احتجاجات ناقلي هنشير تومغني وقاطني 390 مسكنا ومعوزي مسكيانة شهد إقليم ولاية أم البواقي خلال اليومين الماضيين احتجاجات متفرقة ومتنوعة في مطالبها أين تعددت بين الربط بشبكة الكهرباء على مستوى حي 390 مسكنا ومعها حرمان أزيد من 150 معوزا من قفة رمضان هذا إضافة إلى قيام عشرات الناقلين على مستوى مدينة هنشير تومغني بغلق الطريق الوطني رقم 100 احتجاجا على ظروف العمل. فبمسكيانة قام سكان بحي 390 مسكنا على غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بتبسة لساعات تعبيرا منهم على استيائهم من عدم ربطهم بشبكة الإنارة وحسبهم فمطالبهم سابقا مكنت من انطلاق مصالح المديرية الولائية لتوزيع الكهرباء والغاز في أشغالها والقيام بالحفريات ليتوقف بعدها المشروع بتدخل العائلات القاطنة على مستوى مشتة "شنوف" وهو الأمر الذي عطل من انطلاق الأشغال المتوقفة وعطّل بانتهاء أزمتهم ومعها القضاء على الطرق التقليدية المستعملة في الإنارة وهو حسبهم ما حرمهم آليا من فوائد المشروع خلال الشهر الفضيل بتعرض العائلات القاطنة على مستوى المشتة السابقة، رئيس المجلس الشعبي البلدي أوضح في اتصال هاتفي أن عديد السكنات بالحي هي فعلا لم تربط بالكهرباء وتدخل السلطات المحلية لدى الولائية مكن من رصد مبالغ مالية على عاتق ميزانية الولاية للتكفل بانشغال السكان وحسبه فالذي حصل هو اعتراض سكان المشتة واحتجاجهم على القضية، "المير" أشار بأن المشروع سيعود حتى على سكان المشتة البعيدة على المدينة ب800 متر مربع من خلال تهيئة مشتتهم وربطهم هم الآخرين بالإنارة واحتمال إنشاء مدرسة بمحيطها وغيرها من امتيازات، السلطات المحلية بحسب محدثنا تدخلت ووقفت على الاحتجاج أين تحدثت إلى كبار المشتة دون جدوى في بادئ الأمر ليتعقلوا بعدها أين عادت الأمور إلى طبيعتها في انتظار انطلاقة مجددة للأشغال، وغير بعيد من ذلك عرف محيط مقر الأمين البلدي لخزينة البلدية احتجاجات متفرقة صاحبت عملية توزيع قفة رمضان والإعانات التضامنية للشهر الفضيل وهي الاحتجاجات التي صاحبتها فوضى عارمة لقرابة ال150 رب أسرة بفعل تهميشهم حسبهم وعدم منحهم حصتهم من القفف مطالبين والي الولاية بالتدخل العاجل للتحقيق في قفة رمضان التي تحولت إلى قفة للعيد، وبحسب "المير" فالبلدية سجلت مبلغا للإعانات قدر ب600 مليون سنتيم منها 500 مليون سنتيم رصدتها البلدية و100 مليون سنتيم مناصفة بين الولاية والمديرية الوصية، ذات المتحدث أشار بأنه من إجمالي 1500 معوز تسلم 1350 معوزا قففهم نقدا في انتظار حل إشكالية ال150 قفة المتبقية المتعلقة أساسا حسبه برفض أمين خزينة البلدية توزيعها، وبعين فكرون قام أمس الأول عشرات الناقلين على خط هنشير تومغني الاحتجاج والتجمهر في مخرج المدينة بغلق الطريق الوطني رقم 100 الرابط بعين كرشة وعين مليلة باستعمال الحجارة والمتاريس الترابية استياء منهم على ظروف العمل، المعنيون أشاروا إلى أن أسباب احتجاجهم تختزل في شيئين اثنين أولهما أن الحافلات التي تنشط على خط أم البواقي وعين مليلة جعلتهم يغادرون محطة التوقف بمقاعد شاغرة كونها تقوم بنقل المسافرين على خط عين كرشة هذا إضافة إلى أن أصحاب الشاحنات قاموا بطردهم من المحطة التي كانوا يتوقفون فيها لأسباب لم يهضموها وجعلوهم يتوقفون بطرق مخالفة في أماكن حددت من اجتهادهم، الأمر الذي دفعهم إلى غلق الطريق عند المسماة "الكانطولي" للفت أنظار السلطات على اختلافها ومعها المديرية الوصية ممثلة في مديرية النقل، رئيس الدائرة أشار أنه تدخل بمعية مسؤول مديرية النقل والسلطات المحلية أين استمعوا لانشغالات المعنيين وتكفلوا بها في الحين أين اتخذ قرار بتغيير موقف ركن الشاحنات في منطقة مغايرة.