مقاولون يطالبون بالمستحقات وتلاميذ يغلقون الوطني 100 بعين فكرون عرفت أمس ولاية أم البواقي ثلاثة احتجاجات متفرقة منها ،احتجاجان للمطالبة بالمستحقات المالية والتسوية الإدارية للوثائق الخاصة بالمرقين العقارين وعشرات المقاولين ،الذين تجمهروا أمام مقر المدير الولائي لديوان الترقية والتسيير العقاري ،إضافة إلى إقدام تلاميذ مشتة الكانطولي بهنشير تومغني على الاحتجاج وغلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين فكرون وعين مليلة. على مستوى ديوان الترقية والتسيير العقاري ،تجمهر عشرات المقاولين ،الذين استفادوا من مشاريع سكنية متنوعة ،مطالبين إدارة الديوان بضرورة التدخل لحل انشغالاتهم التي تلقوا بخصوصها وعودا لم تتعد حسبهم حد التطمينات. وبحسب ممثلين عن المحتجين الذين قدر عددهم بقرابة 30 محتجا بأن الإجراءات التي صادقت عليها الإدارة السابقة للديوان لم تقم بإتمامها الإدارة الحالية وترتبت عليها أعباء إضافية هذا إضافة إلى أن العديد منهم استفادوا من مشاريع سكنية قاموا بإتمامها دون حصولهم على أية وثائق تؤكد بأنهم من قام بالإنجاز وهو ما جعل المستحقات المالية التي تخصهم لا يتم صرفها من قبل الوصاية بالنظر للسبب الوحيد. عشرات المرقين العقاريين من جهتهم تجمهروا إلى جانب المقاولين المحتجين ورفعوا خلالها انشغالات مماثلة وحسبهم فعددهم يقدر ب60 مرقيا قاموا بإنجاز الحصة السكنية المقدرة ب540 سكنا تساهميا والتي توقفت بها الأشغال بالنظر للإجراءات الإدارية المعقدة. محيط مقر ديوان الترقية تحول صباح أمس إلى فوضى عارمة رفض خلالها المحتجون من الجانبين مغادرة الساحة الخارجية حتى خروج المدير العام لمحاورتهم. المدير من جهته طمأن المحتجين بأن ملف المستحقات المالية هو قيد الدراسة والملف الآخر المتعلق بالمشاريع المنجزة بلا وثائق هو على مستوى طاولة السلطات الولائية للنظر فيه ودراسته، المدير استمع لانشغالات جميع الأطراف ووعد برفعها للوصاية للنظر فيها. وفي الشأن التربوي خرج عشرات التلاميذ القاطنين بمشتة الكانطولي بإقليم مدينة هنشير تومغني بدائرة عين فكرون للاحتجاج والتجمهر ،أين قاموا بغلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بين عين فكرون وعين مليلة ،مطالبين السلطات الولائية بضرورة تدخلها العاجل لانتشالهم من الوضع المزري ،الذي هم عليه بفعل التذبذب الحاصل على مستوى حافلات النقل المدرسي وبحسب أولياء التلاميذ المحتجين لأزيد من مرة والذين باتوا يقومون في كل واحدة منها بغلق الطرقات الوطنية والفرعية فإن أبناءهم يجدون صعوبة كبيرة في التنقل لمؤسساتهم التربوية ما يضطرهم عدم قدوم الحافلات المخصصة لتنقلهم مشيا على الأقدام أين يقطعون مسافات طويلة تتسبب في تخلفهم وعدم التحاقهم بمقاعد وحجرات الدراسة. السلطات المحلية من جهتها تدخلت وأقنعت التلاميذ بالعدول عن غلق الطريق أمام مستعمليه الذين علقوا لفترة ليست بالقصيرة واعدة إياهم بالعمل جاهدة على الحل النهائي لانشغالهم مع الحافلات المدرسية. أحمد ذيب