب بأن هؤلاء لا يمكنهم أخذ أي لقاح وعليهم الانتظار إلى غاية شفائهم لكي يتمكنوا من التطعيم.
ويتابع الدكتور أنه وبما أن جائحة كوفيد 19 لم تنته بعد و أننا مازلنا في موجتها الثالثة، فإن الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض المذكورة من الأفضل أن يؤجلوا التلقيح وعليهم الخضوع لاختبار الكشف عن الفيروس لإزالة أي شك بشأن كوفيد 19، أما إذا تبين أنهم مصابون فعلا فعليهم تلقي لقاح كورونا بعد مرور ثلاثة أشهر، ثم التطعيم ضد الأنفلونزا الموسمية إذا تعافوا من الفيروس التاجي.
وجدّد عضو اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، قوله بأنّ التطعيم لا يحمي الشخص الملقح فقط، إذ أنه يقلل من معدل انتشار الفيروس.
سامية إخليف
خطوات ضحية
نصائح لتقوية جهاز المناعة
يشهد فصلا الخريف والشتاء انتشار أمراض فيروسية قوية، كما أن الإجهاد والتعب وتغيرات درجة الحرارة يمكن أن تضعف جهاز المناعة ولذلك ينصح المختصون بإتباع بعض النصائح.
ويعتبر الليمون الهندي، مضادا حيويا طبيعيا حقيقيا، فمستخلص بذور هذه الفاكهة، كشف عن فعاليته لمكافحة البكتيريا والفطريات والفيروسات، كما ينصح الخبراء بالنوم لما لا يقل عن 7 إلى 8 ساعات، وأخذ فترات راحة و الاسترخاء للتخلص من التوتر، وذلك بممارسة اليوجا، والبستنة، والقراءة، ومشاهدة الأفلام، والنزهات أو تناول الوجبات مع الأصدقاء، لأن الإجهاد والتعب والإرهاق يضعف جهاز المناعة.
وينصح أيضا بممارسة نشاطً بدني منتظم، فالتمرين المعتدل أي المشي ل 30 إلى 60 دقيقة يوميا، في معظم أيام الأسبوع، مفيد ومحفز للمناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي بحوالي 40 بالمائة.
ومع ذلك، لا يجب المبالغة فالتمارين الرياضية المكثفة يمكن أن تضعف جهاز المناعة، مما يسهل على الفيروسات الدخول والتكاثر في الجسم. س.إ
نافذة أمل
علماء يكتشفون طريقة جديدة لمقاومة كوفيد 19
توصل فريق بحثي سويدي إلى استراتيجية جديدة يمكن استخدامها لمقاومة كوفيد 19، قائمة على "تجويع الفيروس"، وذلك بعد نجاحهم في تحديد مسارات التمثيل الغذائي الرئيسية التي يمكن أن تنظم تكاثره، وفق نتائج دراسة نشرت في دورية "البروتينات الجزيئية والخلوية".
وينتشر الفيروس عن طريق اختطاف مسارات التمثيل الغذائي للخلية المضيفة، حيث يمنحها ذلك قدرة أكبر على التكاثر، وباستخدام عينات دم ل41 مريضاً مصاباً بالمرض، وتحليلها باستخدام تقنيات مختلفة، بما في ذلك التمثيل الغذائي للبلازما، حدد الفريق البحثي من معهد كارولينسكا بالسويد، دور مسارات التمثيل الغذائي الرئيسية التي يدخل الفيروس من خلالها إلى أنسجة الرئة.
وكانت الملاحظة الأولية التي أجريت على مرضى كوفيد 19 أثناء الجائحة قد أشارت إلى وجود علاقة بين شدة المرض واضطراب التمثيل الغذائي مع ارتفاع مستويات الدهون في الدم في الوقت نفسه، ويعد التمثيل الغذائي عملية فردية للغاية تتأثر بمرور الوقت بعوامل متعددة، بما في ذلك العمر والجنس والنظام الغذائي ونمط الحياة.
واكتشف الباحثون وفق ما نقلته تقارير عالمية، أن تحلل الجلوكوز وتحلل الجلوتامين، هما مسارات التمثيل الغذائي التي يفضلها الفيروس عند مهاجمة الرئتين، وكلاهما عمليتان أساسيتان في إمدادات الطاقة الخلوية و وظيفتها. وقال أوجوال نيوجي، الباحث في قسم الطب المخبري بمعهد كارولينسكا، والباحث المشارك بالدراسة، "تُظهر نتائجنا أنه عندما يصيب الفيروس خلايا الرئة، يلعب تحلل الجلوكوز وتحلل الجلوتامين دوراً مهماً في انتشاره ونموه، ومن خلال (تجويع الفيروس) عن طريق منع هذه المسارات، يمكننا الحد من تكاثره"، كما أضاف "لقد حددنا الكربوهيدرات، والمانوز، كمؤشر حيوي لشدة المرض".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.