تأهل عين جاسر بضربات الترجيح(8/ 7) تأهل تاريخي في مقابلة مجنونة ملعب بن ساسي مروانة طقس مشمس جمهور غفير تنظيم جيد تحكيم للسيد بن عيسى بمساعدة بوغلام و ديلمي الإنذارات: كعوش(الشباب) الأهداف: كعوش(د6) وشبي(د18) للشباب خشين(د5) و خلفاوي (د16) للاتحاد التشكيلتان شباب عين جاسر: حيمر شبي سعدو حجارة (بلحول) عجيسي واضح مسعي عزي(سعيدي) خميلات(جوادي) رواق كعوش. المدرب: الخير بلحسين اتحاد خميس الخشنة: تينوبل قادير مقراني(إبراهيم شاوش) مروان أوبريكة عباد سيدهم(كبيش) خلفاوي بومناق خشين(عقاد) سباعي. المدرب : بوزيان رحماني اقتطع شباب عين جاسر تأشيرة التأهل للدور ثمن النهائي من كأس الجزائر، ولأول مرة في تاريخه على حساب اتحاد خميس الخشنة في مباراة مجنونة عرفت الكثير من التقلبات والسيسبانس. الاتحاد الذي ظهر بوجه واعد في الشوط الأول لجأ منذ الانطلاقة إلى سلاح الفعالية، حيث تمكن بفضل حسن انتشار لاعبيه من الاستحواذ على المنطقة الإستراتيجية وفرض ضغطا مكثفا جعل مدافعي الشباب يرتكبون عديد الأخطاء، استغل إحداها خشين لخطف هدف السبق (د5). هدف وخز شعور أبناء عين جاسر الذين لم يفقدوا ثقتهم في النفس، فحاولوا الرد عن طريق بعض الهجمات الخاطفة التي تألق في تجسيدها خميلات و مسعي، قبل أن ينجح كعوش في تعديل النتيجة بلقطة فردية وفي غفلة من دفاع الخشنة الذي كان مرتبكا(د6). وفي الوقت الذي فضل الشباب تحصين مواقعه الخلفية، والاكتفاء بتجميد اللعب، مع الاعتماد على مهاجم واحد فقط وهو خميلات، عمد أشبال رحماني إلى تنظيم صفوفهم واللعب بعقلانية، ما سمح لهم بنقل الخطر إلى المعسكر المقابل، والسيطرة على الكرة، إلى درجة استفادتهم من عدة مخالفات أثمرت واحدة منها هدفا ثانيا حمل توقيع خلفاوي إثر كرة ثابتة من على بعد 20 م (د16). فرحة عناصر الاتحاد لم تدم طويلا، حيث استطاع شبي أن يعيد الأمور إلى نصابها مستغلا هفوة في الدفاع(د18)، محررا زملائه الذين تفننوا في إهدار الفرص خاصة بواسطة خميلات في مناسبتين (د23و29) وكذا مسعي(د31)، قبل أن ترتطم كرة بومناق بالعارضة الأفقية لحارس عين جاسر(د33). المرحلة الثانية جاءت مغايرة، بعد أن انخفض نسق اللعب، ولو أن الشباب رمى بكامل ثقله في الهجوم قصد ترجيح الكفة بالاعتماد خاصة على الانجاز الفردي الذي كان مفعوله أخطر، حيث كاد مسعي مخادعة الحارس تينوبل(د49)، لينسج على منواله شبي الذي لم يحسن استغلال تمريرة رواق(د54). ومع مرور الوقت، تمكن الاتحاد من فك الخناق المضروب على منطقته، والقيام بعض المحاولات التي لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الشباب ولم تستغل بالشكل الكافي، رغم فرصة إبراهيم شاوش(د66)، وأخرى لسيدهم(د74)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المباراة بنتيجة التعادل، ويحتكم الفريقان إلى الوقت الإضافي الذي لم يأت بجديد، قبل أن تبتسم ضربات الترجيح(8/7) لشباب عين جاسر الذي حقق تأهلا تاريخيا، جعل الأنصار يصنعون طقوسا احتفالية بملعب بن ساسي.