أصدر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني تعليمة يدعو فيها جميع مناضلي ومناضلات الحزب محافظات عبر ولايات الوطن على تنظيم وقفات تضامنية تنديدا بالعدوان الهمجي على الفلسطينيين واحتجاجا واستنكارا للصمت الدولي الرهيب على ضحايا العدوان الصهيوني، وقد كلف أعضاء المكتب السياسي بمتابعة تنفيذ مضمون التعليمة دعا الأمين العام لحزب الأفلان المناضلين إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة ضد العدوان الصهيوني الوحشي الذي يستهدف الأطفال والنساء والشيوخ، معتبرا هذا العدوان الإجرامي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بكل المقاييس، حيث طالب جميع المناضلين بمحافظات الحزب عبر ولايات الوطن إلى تنظيم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض إلى حرب إبادة. وأكدت التعليمة على ضرورة أن تكون هذه الوقفات فرصة يجدد فيها المناضلون والمناضلات وكل المحبين والمتعاطفين والمواطنين دعم الجزائر المعهود لفلسطين، حيث يريد الكيان الصهيوني، من خلال المجازر التي يرتكبها في غزة، تصفية القضية الفلسطينية. وبعد أن دعا الأمين العام إلى التحرك الفوري لوقف العدوان الصهيوني الوحشي ونصرة القضية الفلسطينية وتدعيم الإنجاز الكبير المتمثل في توحيد كل الفصائل الفلسطينية تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، وجه تحية الإجلال والإكبار لشهداء الشعب الفلسطيني المرابط على أرض وطنه وتحية التقدير والعرفان لكل الصامدين في حيفا ويافا وعكا والناصرة والضفة الفلسطينية والقدسوغزة التي تلقن العدو الصهيوني دروساً لن ينساها في التضحية والصمود والبطولة. وقد شرعت منذ أمس محافظات الأفلان على غرار محافظتي باتنةوعنابة اللتين قامتا بوقفة تضامنية بمقر المحافظة يوم أمس، أين جدد المناضلون مساندتهم المطلقة للشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل إقامة دولته المستقلة. واستنكر المناضلون بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة، معتبرين أنها جرائم حرب، في ظل صمت جبان ورهيب للدول العربية والإسلامية بصفة خاصة والمجتمع الدولي بصفة عامة. كما ناشدت محافظة عنابة السلطات الجزائرية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، وكل أحرار العالم للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل الوقف الفوري لهذا الاعتداء الجبان والعمل على حماية الشعب الفلسطيني من همجية الاحتلال الصهيوني. وللإشارة فقد سبق وأن دعا حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له الدول العربية للقيام بمسؤولياتها وواجباتها في وقف العدوان وتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني، مؤكدا أنه قد آن الأوان لكي تتحمل الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان مسؤولياتها وتقوم بواجباتها تجاه حماية الشعب الفلسطيني وتضع حدا لسياسة الأرض المحروقة التي يمارسها الكيان الصهيوني لإخضاع الشعب الفلسطيني وتيئيسه من جني ثمار نضالاته وتضحياته من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.