دعا تكتل الجزائريين المقيمين في فرنسا منظمة الأممالمتحدة إلى التحرك و تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد للجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين. و بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني المصادف ل29 نوفمبر من كل سنة، دعا تكتل الجزائريين المقيمين في فرنسا منظمة الأممالمتحدة إلى التحرك و تحمل مسؤولياتها من أجل وضع حد للسياسة التوسعية للكيان الصهيوني و جرائمه ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين حسب بيان وقع عليه الناطق باسم التكتل ناصر خباط. كما رافع السيد خباط من أجل "ديبلوماسية دولية نشطة" من أجل تحقيق سلم مستدام و الاعتراف بدولة فلسطين ذات السيادة و عاصمتها القدس. و يعتبر اليوم التضامني مع الشعب الفلسطيني حدثا يتم إحياءه منذ 1978 بمقر منظمة الأممالمتحدة في نيويورك و كذا بالمكتبين الأمميين بكل من فيينا و جنيف. و رغم ذلك، تواصل حكومة المحتل الصهيوني على مرأى و مسمع أعضاء المنظمة, انتهاك حقوق الفلسطينيين و ضرب القانون الدولي عرض الحائط من خلال نهب الأراضي الفلسطينية. و بمناسبة هذا اليوم، أعرب التكتل باسم القانون الدولي عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني و مطالبه المشروعة.