ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3583 شهيدا و 15244 مصابا    هولندا ستعتقل المدعو نتنياهو تنفيذا لقرار المحكمة الجنائية الدولية    الرابطة الأولى موبيليس: شباب قسنطينة يفوز على اتحاد الجزائر (1-0) ويعتلي الصدارة    ضرورة تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء وتكثيف الدعم لها لضمان تحقيق أهدافها    ندوة علمية بالعاصمة حول أهمية الخبرة العلمية في مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية    الأسبوع العالمي للمقاولاتية بورقلة : عرض نماذج ناجحة لمؤسسات ناشئة في مجال المقاولاتية    قريبا.. إدراج أول مؤسسة ناشئة في بورصة الجزائر    رئيس الجمهورية يتلقى رسالة خطية من نظيره الصومالي    الفريق أول شنقريحة يشرف على مراسم التنصيب الرسمي لقائد الناحية العسكرية الثالثة    اجتماع تنسيقي لأعضاء الوفد البرلماني لمجلس الأمة تحضيرا للمشاركة في الندوة ال48 للتنسيقية الأوروبية للجان التضامن مع الشعب الصحراوي    تيميمون..إحياء الذكرى ال67 لمعركة حاسي غمبو بالعرق الغربي الكبير    ربيقة يستقبل الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين    توقرت.. 15 عارضا في معرض التمور بتماسين    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    الجزائر ترحب "أيما ترحيب" بإصدار محكمة الجنايات الدولية لمذكرتي اعتقال في حق مسؤولين في الكيان الصهيوني    هذه حقيقة دفع رسم المرور عبر الطريق السيّار    عطاف يتلقى اتصالا من عراقجي    توقيف 55 تاجر مخدرات خلال أسبوع    مكتسبات كبيرة للجزائر في مجال حقوق الطفل    حوادث المرور: وفاة 11 شخصا وإصابة 418 آخرين بجروح بالمناطق الحضرية خلال أسبوع    أدرار: إجراء أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى من عدة ولايات بالجنوب    توقيف 4 أشخاص متورطين في قضية سرقة    بوغالي يترأس اجتماعا لهيئة التنسيق    الجزائر العاصمة.. وجهة لا يمكن تفويتها    سوناطراك تجري محادثات مع جون كوكريل    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    المجلس الأعلى للشباب ينظم الأحد المقبل يوما دراسيا إحياء للأسبوع العالمي للمقاولاتية    رفع دعوى قضائية ضد الكاتب كمال داود    صناعة غذائية: التكنولوجيا في خدمة الأمن الغذائي وصحة الإنسان    منظمة "اليونسكو" تحذر من المساس بالمواقع المشمولة بالحماية المعززة في لبنان    غزة: 66 شهيدا و100 جريح في قصف الاحتلال مربعا سكنيا ببيت لاهيا شمال القطاع    كرة القدم/ سيدات: نسعى للحفاظ على نفس الديناميكية من اجل التحضير جيدا لكان 2025    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الجزائر تتابع بقلق عميق الأزمة في ليبيا    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    الجزائر متمسّكة بالدفاع عن القضايا العادلة والحقوق المشروعة للشعوب    3233 مؤسسة وفرت 30 ألف منصب شغل جديد    ارتفاع عروض العمل ب40% في 2024    الشريعة تحتضن سباق الأبطال    طبعة ثالثة للأيام السينمائية للفيلم القصير الأحد المقبل    بين تعويض شايل وتأكيد حجار    90 رخصة جديدة لحفر الآبار    خارطة طريق لتحسين الحضري بالخروب    التسويق الإقليمي لفرص الاستثمار والقدرات المحلية    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    شايبي يتلقى رسالة دعم من المدير الرياضي لفرانكفورت    فنانون يستذكرون الراحلة وردة هذا الأحد    دعوة إلى تجديد دور النشر لسبل ترويج كُتّابها    مصادرة 3750 قرص مهلوس    رياضة (منشطات/ ملتقى دولي): الجزائر تطابق تشريعاتها مع اللوائح والقوانين الدولية    الملتقى الوطني" أدب المقاومة في الجزائر " : إبراز أهمية أدب المقاومة في مواجهة الاستعمار وأثره في إثراء الثقافة الوطنية    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    ماندي الأكثر مشاركة    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يحذرون من السمنة المفرطة والتطبيب الذاتي
نشر في النصر يوم 16 - 11 - 2020


أشخاص اكتشفوا مرضهم بالسكري بعد إصابتهم بكورونا
أحيت المعمورة في ال 14 نوفمبر، اليوم العالمي للسكري، الذي يحل هذا العام في ظروف خاصة تطبعها الوضعية الوبائية المتعلقة بجائحة كورونا، فقد اكتشفت العديد من الحالات أنها مصابة بهذا الداء المزمن بعد أن انتقلت إليها عدوى كوفيد 19، ما جعل الأطباء يحذرون من التعقيدات التي يسببها السكري، إذا كان مصاحبا لأمراض أخرى، مضيفين أن السمنة و التهاون في المتابعة لدى الطبيب، يشكلان خطورة مضاعفة على هذه الحالات.
إعداد:ياسمين ب/ خيرة بن ودان
تُحصي الجزائر ما يفوق 4 ملايين مصاب بالسكري وهو رقم مرتفع، يرجعه مختصون إلى أن الفرد الجزائري يستهلك 3300 كيلو حريرة في اليوم، في حين يحتاج جسم الإنسان لما يعادل 2000 إلى 2500 كيلو حريرة.
وحسب تقارير أصدرها مختصون في أمراض السكري والتغذية، فإن 75 بالمائة من الحريرات التي يستهلكها الجزائري يوميا، تتمثل في السكر العادي السريع وهو نوع مضر، أما بالنسبة للسمنة، فقد أظهرت الأبحاث أنها تسبب عدة مشاكل صحية من بينها السكري، كما تؤثر على مرضى هذا الداء من النوع الثاني، إذ أن زيادة الوزن تجعل البنكرياس يفرز كميات أكبر من الأنسولين، فيحدث عجز تنجم عنه مقاومة الجسم لهذا الهرمون.
يخبرنا السيد علي ذو ال 40 عاما، أنه أصيب خلال الأشهر الماضية بفيروس كورونا، وبما أن مناعته كانت قوية، مثلما كان ظاهرا، فقد وجهه الأطباء للحجر المنزلي مع أخذ الأدوية والمتابعة من حين لآخر إلى أن تعافى وعاد لحياته الطبيعية، لكنه وجد نفسه مؤخرا في المستشفى وبجهاز المساعدة على التنفس لأن العدوى انتقلت إليه مجددا، لكنها كانت هذه المرة، مصحوبة بنوبة سكري لأنه لم يكن يعلم أنه مصاب بهذا المرض، ويضيف علي أنه وبعد تعافيه ومغادرة المستشفى، قرر الاتصال بطبيب مختص في علاج السكري لمتابعة حالته.
«لم أعر اهتماما للأعراض واعتقدت أن مناعتي قوية»
أما السيدة لامية التي لم يتجاوز عمرها 35 سنة، فقد أصيبت بسكري الحمل العام الماضي واعتقدت أنه سيختفي بعد الوضع فلم تتابع حالتها مع الطبيب، لكن عندما أصيبت بفيروس كورونا الذي انتقل إليها من مكان العمل، دخلت المستشفى للعلاج لأن حالتها كانت تستدعي ذلك، و تبين أنها مصابة بالسكري مما اضطرها لخوض مسار العلاج وتعديله حتى يساعدها على التعافي من فيروس «كوفيد 19».
خالد، حالة مشابهة، فهو شاب في العشرينات في العمر شعر في بداية ظهور وباء «كوفيد 19» بأعراض الإرهاق والحمى، فتوجه للمستشفى أين تم إخضاعه لتحاليل أظهرت إصابته بكورونا، مضيفا أنه اندهش لذلك لأنه كان يعتقد أن مناعته قوية وبأن الفيروس لن يؤثر عليه.
ويضيف خالد أنه اكتشف بعد تعافيه، أنه كان سابقا مصابا بالسكري وهو مرض وراثي في عائلته، ورغم ذلك لم يعر اهتماما لأعراض الدوخة والتعب التي كانت تظهر عليه، ولجأ لتناول المقويات خاصة المشروبات التي يقبل عليها الشباب أثناء ممارسة الرياضة، دون أن ينتبه إلى أنه يعقّد بذلك وضعه الصحي، فلم يستشر طبيبا إلى أن أصيب بفيروس «كوفيد 19»، لكنه يحرص اليوم على متابعة حالته مع مختص ويلتزم بالتدابير الوقائية لتجنب الإصابة بكورونا مرة ثانية.
أخصائي أمراض السكري الدكتور بونقطة عبد الرحيم
خطورة كورونا تزيد إذا كانت نسبة السكر بالدم غير مستقرة
و يؤكد الدكتور بونقطة عبد الرحيم المختص في أمراض الغدد والسكري، أن الكثير من الأشخاص اكتشفوا أنهم مرضى سكري بعد إصابتهم بكورونا، مبرزا أن الفيروس ليس هو الذي يسبب لهم السكري، ولكن هذه الحالات هي لأشخاص كانوا مصابين بهذا الداء المزمن دون أن يعلموا، فلم يراجعوا الطبيب المختص، بينما يتهاون البعض و يلجأون للتشخيص والعلاج الذاتيين، إلى غاية تعقد وضعهم الصحي بما يصعّب العلاج.
وأوضح الدكتور، أن كورونا تؤثر على أصحاب الأمراض المزمنة، لكن خطورته تزيد لدى المرضى الذين يكون السكري عندهم غير معتدل ومرتفع، وبالتالي فالحرص خلال هذه الفترة الوبائية سيكون على ضرورة تعديل واستقرار نسبة السكر في الدم، لتفادي التعقيدات الصحية في حال أصيبوا بكورونا، ويكون ذلك بالاستمرار في تناول الأدوية المعتادة واستشارة الطبيب المعالج، مع الالتزام بنظام غذائي صحي أكثر من ذي قبل، باحتوائه على الفيتامينات، الفواكه و البروتينات، وتفادي السكريات.
وأضاف الدكتور بونقطة في حديث للنصر، أنه يجب على مريض السكري تفادي الاختلاط بالآخرين وأن يقوم بحركات رياضية داخل المنزل، أو يخرج للمشي في فضاء واسع وخال من الأشخاص، مبرزا أن ذلك يساعد أيضا في التخلص من القلق الذي يمكن أن يحدث خللا في نسبة السكر بالدم.
«الكورتيكوييد» قد يكون سببا في التعقيدات
وأشار المختص إلى أن نسبة السكر في الدم كانت معتدلة لدى العديد من المرضى، ولكن بعد إصابتهم بفيروس «كوفيد 19»، تبين أنها ارتفعت، مرجحا أن السبب قد يكون «الكورتيكوييد» الذي يتناوله المصابون بكورونا، وعليه فمن الضروري أن يتوجه هذا المريض لطبيبه المعالج كي يشخص الوضعية الصحية ويصف له الدواء المناسب، الذي قد يشمل جرعات من الأنسولين.
و نبّه الطبيب إلى وجود أشخاص آخرين لديهم ما يسمى بمقاومة الأنسولين وهي حالات يمكن أن نجدها عند مرضى السكري أو عند الأشخاص العاديين، حيث ترتبط عموما بالسمنة والوزن الزائد، مضيفا أن أغلب المصابين بكورونا الذين وصلوا للإنعاش يعانون من السمنة التي تنجم عنها عدة أمراض مزمنة وغير مزمنة.
و يبين المختص أن الاستعداد الوراثي يمثل 50 بالمائة من أسباب مقاومة الأنسولين، بينما ترجع النسبة المتبقية إلى زيادة الوزن وقلة ممارسة الرياضة، إلى جانب بعض الأمراض والأدوية مثل «الكورتيكوييد» والعقاقير الخاصة بالأشخاص الذين أجروا عملية زراعة للأعضاء، إضافة إلى الإدمان على التدخين. و لتجاوز هذا الخلل الهرموني، ينصح الطبيب باتباع نظام غذائي يحتوي على دهون غير مشبعة، وخفض تناول السكريات.
روبورتاج: خيرة بن ودان
طب نيوز
حسب دراسة أمريكية
الناجون من كورونا معرّضون لأمراض نفسية خطيرة
كشفت دراسة حديثة أجريت بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأشخاص المتعافين من فيروس كوفيد- 19 قد يعانون من مشاكل نفسية خطيرة.
وقام العلماء بتحليل السجلات الطبية لحوالي 69 مليون مريض في الولايات المتحدة وشملت الدراسة 62 ألف شخص تأكدت إصابتهم بالفيروس.
و وفق البحث المنشور في مجلة «The Lancet Psychiatry» الأميركية، فقد اكتشف الباحثون من جامعة أكسفورد ومركز أكسفورد للأبحاث الطبية الحيوية في تحليل نتائج الأبحاث، أن حوالي 18 % من الناجين من كوفيد- 19 قد ظهرت عليهم أعراض أمراض نفسية خلال مدة تصل إلى 3 أشهر من تاريخ الشفاء.و يقارب هذا الرقم ضعف الأرقام المسجلة عند الإصابة بباقي الأمراض الخطيرة كالسارس، وفق صحيفة «ناشيونال إنتريست». كما بينت الدراسة أن المتعافين من كورونا ظهرت لديهم مشاكل عقلية ونفسية مختلفة المستويات، تبدأ من الأرق والاكتئاب والقلق، وهي الأكثر شيوعاً، وتصل إلى حد الأمراض النفسية الخطيرة مثل الخرف وحالة ضعف الدماغ.وأشار الباحثون إلى أن الأشخاص الذين كانت لديهم إصابات نفسية سابقة، ظهرت عليهم أعراض خطيرة جداً ومتقدمة من المرض النفسي وكانوا أكثر عرضة للإصابة بالفيروس بنسبة 65 % من أقرانهم الأصحاء.
ص.ط
فيتامين
مشروب الشعير «منجم» من المعادن والفيتامينات
يعدّ مشروب الشعير أحد أكثر أنواع السوائل الطبيعية فائدة لصحة الجسم، نظراً لما يحتويه من عناصر غذائية غاية في الأهمية، إذ يعتبر «منجما» للمعادن والفيتامينات والألياف الغذائية.
ويحفز مشروب الشعير عمل الجهاز المناعي ويقيه من الإصابة بالأمراض الناتجة عن الفيروسات والبكتيريا والميكروبات والجراثيم، لاحتوائه على نسبة من فيتامين «سي» تقارب تلك الموجودة في الحمضيات، لذا ينصح بتناوله لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد والزكام.
مشروب الشعير فعال أيضا في علاج مشاكل الجهاز البولي وتقوية وتنشيط الأمعاء لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف النباتية، كما أنه مفيد لعلاج فقر الدم لكونه غني بالمعادن والفيتامينات والألياف النباتية، خاصة الحديد والنحاس المفيدان لتنشيط إنتاج خلايا الدم الحمراء.ونظرا لاحتوائه على نسبة عالية من الكالسيوم والفوسفور والنحاس، فإن هذا المشروب يقي من هشاشة العظام، كما أنه مضاد للشيخوخة ويقلّل من التجاعيد ويمنح البشرة إشراقة.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائي الأمراض التنفسية الدكتور عبد الإله وسيم
أصبتُ بكورونا وتعافيت ولكن ما يزال مشكل التنفس يلازمني رغم أنني رجل في الأربعينات من العمر وقوي البنية. هل يعني هذا أنني لم أتعاف جيدا؟
بما أن الأطباء أقروا بتعافيك من الفيروس فلا تقلق، وما عليك سوى القيام بالتمارين التنفسية التي يُنصح بها المرضى الذين تبقى عندهم متلازمة ما بعد كورونا وتتمثل في الإحساس بالتعب و الوهن بالعضلات وصعوبة تنفس تختلف حسب خطورة الإصابة، خاصة إذا كانت مدة الاستشفاء طويلة وتطلبت الأوكسجين. يمكنك ممارسة هذه التمارين في المنزل وأن تستشير طبيبك بشأنها أو تلجأ لمختص في التدليك.
أنا سيدة في الخمسينات أصبت بكورونا بنسبة 50 بالمائة، ورغم أنني تعافيت إلا أنني أشعر دائما بضيق في التنفس، فماذا أفعل؟
يصيب كورونا الجهاز التنفسي العلوي والرئتين وكذلك أعضاء أخرى مثل المخ والقلب والكلى، ولكل درجة إصابة علاج خاص بها. بالنسبة لك سيدتي فإن نسبة 50 بالمائة تصنف ضمن الدرجة الثالثة التي يمكن أن تترك صعوبة في التنفس عند المرضى الذين عادة ما يكون عندهم أيضا فقدان معتبر للوزن قد يصل إلى 5 كيلوغرامات. أنصحك باتباع حمية غذائية غنية بالبروتينات وممارسة التمارين التنفسية لتنشيط عضلة الغشاء الحاجب، مثل التمارين التي يقوم بها المرضى الذين يعانون من انسداد رئوي مزمن. يمكن أن تستشيري طبيبك بخصوصها.
أنا سيدة أبلغ من العمر 38 سنة، أعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم، وأخشى منذ بداية مرض كورونا من الإصابة به و تعقد حالتي. بماذا تنصحني دكتور؟
لم تؤكد الدراسات أن الحاملين لهذه المتلازمة التي تسبب انقطاعات متكررة عند النوم مدتها تتراوح من 10الى 30 ثانية، معرضون لخطر «كوفيد 19»، لكن وضعياتهم قد تكون صعبة إذا كانوا يعانون من أمراض أخرى مثل السمنة المفرطة، والسكري وأمراض القلب. أنصحك باتخاذ التدابير الوقائية اللازمة والحرص عليها لتفادي الإصابة، وأيضا الاتصال بالطبيب المشرف على علاجك لكي يزودك بنصائح أخرى.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
على رأسها دواء «زيتروميسين»
الاستعمال العشوائي للمضادات الحيوية يعقد علاج مرضى كوفيد
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء استخدام و تناول المضادات الحيوية، يجعل الجسم غير قادر على محاربة الأجسام التي تصيبه بالالتهابات الميكروبية، في وقت لجأ العديد من الأشخاص إلى تناول هذه المضادات في الفترة الأخيرة، دون استشارة الأطباء، ظنا منهم أنها ستفيدهم في مواجهة فيروس كورونا و الانفلونزا الموسمية، رغم أنها قد تحدث أثرا عكسيا.
ويحتفل العالم هذه الأيام بأسبوع التوعية الخاص بمضادات الميكروبات والممتد من 18 لغاية 24 من نوفمبر الجاري، تحت شعار «متحدون للحفاظ على مضادات الميكروبات»، حيث أن لهذه المضادات دور كبير في حماية الإنسان من تأثيرات الأجسام الغريبة، في حين تتضاعف تكاليف الرعاية الصحية للمصابين بمقاومة المضادات الحيوية، بسبب استغراق المرض لمدة أطول وإجراء اختبارات إضافية و استخدام أدوية أكثر كلفة.
وفي الجزائر على غرار عدة دول من العالم، يتهافت الكثيرون هذه الأيام مع عودة ارتفاع أرقام الإصابة بالأنفلونزا الموسمية وبفيروس كورونا، على تناول المضادات الحيوية، وهذا بصورة عشوائية دون استشارة الطبيب.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور إبراهيم نوفل باسم، المختص في علم الأوبئة في اتصال مع النصر، أنه لا توجد علاقة مباشرة بين المضادات الحيوية و علاج المصابين بكورونا، موضحا بأن تناولها بكميات عشوائية، ولمدة غير محددة، دون وصفة طبية، سيساعد بكتيريا الجسم على تطوير مقاومة ضدها ويصبح الدواء غير فعال.
و ذكر الطبيب أن كورونا ناجمة عن فيروس ولا علاقة لها بالبكتيريا، ولكن في غياب اللقاح المناسب لها، تم اللجوء إلى دواء «بلاكينيل» الذي يعالج به حاليا المصابون ب»كوفيد 19»، هو في الأصل مضاد للطفيليات، إضافة إلى عقار «زيتروميسين» الذي يرافقه وهو مضاد حيوي فعال في علاج التهابات الجهاز التنفسي، حيث يتم تقديمهما لمرضى كورونا لمنع التصاق الفيروس بخلايا الجسم.
و أضاف الأخصائي أن العديد من الأشخاص أقبلوا منذ بداية الوباء على تناول المضاد الحيوي «زيتروميسين» دون استشارة الطبيب، ظنا منهم أن ذلك سيقيهم من كورونا، لكنهم قد يكونون أحدثوا بذلك، مقاومة لهذا الدواء وبالتالي إذا أصيبوا في هذه الفترة بالتهابات سواء على مستوى اللوزتين أو الحلق أو غيرها، فسيكون شفاؤهم نسبيا وعليهم البحث على مضاد حيوي آخر لا تتعرف عليه ميكروبات الجسم.
و بيّن الدكتور أن جسم الإنسان توجد به بكتيريا نافعة و أخرى لا تؤثر على الجسم الذي تكون مناعته جيدة، ولكن الاستعمال الذاتي والعشوائي أو الإفراط في تناول المضادات الحيوية، سيترك بعض البكتيريا المسببة للإلتهاب في حالة نشاط وتتعرف على مكونات هذا المضاد الحيوي كي تطور نفسها ومقاومتها له في حال تكرر استهلاكه من طرف المريض الذي سيكتشف أن الدواء لم يعد له فعالية وأنه لم يتماثل للشفاء.
وأوضح المتحدث أن بعض أنواع بكتيريا الجسم قد تطور مقاومة ضد عدة مضادات حيوية، و بالتالي مهما غير المريض من الدواء فإنه لا يجدي نفعا فتطول بذلك مدة العلاج.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
خلطات طبيعية للقضاء على «حب الشباب»
يظهر حب الشباب في مرحلة المراهقة والشباب، وهو عبارة عن التهابات بكتيريّة في الغدد الدهنيّة تُصيب الجلد وغالباً تكون على الوجه والرقبة والصدر والظهر والكتفين، حيث ينصح مختصون بخلطات طبيعية للتخلص منه.
يُنصح أولا بغسل الوجه وتنظيفه جيداً، ثم وضع عصير الليمون على المنطقة المصابة قبل النوم باستخدام قطن نظيف، وفي الصباح يُغسل الوجه بالماء جيدا مع تكرار العملية يومياً حتى الحصول على النتيجة، فالليمون يمتاز بخواص قابضة تعمل على تجفيف الحبوب، و الفيتامين "سي" يُنظّف البشرة من الشوائب.
أما الطريقة الثانية فتعتمد على العسل الذي يتميز بخصائص مضادة للجراثيم وللأكسدة، مما يُسرّع في الشفاء ويمنع العدوى، حيث يمكن استخدام قطعة من القطن وغمسها بالعسل ثم وضعها في المنطقة المصابة و تركها لمدة نصف ساعة قبل غسل الوجه بالماء، مع تكرار هذه العملية لمرتين أسبوعياً.
وتوجد خلطات طبيعية أخرى يمكن للشباب استعمالها، ولكن مع الحذر من بعض المخاطر، لذلك يجب استشارة المختصين قبل استخدامها. خيرة بن ودان
نافذة الامل
متطوعون ينقلون تجاربهم مع لقاح «فايزر»
أفاد متطوعون تلقوا لقاح فايزر لفيروس كورونا، بأنه ترك لهم آثارا جانبية بدت مشابهة ل»الثمالة الشديدة» لكنها اختفت بسرعة، فيما أثنت منظمة الصحة العالمية على هذا الإنجاز، مؤكدة أنه واعد ومبشر.
وكشفت التفاصيل أنه وخلال التجارب لم يتم إبلاغ أكثر من 43500 متطوع من 6 بلدان بما إذا كانوا قد تلقوا اللقاح أو دواء وهميا.
ومع ذلك، ورد أن بعض المتطوعين قالوا إنهم تمكنوا من الإدراك بأنهم تلقوا اللقاح بسبب بعض الآثار الجانبية مثل الصداع وآلام العضلات، وفق ما نقلته تقارير إعلامية.
كما كشفت متطوعة أخرى، وهي امرأة تبلغ من العمر 45 عاماً، أنها عانت من الحمى والصداع وآلام في الجسم بعد أن تلقت حقنتها الأولى، والتي قارنتها بحقنة الإنفلونزا، مع آثار جانبية تشبه العدوى، لكنها كانت أشد عندما تلقت حقنتها الثانية.فيما نقل غلين ديشيلدز، المتطوع البالغ من العمر 44 عاماً، إن آثار اللقاح الجانبية كانت مشابهة ل «صداع الثمالة الشديدة»، لكنها اختفت بسرعة.
وأتت نتائج التجارب بعدما أعلنت شركتا فايزر الأميركية وبيونتيك الألمانية، نجاح تجارب أخرى على لقاح لهما بنسبة 90 بالمئة.
و قال الدكتور ألبرت بورلا، رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة فايزر، إن المجموعة الأولى من نتائج المرحلة الثالثة من تجربة لقاح كوفيد 19 توفر الدليل الأولي على قدرة اللقاح على الوقاية من كورونا، وأضاف «لقد وصلنا إلى هذا الإنجاز الحاسم في برنامج تطوير اللقاح لدينا في وقت يحتاجه العالم أكثر من غيره مع تسجيل معدلات الإصابة بأرقام قياسية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.