التحالف الوطني الجمهوري يؤكد مشاركته في التشريعيات أعلن أمس عمار لونيس رئيس التحالف الوطني الجمهوري بالنيابة قبل انسحابه من قيادة الحزب عن مشاركة تشكيلته السياسية في الانتخابات التشريعية المقبلة ودعا إلى تحالف القوى الديمقراطية في البلاد للوقوف صفا واحدا في وجه التيار الإسلامي. وفي كلمته الافتتاحية أمام ما لا يقل عن 700 مندوب قدموا حسب ما علمنا من أكثر من 40 ولاية للمشاركة في المؤتمر استثنائي للحزب ، تحدث السيد لونيس عن الصعوبات التنظيمية التي شهدها الحزب منذ 2008 تاريخ توليه رئاسته بالنيابة إثر انسحاب رضا مالك من الحياة السياسية بسبب المرض الذي ألمّ به، مشيرا إلى أن بعض المناضلين حاولوا فرض قيادة جديدة للحزب دون الاحتكام لأبسط قواعد العمل الديمقراطي، ورغم ذلك فإن الحزب كما قال بقي صامدا ولم يتأخر عن المشاركة في الجلسات الخاصة في الاستشارة التي تم فتحها حول مسار الإصلاحات، مثمنا بالمناسبة ما تم أخذه بعين الاعتبار من مقترحات الحزب في الصيغة النهائية لمختلف مشاريع قوانين الإصلاح. عمار لونيس أعلن في ختام كلمته أن يغادر منصبه كرئيس بالنيابة للحزب لفسح المجال لبروز قيادة جديدة، مفضلا العودة إلى صفوف القاعدة النضالية كمناضل بسيط – كما قال – معلنا في نفس الوقت عن قرار باستبدال منصب رئيس الحزب بمنصب الأمين العام الذي ترشح له الدكتور بلقاسم ساحلي الذي يشتغل كنائب لرئيس قسم الرياضيات المكلف بالتدرج في جامعة فرحات عباس بسطيف.