مجموعة الوسط ريادة ثنائية إلى حين أفرزت مخلفات الجولة ال 17 الخاصة بمجموعة الوسط ريادة ثنائية،وذلك في أعقاب سقوط القائد السابق للقافلة أمل الأربعاء، في خميس الخشنة على يد الاتحاد المحلي، الأمر الذي فتح شهية الملاحقين وبعث السباق من جديد. فأبناء ياحي وعكس كل التوقعات تجرعوا مرارة رابع خسارة لهم منذ بداية الموسم- ولو أنهم لم يفقدوا مركز الزعامة- وهذا أمام منافس جريح نجح في رفع التحدي ووقف النزيف، مقدما بذلك خدمة لوفاق المسيلة الذي أبرم عقد الشراكة في قمة الهرم مع الأربعاء، وهذا بفضل فوزه الصعب على نادي الرغاية، حتى وإن كان بشكل مؤقت في انتظار تسوية الرزنامة . وإذا كانت الريادة قد أصبحت ثنائية، فإن مركز الوصافة عرف استقرارا ببقاء الصراع قائما بين كوكبة المطاردين، نذكر منهم اتحاد الشراقة الفائز بعد مشقة وعناء على أمل بوسعادة، فيما تراجعت مولودية المخادمة خطوتين إلى الخلف عقب سقوطها في حجوط، لتكون بذلك أكبر الخاسرين في هذه الجولة، شأنها في ذلك شأن وداد بوفاريك الذي اكتفى بنقطة واحدة في عقر داره أمام اتحاد الأخضرية، ما جعله يتأخر عن الركب ويفقد الكثير من حظوظه في المشاركة في سباق الصعود إلى الرابطة المحترفة. من جهة أخرى وفي الوقت الذي يواصل فيه أمل بوسعادة إهدار النقاط والبحث عن توازنه، ازدادت معاناة حامل الفانوس الأحمر سريع عين الدفلى الذي سجل هزيمة أخرى في حديقته، ما جعله يحرس القافلة من الخلف بمفرده. م مداني