تجددت أمس الاحتجاجات عبر إقليم ولاية أم البواقي، ففي مدينة هنشير تومغني أغلق عشرات السكان الطريق الوطني رقم 100 ،فيما قطع شبان بعين فكرون الطريق الوطني رقم 10، من جهتهم مقتحمو المقرات العمومية تجمهروا أمام مقر بلدية أم البواقي ،مطالبين بضرورة ترحيلهم لسكنات لائقة. سكان مشتة الشايلة بهنشير تومغني، قاموا بغلق مفترق الطرق المؤدي للمدينة ومعه الطريق الوطني الرابط بين عين فكرون وعين مليلة،مطالبين السلطات المحلية ببرمجة مشروع لترميم المسلك المهترئ على امتداد مسافة 2 كلم ،هذا إلى جانب مطالبتهم بفتح المؤسسة التربوية التي انتهت بها الأشغال مؤخرا بسبب بعد المسافة عن أبنائهم الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام. أحد أعضاء المجلس الشعبي البلدي بين بأنه تدخل رفقة رئيس المجلس المكلف ورئيس الدائرة واستمعوا إلى انشغالات المعنيين في انتظار حلها، كما أقدم عشرات السكان بحيي السطحة الشرقية والغربية بعين فكرون على غلق الطريق الوطني رقم 10 الرابط بقسنطينة للمطالبة بترميم المسالك المهترئة وإيجاد حل لأسلاك الضغط العالي الذين يقطعون شرفات السكن وهو الطلب الذي ردت عليه مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في عديد المرات بأن أعمدة الكهرباء شيدت قبل السكنات. رئيس دائرة عين فكرون رفض الحديث معنا عند اتصالنا به من أجل معرفة موقفه من هذه الاحتجاجات والمطالب المطروحة . وبأم البواقي قام مقتحمو المقرات والمؤسسات العمومية خلال الأشهر القليلة الماضية والذين أخلوها بالقوة العمومية بالاحتجاج والتجمهر أمام مقر البلدية مطالبين بضرورة تنفيذ الوعود التي منحت لهم من طرف السلطات المحلية والتي تقضي بترحيلهم وأثاثهم المتواجد في حظيرة البلدية لسكنات لائقة، المحتجون بينوا بأنهم في ظروف مأساوية ويعانون مشاكل مزرية مع أفراد أسرهم في ظل التنقل بين سكنات تغيب فيها أدنى الضروريات، المعنيون استقبلوا من طرف السلطات المحلية التي وعدت بالنظر في طلباتهم وفق ما تسمح به الأولويات الحالية للبلدية.